شبكة انباء العراق:
2025-03-11@10:58:12 GMT

يومية گللش ..

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

بقلم: أياد السماوي ..

وصلتني معلومات مؤكدة عن قيام مجموعة من النواب بجمع تواقيع لتعديل قانون الانتخابات وإعادة العمل بنظام الدوائر المتعددة ، وهذه القائمة تضم ٣٩ نائبا من كتل سياسية مختلفة وقّعوا جميعا لتعديل القانون .. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا غيرتم نظام الدوائر المتعددة الذي كان معمولا به ولماذا تريدون العودة له ؟ وهل كان الغرض من العودة لنظام الدائرة الانتخابية الواحدة هو لإجراء الانتخابات المحلية فقط ؟ أي نظام ديمقراطي هذا الذي يغير النظام الانتخابي في كل انتخابات ؟ ألستم أنتم يا من تريدون العودة لنظام الدوائر المتعددة قد قلبتم الدنيا من أجل تغييره والعودة لنظام الدائرة الواحدة وفعلتم ذلك بعد انسحاب الكتلة الصدرية ؟ ولنفترض جدلا أنّ مقتدى الصدر قرر المشاركة في الانتخابات القادمة وهذا متوقع جدا ، فماذا ستفعلون حينها وانتم قد رجعتم للدوائر المتعددة ؟؟ هل ستتراجعون من جديد وتعودون لنظام الدائرة الواحدة ؟ من صاحب هذا المقترح العبقري وماذا يهدف من وراءه ؟ أحدهم همس في أذني قائلا أنهم يخشون فوزا كاسحا للسوداني ، ولو افترضنا جدلا أنّ السوداني قد اكتسح نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة وهذا أيضا متوّقع ، فبماذا سيفيدكم تغيير القانون إذا كانت الجماهير هي من ستزحف إلى صناديق الاقتراع وهي من ستدلي بصوتها للسوداني ؟ إلا تتوقعون العكس ويحقق السوداني نجاحا باهرا في الدوائر المتعددة كما فعل الصدريون في الانتخابات الماضية ؟ ثم لماذا تنتخبكم الناس وانتم بالأمس القريب كدتم أن تأتوا بالصدامي شعلان الكريم رئيسا لمجلس النواب ؟ وهل أوقفتم اقتصاديات أحزابكم من اخذ العمولات في كافة وزارات الدولة ؟ نصيحتي لكم إذا أردتم عدم فوز السوداني ، أن تصيرون خوش أوادم وتبطلون نهب وعمولات واقتصاديات وتشتغلون بگلب ورب لهذا الشعب المسكين الذي ادميتموه بفسادكم .

. وعيب أحنا مثل الكاولية يومية گللش ..
أياد السماوي
في ٣١ / ١ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف بيان مكتب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن تفاصيل اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، الأحد (9 آذار 2025) عن ديناميكيات معقدة في العلاقة الثنائية، تجمع بين تعزيز الشراكة الاستراتيجية ورسائل "مشروطة" تجاه مستقبل العراق السياسي والاقتصادي.

الشراكة الاقتصادية.. الوجه الآخر للضغوط الأمريكية

ركز النقاش على دفع التعاون الاقتصادي عبر تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، مع تأكيد والتز على ضرورة "إزالة المعوقات" أمامها. بينما يعكس هذا التوجه رغبة واشنطن في تعزيز نفوذها الاقتصادي، إلا أنه يشير أيضاً إلى ضغوط غير مباشرة على بغداد لتبني سياسات تفضيلية للشركات الأمريكية، قد تتعارض مع مصالح فاعلين إقليميين مثل إيران. ويثير هذا التوجه تساؤلات حول قدرة العراق على الموازنة بين مصالحه السيادية وشروط الشراكة مع الولايات المتحدة.

الطاقة والاستقلال.. لعبة "الضغط الأقصى" الإيرانية

أكد الجانب الأمريكي دعمه لاستقلال العراق في قطاع الطاقة، لكنه ربط إنهاء استثناء استيراد الكهرباء من إيران بسياسة "الضغط الأقصى"، مما يضع بغداد أمام تحدٍّ دقيق: إما تعميق الاعتماد على الولايات المتحدة لتعويض النقص في الطاقة، أو مواجهة أزمات داخلية في حال توقف الإمدادات الإيرانية. ويُظهر هذا الموقف توظيفاً أمريكياً للورقة الاقتصادية لتعزيز نفوذها، بينما يحاول العراق الحفاظ على هامش من المناورة مع طهران.

الأمن والاستقرار.. دعم مشروط بـ"السيادة الأمريكية"

شدد البيان على التزام واشنطن بأمن العراق وسيادته، لكن السياق الإقليمي المضطرب (من دون تفاصيل) يشير إلى أن هذا الدعم يرتبط بسياق أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني. كما أن التأكيد على "عراق قادر على الاعتماد على نفسه" يبدو متناقضاً مع دعوات الاعتماد على الشركات الأمريكية، مما يعكس ثنائية الهدف الأمريكي: دعم مؤسسات الدولة العراقية لضمان الاستقرار، بينما تُبقي على تبعيته الاقتصادية والأمنية لواشنطن.

إقليم كردستان.. حلقة جديدة في الصراع على النفوذ

لم يُغفل البيان الإشارة إلى ضرورة تسهيل عمل الشركات الأمريكية في الإقليم، وهو ما قد يعبر عنه كدعم غير مباشر لحكومة كردستان في خلافاتها مع بغداد الاتحادية حول إدارة الموارد، ويُظهر هذا التوجه توظيفاً أمريكياً للورقة الاقتصادية لتعزيز نفوذها في المناطق المتنازع عليها، بينما يحاول العراق الحفاظ على وحدته واستقلاليته.

خاتمة: شراكة راسخة أم تبعية مُقنَّعة؟

على الرغم من التأكيدات المتبادلة حول "الشراكة الراسخة"، فإن البيان يحمل بين سطوره رسائل مقلقة لبغداد: فواشنطن تُقدم الدعم كحليف، لكن بشروط تُبقي العراق في فلك استراتيجيتها الإقليمية.

وبينما تسعى حكومة السوداني إلى توسيع خياراتها الاقتصادية، يبدو أن المرونة في التعامل مع الملف الإيراني (خاصة في الطاقة) ستكون المفتاح لتجنب تحوّل الشراكة الأمريكية إلى عبء على السيادة العراقية.


المصدر: بغداد اليوم + مكتب رئيس مجلس الوزراء 

مقالات مشابهة

  • النواب يوافق على إنشاء المحاكم العمالية المتخصصة في قانون العمل
  • مجلس النواب يوافق على إنشاء محاكم عمالية متخصصة
  • الاستثمار توضح آليات دعم المستثمرين والخدمات المقدمة عبر "النافذة الواحدة"
  • الهميسات يسأل عن التعيينات وشراء الخدمات في الدوائر الحكومية / وثيقة
  • 3 رسائل أمريكية مشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية - عاجل
  • أخبار السيارات| الأولى بأرخص سعر 5 سيارات SUV فرنسية.. سعر كيا سبورتاج 2025 كسر زيرو أعلى فئة..كاديلاك تقدم اسكاليد IQL موديل 2026
  • مناطق وشوارع بغداد تغرق بمياه الأمطار ومناشدات للسوداني لتعطيل الدوام الأحد - عاجل
  • العد التنازلي بدأ.. وعلى “ترامب والنتنياهو” تدور الدوائر