بقلم: أياد السماوي ..
وصلتني معلومات مؤكدة عن قيام مجموعة من النواب بجمع تواقيع لتعديل قانون الانتخابات وإعادة العمل بنظام الدوائر المتعددة ، وهذه القائمة تضم ٣٩ نائبا من كتل سياسية مختلفة وقّعوا جميعا لتعديل القانون .. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا غيرتم نظام الدوائر المتعددة الذي كان معمولا به ولماذا تريدون العودة له ؟ وهل كان الغرض من العودة لنظام الدائرة الانتخابية الواحدة هو لإجراء الانتخابات المحلية فقط ؟ أي نظام ديمقراطي هذا الذي يغير النظام الانتخابي في كل انتخابات ؟ ألستم أنتم يا من تريدون العودة لنظام الدوائر المتعددة قد قلبتم الدنيا من أجل تغييره والعودة لنظام الدائرة الواحدة وفعلتم ذلك بعد انسحاب الكتلة الصدرية ؟ ولنفترض جدلا أنّ مقتدى الصدر قرر المشاركة في الانتخابات القادمة وهذا متوقع جدا ، فماذا ستفعلون حينها وانتم قد رجعتم للدوائر المتعددة ؟؟ هل ستتراجعون من جديد وتعودون لنظام الدائرة الواحدة ؟ من صاحب هذا المقترح العبقري وماذا يهدف من وراءه ؟ أحدهم همس في أذني قائلا أنهم يخشون فوزا كاسحا للسوداني ، ولو افترضنا جدلا أنّ السوداني قد اكتسح نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة وهذا أيضا متوّقع ، فبماذا سيفيدكم تغيير القانون إذا كانت الجماهير هي من ستزحف إلى صناديق الاقتراع وهي من ستدلي بصوتها للسوداني ؟ إلا تتوقعون العكس ويحقق السوداني نجاحا باهرا في الدوائر المتعددة كما فعل الصدريون في الانتخابات الماضية ؟ ثم لماذا تنتخبكم الناس وانتم بالأمس القريب كدتم أن تأتوا بالصدامي شعلان الكريم رئيسا لمجلس النواب ؟ وهل أوقفتم اقتصاديات أحزابكم من اخذ العمولات في كافة وزارات الدولة ؟ نصيحتي لكم إذا أردتم عدم فوز السوداني ، أن تصيرون خوش أوادم وتبطلون نهب وعمولات واقتصاديات وتشتغلون بگلب ورب لهذا الشعب المسكين الذي ادميتموه بفسادكم .
أياد السماوي
في ٣١ / ١ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
783 فتوى طلاق في الأسبوع الأول من رمضان
#سواليف
بلغ عدد الفتاوى التي أصدرتها #دائرة_الإفتاء العام خلال الأسبوع الأول من شهر #رمضان 12370 فتوى، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم الدائرة الدكتور احمد الحراسيس.
وأوضح الحراسيس أن #الفتاوى توزعت بواقع 208 طلاق واقع، و575 #طلاق غير واقع، و 896 مقابلات شخصية، و9097 هواتف، 15 اسئلة مكتوبة، و 80 رسالة نصية، و1102 موقع الدائرة، و307 فيس بوك، و90 برامج إذاعية.
ولفت إلى أن أبرز أسباب #الطلاق و #الخلافات_الزوجية في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل والتي تمثلت بالغضب والتسرع وعدم الصبر، والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية، وغياب الوعي بالحقوق والواجبات لكل من الزوجين، فضلا عن أسباب تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والإساءات المتبادلة من قبل #الأزواج، والظروف المادية.
مقالات ذات صلةوأكد الحراسيس أن الإحصائية التي تم رصدها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان تعكس من خلال الأرقام حرص المجتمع الأردني على أمور دينه، وأن الدين هو المكون الأساس لثقافته وعاداته وتوجهاته، كما تعكس ثقة الناس بدائرة الإفتاء العام وما يصدر عنها من فتاوى، وأهمية الأداة الإعلامية التي تعد شريكا أساسيا، وظهر ذلك جليا من خلال الحضور الإعلامي لأصحاب الفضيلة المفتين عبر القنوات الإعلامية المتاحة والتفاعل المباشر مع المجتمع من خلال عقد مجالس الفتوى والتدريس ضمن مشروع كرسي الفقه الشافعي في مختلف مساجد الأردن وكذلك المحاضرات في عدة جامعات.
وأشار إلى أن دائرة الإفتاء العام كإحدى المؤسسات الدينية في المملكة، تنفذ العديد من المهام والواجبات ومن ذلك؛ التوعية الدينية بالمسائل والقضايا الفقهية التي تكون محط اهتمام الأفراد والمؤسسات، وبث معاني الأخلاق الإسلامية في المجتمع وروح التآخي والتسامح والتعاون والتيسير ورفع الحرج، وكل هذه الأهداف وغيرها تتمثل بالعديد من الأدوات حيث تمتد مكاتب الإفتاء في جميع محافظات المملكة، وتستخدم جميع وسائل الاتصال المعاصر للوصول لجميع متلقي الخدمة من طالبي خدمة #الفتوى.
الى ذلك، أشار الحراسيس الى أن عدد المشاهدات والإعجاب والمشاركة لبرامج الدائرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام خلال الأسبوع الأول من رمضان كان لافتا جدا هذا العام، إذ بلغ أكثر من 22 مليون مشاهدة و إعجاب ومشاركة ما يعكس اهتمام المشاهدين بما تقدمه #دائرة_الإفتاء العام من برامج متنوعه وجاذبه للمشاهدين .