السومرية نيوز – دوليات

تصدر اسم ماريا سيليست بونس، مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين، فمن هي النائبة المناهضة للنسوية التي اختارها الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لتكون نائبته؟
ماريا سيليست بونس البالغة من العمر 36 عاما، شاركت صورة لها مع العلم الأرجنتيني في الخلفية في مكتبها، وقد أثارت هذه الصورة اهتمام الآلاف من الناس وانتشرت على نطاق واسع.

  View this post on Instagram  

A post shared by MARIA CELESTE (@mariacelesteponce_)




وقد كانت أكثرية التعليقات على الصورة تتمحور حول جسدها، إلا أنها ردت قائلة: "إنها صورة شائعة في المكتب لا أكثر. لا أعرف سبب انتشارها على نطاق واسع".

وأكدت أنها لا تهتم كثيرا بالإشارات إلى جسدها، مبينة أن هذا لم يكن الحال دائما لأنها كانت تعاني من الوزن الزائد في مراهقتها.

وأضافت: "لقد تجاوزت هذا الأمر، وما يقولونه عن جسدي ليس شيئا يبقيني مستيقظة في الليل. حتى أن بعض التعليقات تبدو لطيفة بالنسبة لي".

وكشفت أنها عانت من الاكتئاب و"اضطررت إلى التخلي عن كل شيء لمدة عامين تقريبا. لقد فقدت الكثير من الوزن وبدأت في تغيير بعض العادات"، مبينة أنه في عام 2022 أسست "بوماس ليبرتاريوس" وهي المجموعة التي جمعت عددا كبيرا من الناشطين في محافظتي وعندها التقيت ميلي.   وقالت: "كان يعلم أنني أدافع عن أفكار الحرية، مما ساعدني على وضعي على رأس قائمة نواب إحدى أهم المحافظات على المستوى الانتخابي.. خافيير صديق، شخص يمكنني التحدث معه بحرية والتعلم منه والإعجاب به في نفس الوقت".   View this post on Instagram      

A post shared by MARIA CELESTE (@mariacelesteponce_)




وسيليست بونسمن مواليد مدينة هوينكا رينانجو التابعة لمقاطعة قرطبة، وهي عازبة وليس لديها أطفال. وهي واحدة من الأشخاص الموثوقين لدى ميلي. وتعرف عن نفسها بأنها مناهضة للنسوية ومن قرطبة.

ودرست القانون في جامعة قرطبة الوطنية، وأنشأت شركة "Celeste Cielo" في عام 2017، وهي شركة محلية اضطرت إلى الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عاصمة الإعــلام العربي

يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

د. محمد وليد صالح

كاتب عراقي

إنَّ بناء العلاقات بين المؤسسات داخل البلد وخارجه مسألة غاية في الأهمية بهدف تأمين مصادر التنمية الثقافية للدولة وتداول المعلومات وتحديثها، وكان لمشروع بغداد عاصمة الإعلام العربي بالتعاون مع الأمانة العامة لقطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإعلام العرب في السنوات السبع الماضية، دور في رسم البدائل وتحديد الأهم منها على وفق المتغيرات المحلية والدولية، لأن إرساء صورة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي لاتقتصر على نقل ما يجري وتحليله سياسياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً.

وهذا يحتاج إلى جهود متواصلة من وسائل الإعلام لبناء وتصحيح وتدعيم الصورة الذهنية الايجابية ومعالجة الجوانب السلبية، فالشأن السياسي المحلي يساعد في إرسال صورة متغيرة عن الدولة، فضلاً عن التصريحات الإعلامية المنسجمة مع رؤية الدولة لتنمية مؤسساتها، لتصبح أكثر تفاعلاً مع المجتمع الدولي بواسطة العلاقات الدولية المتنوعة والمتوازنة بهدف كسب ثقته بها.

ومن أحد مرتكزات بقاءها واستمرارها كلاعب سياسي هي وسائل الإعلام كمصدر أساس للمعلومات السياسية بل وتقدم للفرد المهارات التي تمكنه من التعامل معها وتقويمها، فلم يتوقف دور هذه الوسائل على طرح القضايا التي يفكر حولها الأفراد، وإنما تقدم لهم الطرائق والأساليب التي تعلمهم كيفية التفكير حول هذه القضايا، أي ان هذه الوسائل الإعلام هي القنوات الأساسية التي تعمل بواسطتها حملات التسويق السياسي، فالتعامل لايتوجب ان يكون أساسه ان وظيفتها النشر فقط وإنما كأحد عناصر السوق السياسي المهمة، فضلاً عن أهمية وسائل الاتصال كأحد مكونات عملية التسويق لصورة الدولة الذهنية.

فتشكيل الصورة النمطية بتقديم وتكرار جانب من الحقيقة واغفال الجوانب الأخرى ويتضح ذلك بشكل خاص في المعالجات الإعلامية للقضايا العالمية المختلفة، إذ يتم التعبير عن الصورة القومية للشعوب الأخرى والترويج لها في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، ومن غير الممكن ان يعتمد الفرد على خبرته المباشرة في تكوين صورة عن شعوب ودول العالم كافة، أي ان هذه الوسائل تقوم بدور الوسيط في نقل المعلومات والتصورات عن هذه الدول.

وعلى وفق ستراتيجية هيئة الإعلام والاتصالات على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تشتمل على غايات وأهداف تنمية بنية قطاعات الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من النواحي التنظيمية وتحسين مخرجاتها واستقلاليتها وادامة بيئة تنظيمية فعالة وتطويرها لاستقطاب الإستثمار، وكذلك أهمية دعم وسائل الإعلام الحر وتنظيمها والحد من الفوضى لتأمين بنية صالحة للتنمية المستدامة.

إنَّ ذلك يتطلب توافر الوسائل والأساليب التي تسهم في صياغة خطط وبرامج محلية وتجارب دولية بما يناسب وطبيعة الحدث الثقافي الإقليمي، فضلاً عن اهميتها في نقل ثقافات الدول والمجتمعات عبر نماء أفكارها بكيفية التعامل معها بصورة متبادلة لزيادة النشاط التسويقي وربطه بعملية التنمية الثقافية، بوصفها المصدر الأساس للثقافة عن طريق الآثار والتراث وخطوط المراحل التأريخية لتطور البلد إعلامياً وثقافياً بأي شكل من أشكال التعبير الفني.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • مصادر لـ«الأسبوع»: تردد اسم نائبة شابة بمجلس النواب لتولي منصب هام
  • نائبة تدعم رئيس القضاء بعد الإساءة الأمريكية وتدعو الخارجية للتدخل
  • باختصار.. ما أبرز التعليقات على مناظرة بايدن وترامب؟
  • رئيس قسم «باطنة عين شمس»: ثورة 30 يونيو حسّنت الأوضاع الصحية في مصر
  • نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أشعر بالقلق بعد مناظرة بايدن وترامب
  • الرئيس الأرجنتيني يواصل مسلسل إهاناته للرؤساء والقادة ويطلق وصفا جارحا على نظيره البرازيلي
  • نجمة تلفزيونية تنفق آلاف الدولارات لإطالة ساقيها بطلب من زوجها... فينفصل عنها
  • عاصمة الإعــلام العربي
  • الصورة الشعريّة الحديثة
  • "ألم لم يتحمله بشر".. معاناة الكندية سيلين ديون ورحلتها مع متلازمة الشخص المتصلب