محافظ الإسكندرية الأسبق: مصر تحشد الجهود الرامية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسكندرية الأسبق: إن الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره النيوزيلاندي تزامن مع الاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات المصرية النيوزلاندية، مؤكدًا أن الاتصالات التي يقوم بها السفير سامح شكري تعد جيدة وبناءة من حيث حشد الجهود الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف “فرحات” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تحاول بين فترة وأخرى أن تغطي على الجرائم التي تقوم بها في قطاع غزة، حيث اتهمت مؤخرًا تورط بعض موظفي منظمة الأنروا مع حركة حماس، حيث تستهدف إعاقة عملها الإنساني التي تقوم به لإغاثة الفلسطينين.
وأشار الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسكندرية الأسبق إلى أن دولة نيوزلندا من الدول المانحة للأنروا، موضحًا أن بعض الدول بدأت في أن توقف دعمها للمنظمة وهذا يحقق هدف إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني والضغط عليه.
ولفت أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسكندرية الأسبق إلى أن نتنياهو يعمل على تزكية هذا المخطط لأنه سبب بقاؤه في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لذا يقوم بمد الصراع بهذه الإثارات الغير الصحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية سامح شكري الأنروا إسرائيل الشعب الفلسطيني الإسکندریة الأسبق
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.
وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .