حكم جديد على عمران خان بالسجن 14 عاما
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "دون" اليوم الأربعاء أن محكمة مكافحة الفساد أصدرت حكما بالسجن 14 عاما على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي في قضية تتعلق ببيع هدايا تلقتها الدولة.
وأفادت الصحيفة أن الهيئة الوطنية للحسابات "إن إيه بي" قدمت الشهر الماضي دليلا جديدا ضد خان وزوجته في المحكمة بتهمة الاحتفاظ بمجموعة مجوهرات تلقوها من ولي العهد السعودي.
ووفقا للحكم الصادر اليوم، تم منع عمران وبشرى من شغل أي منصب عام لمدة 10 سنوات، وفرض غرامة بقيمة 787 مليون روبية لكل منهما.
ويعتبر هذا الحكم هو الثالث ضد عمران خان، ويأتي بعد يوم واحد من صدور حكم عليه وعلى وزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية تسريب أسرار الدولة، وذلك قبل أسبوع من الانتخابات العامة.
وتتعلق قضية أمس الثلاثاء بمزاعم بأن خان شارك محتويات برقية سرية، أرسلها سفير البلاد لدى واشنطن إلى الحكومة في إسلام آباد، أمام حشد في 27 مارس/آذار 2022. وكان خان قد أشار إلى أنها دليل على أن إقالته من منصبه كانت نتيجة لمؤامرة أميركية مدعومة من الجيش الباكستاني.
من جانبها، قالت حركة الإنصاف، الحزب الذي يترأسه خان، إنها ستطعن على الحكم الصادر من المحكمة. كما أكد محامي خان أن الحكم ضد موكله غير قانوني وأنه سيطعن عليه.
وفي السياق ذاته، حكمت محكمة أخرى على نجم الكريكت السابق بالسجن 3 سنوات في أغسطس/آب الماضي لبيعه هدايا تزيد قيمتها على 140 مليون روبية (حوالي 500 ألف دولار) كان قد تلقاها خلال فترة رئاسته للوزراء بين 2018 و2022.
لكن محكمة باكستانية نقضت الحكم، ورغم ذلك استمر احتجاز خان في السجن على ذمة قضية أخرى تتعلق بشبهة نشر وثائق رسمية، وبيع هدايا الدولة. وزعم مسؤولون حكوميون أن مساعدي خان باعوا الهدايا في دبي.
وكان عمران خان يسعى للترشح للانتخابات، بعد إطلاق سراحه خلال الأشهر الماضية، إلا أن القضاء رفض ترشيحه ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في فبراير/شباط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
تطور مفاجئ في قضية فجر السعيد بعد الحكم بسجنها!
متابعة بتجــرد: في تطور جديد لقضية الاعلامية فجر السعيد، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سحب الدعوى القضائية المقدمة ضدها وذلك بعد الحكم بسجنها 3 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة.
وبالتزامن مع تقديمها اعتذاراً رسمياً عن التصريحات التي صدرت عنها، أعلنت السفارة العراقية في الكويت، في بيان لها، إن قرار سحب الدعوى جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء، مؤكدة “حرص العراق على الحفاظ على أعلى مستويات العلاقات القوية والشفافة مع دولة الكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، وتعزيز التعاون مع مختلف الشخصيات والمؤسسات الإعلامية والثقافية”.
وأضاف البيان أن “العراق يسعى دائمًا لترسيخ لغة الاحترام المتبادل والحوار والتاريخ المشترك مع جميع الأشقاء والأصدقاء، تأكيدًا لنهجه الدبلوماسي في بناء علاقات قائمة على التعاون والتفاهم”.
بدورها، أكدت صديقتها مي العيدان هذا التنازل وأعادت نشر البيان عبر صفحتها على انستغرام وأرفقته بتعليق كتبت فيه “شكرا جمهورية العراق والحكومه العراقية … شكرا على التسامح والشهامة ليس غريباً، فطالما كان العراق حكومة وشعباً بكل طوائفه مثالا لطيبة القلب والرقي والشهامه منقطعة النظير”.
وكانت فجر السعيد وجهت انتقادات للحكومة العراقية الحالية في حلقات من برنامجها قبل أسابيع وعبر تدوينات، كما اتهمت حكومة السوداني بملاحقة العراقيين المعارضين في الخارج، وهو ما أدى الى توقيفها ومن بعدها قضت محكمة الجنايات في الكويت بسجن السعيد 3 سنواتقبل أن تسحب الدعوى.
main 2025-02-14Bitajarod