موقع النيلين:
2025-02-17@00:10:51 GMT

لعنة المدرب الأجنبى!

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT


الجرى وراء المدرب الأجنبى فى المنتخب الوطنى يُذكرنى بحالة الانبهار بكل ما هو أجنبى مع أن «ألف باء» التقدم أن تكون متقدما محليا، ومن المؤكد بعد ذلك أنك سوف تذهب إلى العالمية.

المحلية هى الأساس فى كل شىء، بدءا بالاقتصاد الوطنى، مرورا بالفن، وانتهاء بالرياضة، وكرة القدم.

أم كلثوم، وعبد الحليم، ونجاة، وعبدالوهاب.

. وغيرهم كانوا نجوما وطنيين، ولم يتدربوا على أيدى أجانب، ونجحوا فى أن يكونوا نجوما عالميين.. تسمعهم فى العراق، والسعودية، وكذلك فى فرنسا، ولندن، وفى كل مكان تذهب إليه تجدهم حاضرين حتى الآن.

فى الاقتصاد لن يأتى إليك أحد إلا إذا كان المستثمر المحلى قويا، وقادرا على الإنتاج، والمنافسة.. وفى الأدب كان نجيب محفوظ مُغرقا فى المحلية، ووصل إلى قمة العالمية.

نحتاج فى الرياضة إلى الإبداع المحلى، كما فعل نجوم مصر: محمد صلاح، والننى، ومصطفى محمد، وتريزيجيه، ومرموش.. وغيرهم من الأسماء التى نجحت فى اختراق العالمية، وأصبحت لها مكانة رائعة لم يصل إليها أحد من قبل.

ربما تكون الأسماء الموجودة فى المنتخب الوطنى الآن هى أقوى أسماء على الإطلاق فى تاريخ المنتخبات الوطنية، لأن معظم هذه الأسماء لاعبون محترفون فى الأندية العالمية المرموقة، وهو ما لم يحدث من قبل بهذا الشكل، وهذا العدد. وبالتالى أعتقد أن المشكلة فى المدرب أو الرأس الذى يقود الفريق.

أعتقد أنه من الضرورى الآن العودة إلى المدرب الوطنى كما حدث مع الكابتن حسن شحاتة، والجوهرى، رحمه الله، وكفانا مدربين أجانب.

لابد أن تكون الأولوية القصوى للمدرب الوطنى، وأن نصبر عليه، ونعطى له فرصة، ولدينا خبرات كثيرة تحتاج إلى الهدوء فى التعامل، والفرص الحقيقية لتتمكن من العطاء.

لست ضد الخبرات الأجنبية، فهى مهمة، وإضافة، وفرصة للتعلم، والتطور، والبدء من حيث انتهى الآخرون، ولكن أيضا لابد أن تكون الأولوية لكل ما هو وطنى، ولسنا أقل من السنغال، أو المغرب.. وغيرهما فى كرة القدم، ولهذا يجب إعادة فتح هذا الملف بهدوء، ومن دون عصبية، أو تشنجات، فالمنتخب الوطنى لايزال هو صاحب النصيب الأوفر فى الحصول على كأس الأمم الإفريقية، ولكن التاريخ وحده لا يكفى، ونحتاج إلى الحاضر بقوة ليضيف إلى التاريخ، لأن الحاضر هو الواقع الذى نعيشه، ويعبر بوضوح عما نحن فيه.

عبدالمحسن سلامة – بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«لعنة السوشيال ميديا»| فيديو اختطاف على الفيسبوك يثير الجدل.. والتحريات: خطة أب لإنقاذ نجله من الإدمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داخل أحد مناطق مدينة العبور بالقليوبية، كان "محمود" شابًا في منتصف العشرينيات، يحمل في عينيه مزيجًا من الضياع والتعب، عاش سنواته الأخيرة بين أزقة الظلام، يتنقل من شارع إلى آخر بحثًا عن جرعة مخدرات تسرق منه الواقع.

لم يكن هذا ما تمناه له والده، لكنه كان الحقيقة التي عاشها محمود بكل تفاصيلها القاسية.  

جلس أب يفكر فى مستقبل أولاده، لكنه شعر بغصة بقلبه بعدما تذكر حال نجله الصغير، وإدمانه للمخدرات.

حاول الأب كثيرًا إقناع نجله للتعافي من المخدرات لكن الأخير كان يرفض بشدة.

وأخيرا قرر الأب إن يأخذ قرار لإنقاذ نجله، حتى وإن كان رغمًا عنه.  

عملية الاختطاف المحبطة

في صباح اليوم التالي، اجتمع الحاج علي بابنه الأكبر "أحمد" واتفقا مع اثنين من العاملين في مصحة علاج الإدمان.

كانت الخطة واضحة، السيطرة على محمود وإيداعه في المصحة قبل أن يقضي الإدمان عليه تمامًا.

لم يكن الأمر سهلًا، فبمجرد أن رأى محمود أخاه يقترب منه ومعه رجال لا يعرفهم، بدأ بالصراخ والمقاومة.

كان يعتقد أنه يُختطف، بينما كان والده يراه يُنقذ من جحيمه.  

السوشيال ميديا شوكة فى قلب الأب

لكن ما لم يكن في الحسبان، هو أن أحد المارة صوّر المشهد ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة كبيرة.

لم تمض ساعات حتى تحركت أجهزة الأمن، وفي لحظة تحول الأب والأخ من منقذين إلى متهمين، واقتيدوا إلى التحقيقات وسط نظرات الابن المرتعشة.  

النهاية

في قسم الشرطة، عندما سُئل محمود عن الحادث، لم يكن في داخله سوى الصراع.

نظر إلى والده الذي غزا الشيب رأسه، إلى أخيه الذي لم يتردد في المخاطرة من أجله، وتذكر كل المرات التي أدار فيها ظهره لهما ليختار طريق الهلاك. أخيرًا، قرر الاعتراف بالحقيقة وتبرئة والده وشقيقه وقال إنهم أرادوا إيداعه داخل إحدى مصحات علاج الإدمان لتعافيه لكنه هرب أثناء اصطحابه للمصحة.

تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي يظهر خلاله قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدى على "عامل توصيل طلبات" وتقييده واصطحابه عنوة داخل سيارة بمدينة العبور في محافظة القليوبية.

توصلت التحريات والفحص إلى تحديد الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو والد وشقيق "العامل المذكور"  وعاملان بمصحة لعلاج الإدمان.

وبسؤال والد المذكور قرر بأن نجله من مدمني المواد المخدرة، وأضاف بقيامه بالاتفاق مع العاملان لاصطحاب نجله وإيداعه بالمصحة للعلاج ونفى تعرض نجله للاختطاف، وبسؤال نجله أيد ما سبق.

مقالات مشابهة

  • 15 مارس الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد وإخلاء سبيله على ذمة القضية
  • استكمال محاكمة اليوتيوبر أحمد أبو زيد بعد ضبطه وبحوزته 163 ألف دولار اليوم
  • سر لعنة الفراعنة.. زاهي حواس ضيف «إحكي» مع دينا يحيى
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة تنموية أساسية.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • بحضور عدد من الوزراء والمحافظين.. انطلاق المؤتمر السنوى لمؤسسة صناع الخير
  • «لعنة السوشيال ميديا»| فيديو اختطاف على الفيسبوك يثير الجدل.. والتحريات: خطة أب لإنقاذ نجله من الإدمان
  • أسماء أولاد تجلب الحظ السعيد والبركة
  • أسماء بنات تدل على الحب
  • داخل عقل ترامب الثاني!