بوريل: مناقشة مساعدة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ستعقد في شكل مغلق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن مناقشة المساعدة العسكرية لأوكرانيا ستجرى بصيغة مغلقة بسبب سرية الملف قيد المناقشة.
وأضاف بوريل: "ستكون هذه مناقشة مغلقة حصريا بين الوزراء، نظرا للطبيعة السرية للمعلومات التي نعتزم تبادلها مع بعضنا البعض"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق، انتقد بوريل الأفكار المتعلقة بالمصالحة بين طرفي الصراع في أوكرانيا.
وقال الدبلوماسي الأوروبي إنه من الضروري عدم الاستسلام لدعوات السلام في أوكرانيا ومضاعفة المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي كانت في كثير من الأحيان بطيئة للغاية في توريد الأسلحة اللازمة لأوكرانيا، ولكن من المهم الآن نقل الصواريخ بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من الأنظمة الحديثة إلى كييف.
ووصفت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح بوريل بأنه وحشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا
أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت به مجلة "نيوزويك" الأميركية.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأوكراني، فقد احتُجزت مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.
وأعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، يوم الاثنين، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين كانوا يجهزون لاستفزازات في كييف في 30 يونيو . وقد جرى توجيه اتهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.
ووفق التحقيقات، فإن المجموعة نشرت بين مايو ويونيو منشورات على شبكة الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.
وأفاد المحققون بأن منظم الانقلاب، الذي يتزعم اتحاداً عاماً محلياً، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ خطته.
وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. كما أن رئيس منظمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.
ونقلت المجلة عن جهاز الأمن الأوكراني إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصات مراسلة مختلفة وكانت تلتقي في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.
ووفق المصدر، فقد أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدات كومبيوتر تحتوي أدلة على أعمال إجرامية. وقبض على المعتقلين بموجب الفصول: الأول والثاني والثالث من المادة التاسعة من قانون العقوبات الأوكراني، التي تشمل الأعمال والدعوات إلى التغيير العنيف أو إطاحة النظام الدستوري أو السيطرة على السلطة.
وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية. وصرح جهاز الأمن الأوكراني بأن المنظمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا؛ مما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.
وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي المجلة الأميركية.