عشرات المُستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل.. الحلقة السادسة: نداءات في البرية
غلاف تتصدره المقاومة الفلسطينية.. مصطفى بكري يصدر كتابًا عن «طوفان الأقصى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى مدينة الخليل المسجد الإبراهيمي طقوس تلمودية
إقرأ أيضاً:
58 ألف مقتحم.. رقم قياسي جديد يسجله المعتدين على الأقصى خلال 2024
كشف مرصد الأزهر في تقرير له أن عام 2024 شهد تسجيل رقم قياسي جديد في عدد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، حيث وصل العدد إلى 58,000 مقتحم، مقارنة بـ51,483 في عام 2023، أي بزيادة تجاوزت 13%.
وأشار المرصد إلى ان هذه الاقتحامات رافقتها سلسلة من الانتهاكات الصهيونية المنظمة، سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات المستوطنين الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات "الهيكل المزعوم"، مستغلين الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية.
ونوه بانه مع بداية عام 2024، تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف، بهدف تحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل.
وأكد المرصد في تقريره أن هذه الخطة تتضمن فرض الطقوس التوراتية كمقدمة لبناء "الهيكل المزعوم"، وسط دعم غير محدود من حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة "بنيامين نتنياهو"، التي تسعى لاسترضاء الأحزاب الدينية المتطرفة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات تجري بدعم خارجي، خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال، منوها بأن هذا الدعم بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية، التي تروج لهذه الاقتحامات كجزء من أجندتها السياسية، في محاولة لكسر الروح الفلسطينية، وإظهار أن المقاومة لا تُحدث تأثيرًا فعّالًا في الدفاع عن الأقصى.
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من 14 شهرًا أودت بحياة نحو 46 ألف شهيد، وخلّفت أكثر من 110 آلاف جريح، في ظل تدهور كارثي للأوضاع الإنسانية. الاحتلال يستهدف المستشفيات وطواقم الإغاثة، ويحرم الفلسطينيين من المساعدات الضرورية، مما يعمّق الأزمة الإنسانية.
وأكد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك جميع القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، لافتا إلى ان المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.