وكيل عربية النواب: جهود الدبلوماسية المصرية جعلت قيام دولة فلسطينية أمرا "ممكنا"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، يعكس الموقف المصري الدعم للقضية الفلسطينية وأن الدولة المصرية تضع حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، وذلك عبر تسهيل السبل من أجل التوصل لتسوية نهائية على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيًا على حدود الرابع من يونيو 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
وقال "محسب" فى بيان صحفى له ، أن تحركات الدبلوماسية المصرية خلال الفترة الماضية، دفعت عدد من الدول الغربية الفاعلة في مراجعة موقفها بشأن الاعتراف بقيام دولة فلسطينية مستقلة، حتى بات الأمر ممكنا ، مؤكدا أن مصر تسعي بجدية وإخلاص نحو إطلاق تحرك فاعل لاستئناف مفاوضات جادة وفاعلة لإنهاء الجمود في عملية السلام وإيجاد أفق سياسي حقيقي للتقدم نحو السلام العادل، بما يضمن حق كل فلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية، أن مصر كانت حريصة خلال السنوات الماضية على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ووضع حد للانقسام الفلسطيني باعتباره من أكبر المعوقات في سبيل حل القضية الأمر الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا الهدف، الذي بات سببا في الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث باتت الأولى تدعو بشكل علنى وواضح إلى إعلان دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دوة إسرائيل، باعتباره مفتاح تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد "محسب"، على أن الرفض المصري القاطع لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، واعتبار ذلك خطا أحمر كان سببا مهما في تعطيل هذا المخطط الذي كانت تعمل إسرائيل عليه منذ اللحظة الأولي للحرب اللا إنسانية التى تقوم بها دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن مصر تلعب دورا مهما من أجل حشد رأي عام عالمي مؤيد لوقف العنف، والتطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. ورفضهم لسياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن الدولة المصرية تواصل دورها على المستوى الإنساني، حيث أرسلت مصر أكثر من 13 ألف طن من المستلزمات الإنسانية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، حيث تمثل حجم المساعدات التي قدمتها مصر للشعب الفلسطيني 80% من إجمالي المساعدات الدولية للقطاع، وهي بذلك الأولى دوليًا في تقديم المساعدات للقطاع بالإضافة إلى استقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية ، مشددا على أن مصر لعبت دورا مهما على المستوى الدبلوماسي والإنساني لا يمكن إنكاره لدعم القضية الفسطينية وتعريف العام بحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية قطاع غزة الفلسطينيين الدولة الفلسطينية المستقلة الدبلوماسية المصرية أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.