منعطف مفاجئ في حرب غزة: حماس تستعد لشن هجوم جديد ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رغم ادعاءات إسرائيل بالسيطرة على شمال غزة، عاد مقاتلو حماس وكوادرها إلى الظهور والعمل هناك. حول ذلك، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
عاد مقاتلو حماس إلى شمال غزة، حيث يقومون بالتعبئة ضد القوات الإسرائيلية واستعادة الحكم، حسبما يقول عمال الإغاثة وسكان غزة ومحللون ومسؤولون إسرائيليون.
فقال مايكل ميلشتاين من معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث مقره تل أبيب، إن حماس استعادت السيطرة على أجزاء من غزة سبق أن أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية السيطرة عليها بعد قتال دامٍ بدأ العام الماضي. ويشمل ذلك جزءًا كبيرًا من المنطقة الشمالية المدمرة، بما في ذلك مخيم الشاطئ وجباليا والشجاعية للاجئين ومدينة غزة.
وقال ميلشتاين: “إن حماس تسيطر على هذه المناطق. ليس هناك فوضى أو فراغ هناك، لأن عمال بلدية غزة أو قوات الدفاع المدني، وهم في الواقع جزء من حماس، يحافظون على النظام العام. حماس لا تزال موجودة. نجت حماس. رواية الجيش الإسرائيلي تقول إن القاعدة العسكرية لحماس قد دمرت في شمال غزة... وهذا لا يصح الحديث عنه إلا مع جيش تقليدي، ولكن ليس مع حرب عصابات مرنة تخوضها حماس. إننا نرى المقاتلين القناصين، ونرى من يقومون بزرع الألغام المتفجرة وما إلى ذلك".
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي قاتلت وحدته مؤخراً مقاتلي حماس في مخيم الشاطئ، حيث دار قتال عنيف في تشرين الثاني/نوفمبر: "لا يمكن معرفة ما إذا كانوا قد عادوا أم أنهم لم يغادروا المنطقة أبدًا، المهم أنهم في كلتا الحالتين موجودون هناك الآن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.