“المياه الوطنية” تنجز التوسعة الإضافية في خزانات المحطة الطرفية الشمالية الغربية بالرياض
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية أنها انتهت مؤخرًا من تنفيذ التوسعة الإضافية في خزانات المحطة الطرفية الشمالية الغربية الواقعة على طريق الملك خالد شمال غرب مدينة الرياض بسعة تصميمية بلغت (300) ألف م3، وبتكلفة إجمالية تجاوزت (144) مليون ريال، لترتفع بذلك السعة التخزينية للمحطة إلى مليون وثلاثمائة م3.
وأوضحت أن مشروع التوسعة الذي يأتي ضمن منظومة الخزن الاستراتيجي للمياه تضمَّن تنفيذ خزان مياه أرضي استراتيجي بسعة تقريبية بلغت (300) ألف م3، مبينةً أن المشروع يعمل بكامل طاقته الاستيعابية البالغة مليون وثلاثمائة ألف م3، وذلك لدعم تغذية عملائها في عددٍ من أحياء شمال مدينة الرياض ووسطها.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق ملتقى الرهاب الاجتماعي بعنوان “أنت تقدر” الاثنين المقبل
وبيّنت الشركة أن المشروع يهدف إلى تحقيق استدامة الأمن المائي من خلال تعزيز إنتاج المياه الصالحة للشرب، ورفع كفاءة المنظومة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات المائية، وتلبية الطلب المتزايد على المياه، ومواكبة النهضة العمرانية الشاملة في العاصمة الرياض التي تتطلب إقامة مشاريع مائية وخدمية.
وأكدت أنها ستواصل بخطى متسارعة تنفيذ العديد من مبادراتها المتعلقة بمشاريع البنى التحتية الحيوية وإنجازها في المواعيد المحددة، والعمل على تقديم خدمات مياه مستدامة ذات جودة نوعية وفق أعلى المعايير لمواكبة مؤشرات أدائها، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتحقيق الأهداف المرجوّةِ منها بخدمة عملاء هذا القطاع الحيوي والمهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض
اُختتمت مساء الثلاثاء، فعاليات أيام “بلاد الشام” المقامة في منطقة حديقة السويدي ضمن موسم الرياض 2024، بتنظيم مشترك بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه، وحظيت بحضور كبير من الزوار الذين استمتعوا بتجربة ثقافية استثنائية تعكس تنوّع وغنى تراث بلاد الشام.
وشهدت الفعاليات أجواءً تراثية وفنية مميزة، تنوّعت بين العروض الفلكلورية، والكرنفالات الشعبية التي أضفت أجواءً من البهجة والحماس، كما أُقيمت أمسيات موسيقية لفنانين شاميين، أبدعوا في تقديم أغانٍ تعكس تراثهم العريق، لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.
وأتاحت أيام “بلاد الشام” للزوار فرصة تذوق الأطباق الشامية، إلى جانب شراء الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية التي تحمل بصمة التراث الشامي.
وتميزت الأيام الشامية بتقديم تجربة تجمع بين التعليم والترفيه، حيث تمكن الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات من التفاعل مع الأنشطة التراثية والتعرف عن قرب على تقاليد وثقافة المنطقة، ما يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي، ويهدف موسم الرياض إلى إبرازها.
ويجسد هذا التنوع الكبير في الفعاليات، نجاحه في استقطاب الجمهور من مختلف الجنسيات، ليظل وجهة مميزة تستقطب العائلات والزوار من جميع أنحاء العالم.