وزير التنمية المحلية يبحث نقل تكنولوجيا إدارة المخلفات الصلبة الألمانية إلى مصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
واصل اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، لقاءاته مع كبار المسئولين في ولاية بافاريا حيث قام بزيارة إلى مقر وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة حيث كان في استقباله توبياس جوتهارت وزير الاقتصاد وقيادات الوزارة ، كما قام وزير التنمية المحلية بزيارة إلى مقر غرفة الصناعة والتجارية البافارية ، والتقى مع فولكر لينويبر مدير الغرفة ورئيس قسم الاقتصاد الوطني والتجارة الخارجية والدكتور كريستوف بريشتل نائب الرئيس التنفيذي للغرفة ورئيس قسم التعليم وسوق العمل والعمال المهنيين وعدد من قيادات الغرفة ، كما اختتم اللواء هشام آمنة لقاءاته أمس بزيارة إلى هيئة المعارض بولاية بافاريا والتقى مع الدكتور راينهارد فايفر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات ميسي ميونخ .
يأتي ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لولاية بافاريا الألمانية بدعوة رسمية من مؤسسة هانس سايدل .
وخلال تلك اللقاءات أشاد وزير التنمية المحلية بالمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الشركات الألمانية في الدولة المصرية وعلى رأسها مشروعات شركة سيمنز والقطار السريع وفى عدد من المجالات الاقتصادية والصناعية الأخرى ، معرباً عن التقدير الذى تكنه مصر للصناعة الألمانية التي تعد جزء مهم من تعزيز قوة الاقتصاد المصري.
كما أشار اللواء هشام آمنة إلى تمتع الدولة المصرية بالعديد من الفرص الاستثمارية أمام شركات القطاع الخاص من مختلف دول العالم وألمانيا على وجه الخصوص وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، مشيراً إلى الاهتمام الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لملف الاستثمار وتذليل أى عقبات أو تحديات تواجه المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب ، حيث ترحب مصر بجميع المستثمرين ورجال الأعمال الألمان من مختلف الولايات والمدن الألمانية ومن كافة التخصصات والمجالات فى ظل تمتع مصر باتفاقيات وشراكات مع العديد من دول العالم فى أفريقيا وأوروبا والدول العربية بالإضافة إلى السوق المصري الذى يتضمن 106 مليون مواطن.
كما أعرب وزير التنمية المحلية عن أمله أن تمثل هذه الزيارة نقطة الانطلاق لتعزيز التعاون والاستثمار بين الجانبين وزيارة وفود من رجال الأعمال والمستثمرين من ولاية بافاريا الألمانية لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية الموجودة حاليا والتعاون المشترك لتوطين بعض الصناعات الكبرى .
وأشار اللواء هشام آمنة إلى ترحيب الوزارة للتعاون مع وزارة الاقتصاد والغرفة التجارية بولاية بافاريا في مجال نقل الخبرات والتكنولوجيا في مجال المخلفات الصلبة وتأهيل المراكز الحرفية بالمحافظات المصرية لتدريب الكوادر المحلية والاستفادة من الخبرات الألمانية في تلك المجالات .
كما رحب وزير التنمية المحلية بإيفاد بعثة من رجال الأعمال والشركات من ولاية بافاريا للتعرف على الفرص الاستثمارية في السوق المصرى في مختلف القطاعات وعلى رأسها مجال البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى والفرص الموجودة في إقليم قناة السويس في ظل الموقع الجغرافى الذى تتميز به مصر ، كما عرض وزير التنمية المحلية الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية تنفيذاَ لتوجيهات القيادة السياسية ، كما أشار اللواء هشام آمنة إلى الجهود المصرية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر وجهود مصر لتكون مركز اقليمى للطاقة في المنطقة .
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الدولة المصرية وبتوجيهات من القيادة السياسية توفر جميع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم للأخوة اللاجئين من الدول المحيطة حيث وصل عدد اللاجئين في مصر وفقاً للاحصائيات الدولية حوالى 9 مليون نسمة ، لافتاً إلى إمكانية التعاون المشترك بين الشركات الألمانية والمصرية والشراكة الثنائية في تنفيذ العديد من المشروعات في دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في ظل الخبرات الكبيرة التي حصلت عليها الشركات المصرية في العديد من المجالات خلال الفترة الأخيرة .
ومن جانبه عبر توبياس جوتهارت وزير الدولة للشئون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة بولاية بافاريا الألمانية عن تقديره لعمق العلاقات الثنائية بين القاهرة وبرلين وأهمية العلاقات المشتركة وإيمانه بوجود فرص استثمارية واقتصادية يمكن الدخول فيها خلال الفترة المقبلة .
أكد توبياس جوتهارت حرص الولاية على تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي وتوفير فرص استثمارية لشركات الولاية في مصر ، أخذاً في الاعتبار أن مصر تعد أهم الشركاء التجاريين لولاية بافاريا في أفريقيا والشرق الأوسط .
كما أشار رئيس غرفة غرفة الصناعة والتجارية البافارية إلى أن مصر سوق واعدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، و مركز إقليمي مهم فى المنطقتين العربية والأفريقية ، مشيراً إلى الروابط الاقتصادية القوية التي تربط القاهرة وبرلين ، حيث أن هناك قطاعات وفرصة استثمارية مهمة في مصر أمام الشركات بولاية بافاريا ومنها مجالات الرقمنة والصناعة والبنية التحتية والطاقة والهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة .
كما أعرب رئيس الغرفة عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة زيادة مجالات التعاون بين شركات الولاية الألمانية ورجال الأعمال والمستثمرين في ظل وجود فرص متاحة بالقطاعات المختلفة .
وفي ختام لقاءات وزير التنمية المحلية مع أعضاء غرفة الصناعة والتجارية البافارية ووزارة الدولة للشؤون الاقتصادية تم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين لتنظيم زيارات لرجال الأعمال والشركات الكبرى من ولاية بافاريا إلى مصر للتعرف بصورة أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة ونقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية في العديد من المجالات .
وخلال زيارة وزير التنمية المحلية هيئة المعارض بولاية بافاريا ، تطرقت مباحثات الوزير مع الدكتور راينهارد فايفر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات ميسى ميونخ إلى بحث دعم الشراكة بين مصر وولاية بافاريا من خلال مؤسسة هانس سايدل وتوفير منصة للترويج للمنتجات التراثية واليدوية المصرية في ظل التعاون بين الجانبين عبر منصة " أيادي مصر " وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية للمنتجين والصناع من الشباب والفتيات بالمحافظات العاملين في تلك المجالات بما يساهم في زيادة وثقل خبراتهم و مهاراتهم وتوفير فرص عمل والتوسع في تلك الصناعات والمشاركة في المعارض المختلفة خاصة في أوروبا ، وكذا دعم جهود الدولة المصرية خلال استضافة بعض المؤتمرات والفاعلية الأممية الكبرى خلال عامي 2024 و 2025 وعلى رأسها المنتدى الحضرى العالمى الثانى عشر وقمة المدن الأفريقية .
IMG-20240131-WA0006 IMG-20240131-WA0004 IMG-20240131-WA0005 IMG-20240131-WA0007 IMG-20240131-WA0003المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية الفرص الاستثمارية وزیر التنمیة المحلیة الفرص الاستثماریة اللواء هشام آمنة الدولة المصریة ولایة بافاریا وعلى رأسها العدید من
إقرأ أيضاً:
برلماني: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية
قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، ورئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت ركيزة أساسية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيدا بالإصدار الثاني لاستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بأعلى مستوياتها بهذا الموضوع الهام.
تدخل غير مقبول.. البرلمان العربي يدين بيان نظيره الأوروبي بشأن الجزائربرلماني: مشاركة الحكومة في "GEN Z"يؤكد رغبتها في بناء شراكة مع الشبابوأضاف توفيق أن الإصدار الثاني من الاستراتيجية جاء ليُكمل الجهود السابقة التي بدأت في 2021 مع الإصدار الأول، حيث تم تطوير هذه الاستراتيجية بناءً على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، ومراجعة التحديات التي واجهت القطاعات المختلفة، بهدف تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إقليمياً ودولياً.
وأوضح أن الإصدار الثاني يركز على تفعيل دور الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والصناعة، والنقل، والطاقة، بالإضافة إلى تطوير منظومة البحث العلمي والتعليم الفني في هذا المجال، مشيرا إلى أن ظهور تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي قد أحدثت تغييرات جذرية في نموذج التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمي ما يتطلب وضع مصر على المسار الدولي وفي نفس الوقت وضع إطار عام للممارسات الأخلاقية بما يحمي النظام العام ويحفظ حقوق الأشخاص وسلامتهم.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الحديثة تعكس التوجهات المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق الابتكار وتحسين القدرة التنافسية لمصر في هذا المجال الحيوى، منوها إلى أنها اعتمدت على مجموعة من المستهدفات تتمثل في زيادة مساهمة قطاع الاتصالات إلى 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية 2030، فضلا عن استفادة 26% من القوى العاملة في مصر من أدوات الذكاء الاصطناعي، كما أنه مع تطوير تلك التكنولوجيات سيتمكن 36% من الشعب من الوصول إلى الذكاء الاصطناعي والمنتجات المدعومة به في حياتهم اليومية، كما تتضمن أهداف الاستراتيجية تمكين ودعم إنشاء أكثر من 250 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي مع تكوين كوادر وخبرات مصرية يتجاوز عددهم 30 ألف متخصص.
وتابع أن تطوير آليات الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل رئيسي على إتاحة البيانات والمعلومات، ما يتطلب أطرا واضحة لإتاحة البيانات وحوكمتها والاستفادة منها والتوسع في إنشاء مراكز البيانات الكبرى وتوفير خدمات سحابية وابتكار نماذج أعمال رقمية وتقديم الدعم للشركات الناشئة المحلية بالتوازي مع جذب الاستثمارات الأجنبية لبناء منظومة ذكاء اصطناعي فاعلة.