ماجد محمد

عبر الناقد الرياضي خالد الزيد عه استيائه الشديد بسبب خروج المنتخب الوطني، أمام نظيره الكوري، مؤكدًا أن مدرب المنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني هو من يجب أن يتكبد مسؤلية الخسارة.

وأكد الزيد ان تصريحات مانشيني قبل المباراة كان لها دور كبير في تشتيت اللاعبين ذهنيًا وبدنيًا ونفسيًا، مؤكدًا أن الإدارة لم تستطع ضبط تصرفات مانشيني قبل بدء البطولة.

وقدم شكره للاعبي المنتخب الذين بذلوا قصارى جهدهم، وكذلك شكر الجماهير السعودية على حضورهم المميز، ودعمهم منقطع النظير لمنتخب بلادهم.

#خالد_الزيد | سبب خروج المنتخب هو المدرب #مانشيني والإدارة التي لم تستطع ضبط تصرفاته من بداية المعسكر.#الديوانية#السعودية_كوريا | #كأس_آسيا2023#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/6yK94kcJTA

— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 30, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنتخب السعودي المنتخب الكوري مانشيني

إقرأ أيضاً:

السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!

 
الدوحة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الغساني: «الخماسية» تجعلنا أكثر ثقة وتواضعاً مدرب اليابان يطمح إلى التتويج بكأس العالم


«كم هدف سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا (0-2)، واحتلاله مركزاً رابعاً مخيباً في المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مكتفياً بست نقاط، وثلاثة أهداف فقط بعد مرور ست جولات.
قال ماجد، الهداف التاريخي للمنتخب السعودي (72 هدفاً في 117 مباراة) «بالتأكيد، لدينا مشكلة في المهاجمين، سجل منتخبنا في التصفيات الحالية ثلاثة أهداف فقط، عبر مدافع (حسن قادش مرتين) ولاعب وسط (مصعب الجوير)».
وفيما اقتربت اليابان من التأهل المباشر محلقة بالصدارة بـ 16 نقطة، احتدم الصراع بين المنتخبات الخمسة المتبقية على المركز الثاني المؤهل مباشرة، إذ تتفوق أستراليا الثانية (7) بفارق نقطة فقط عن إندونيسيا، السعودية، البحرين، والصين، ولكل منها 6 نقاط.
ورأى نجم النصر السابق والهداف التاريخي للدوري المحلي (189 هدفاً) أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري، بسبب استقطاب أغلب الأندية لمهاجمين عالميين.
وبموازة الإنفاق الكبير لأندية الدوري وجذبها ،اعتباراً من الموسم قبل الماضي لنجوم عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي كريم بنزيمة، والبرازيلي نيمار، اعتبر ماجد، الذي توج هدافاً للدوري 6 مرات، أن «مشكلتنا الأساسية هي عدم مشاركة اللاعبين بشكل أساسي مع أنديتهم».
وبلغ إنفاق الأندية السعودية الصيف الماضي 431 مليون دولار، أي نصف ما أنفقته في صيف 2023 حين صرفت 957 مليون دولار قياسية على انتقالات لاعبين جدد، وفقاً لتقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مطلع سبتمبر الماضي.
وبينما كان ماجد (65 عاماً) يتحدث تزامناً مع الخسارة ضد إندونيسيا في منتدى مسك العالمي في الرياض، كان نجم «الأخضر» والهلال سابقاً ياسر القحطاني (42 عاماً) يعبّر عن غضبه من الخسارة التاريخية، بحسب وصفه، «لا أملك المفردات المعبرة في مثل هذه اللحظة».
وفي تحليله للمباراة، أضاف أفضل لاعب في آسيا 2007، «لا أعتقد أن أي متشائم يعلم بالكرة السعودية، كان ينتظر اللحظة التي يبحث فيها عن الأخطاء التحكيمية، حتى لو كانت صحيحة، لأن تكون هي العذر، أو القشة التي يتمسك بها للانتصار على المنتخب الإندونيسي المحترم».
وأخفق المنتخب السعودي، الذي أعاد مدربه الجديد القديم الفرنسي هيرفي رينارد لقيادته فنياً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل.
تأزم موقفه وتضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة التي من المقرر أن يعلن الفيفا عن إقامتها في السعودية عام 2034 في 11 ديسمبر المقبل، بوصفها المرشح الوحيد.
وكان مانشيني، الذي أقيل بعد التعادل مع البحرين سلباً في أواخر أكتوبر الفائت، قد أضاء بالفعل على مشكلة عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم أساسيين، عقب التعادل الافتتاحي مع إندونيسيا في الجولة الأولى، «لدينا 20 لاعباً لا يشاركون في التشكيلة الأساسية لفرقهم، وهذا مشكل حقيقي»!.
لكن المبررات التي ساقها المدرب الإيطالي لا تبدو مقنعة لفؤاد أنور الذي افتتح عداد الأهداف السعودية في كأس العالم في مرمى هولندا في نسخة 1994 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الوحيدة «المشكلة الأساسية في المنتخب تفاقمت بسبب التمسك بمانشيني بعد الخروج من كأس آسيا» مطلع العام الحالي، أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي.
يقول أنور (52 عاماً) لوكالة فرانس برس: «وقع الاختيار على مانشيني، الذي حقق كل شيء قبل قيادته المنتخب السعودي، وصار يطلق تصريحات محبطة عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب أساسيين مع أنديتهم، وهو كلام لا أراه منطقياً، لأنه (مانشيني) أغفل أهمية الاحتكاك الذي يحصده اللاعب المحلي من اللعب مع نجوم كبار مثل رونالدو، بنزيمة، الجزائري رياض محرز، وغيرهم».
يضيف نجم فريق الشباب سابقاً «تم اعتماد وجود 8 لاعبين أجانب في كل فريق (مع لاعبين اثنين غير سعوديين من مواليد 2003 فما فوق)، وتبقى 3 محليين، ما يعني أن هناك 54 لاعباً محلياً يشاركون أساسيين مع 18 فريقاً في الدوري».
ويتابع «من بين الـ54 لاعباً أنت تحتاج إلى 25 لاعباً للمنتخب، وهم موجودون، لكن المشكلة التي وقع فيها مانشيني أنه ذهب لاختيار لاعبين احتياطيين بناء على أسمائهم، وعلى الأندية التي يلعبون فيها»، مضيفاً «يجب الاعتماد على اللاعب الذي يلعب ويقدم الفائدة».
واستشهد أنور، بإحراز إسبانيا لبطولة كأس أوروبا الصيف الماضي بمشاركة محدودة جداً للاعبي القطبين ريال مدريد وبرشلونة، مقابل وجود آخرين من أندية أخرى.
وإذ يرى أنور أن الفرصة لا تزال قائمة بقوة للتأهل إلى المونديال، خصوصاً أن نتائج المنتخبات الأخرى لعبت لمصلحة «الأخضر»، تؤكد ضرورة عدم تعليق اعتماد 8 محترفين شماعة لفشل المنتخب.
وأكد أنور أن المهاجمين فراس بريكان (الأهلي)، وسالم الدوسري (الهلال) يلعبان بشكل أساسي مع فريقيهما، ما ينفي فكرة غياب المهاجمين عن مباريات الدوري.
ويبحث المنتخب السعودي، الذي يستضيف الصين في 20 مارس المقبل في الجولة السابعة، عن التأهل السابع لكأس العالم.

مقالات مشابهة

  • تامر حسني في عربية النعش.. لحظة خروج جثمان والدة مي عز الدين من كنيسة الملاك ميخائيل| فيديو وصور
  • منتخب الإمارات ينافس المغرب على صدارة البطولة العربية للجولف
  • بحوادث متفرقة.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 جنسيات لهذا السبب
  • خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
  • ‎الأخضر يشارك في الكونكاكاف 2025 للمرة الأولى
  • أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في «عربية اليد»
  • رينارد يرد على الخسارة أمام إندونيسيا.. قرار مفاجئ بشأن كأس الخليج
  • الأخضر يشارك بالأساسي في منافسات خليجي 26
  • بطولة الصداقة الدولية تشهد مشاركة ثلاثة منتخبات
  • السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!