الأمم المتحدة تحذر من تدهور حقوق الإنسان واستمرار العنف والنزوح في ميانمار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من تدهور حقوق الإنسان واستمرار العنف والنزوح في ميانمار بسبب المعارك بين النظام والمعارضة منذ 3 سنوات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد تورك على أنه منذ نهاية أكتوبر الماضي، تدهور وضع شعب ميانمار بشكل أكبر نتيجة للتكتيكات الراسخة التي اتبعها النظام مع المعارضة، مما أدى إلى نزوح جماعي وإصابات في صفوف المدنيين.
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى تداعيات استئناف القتال منذ نوفمبر 2023 في ولاية راخين بشكل خاص التي تعرضت لأضرار بالغة، كما وردت عدة تقارير عن قتلى ومصابين بين صفوف أقلية (الروهينجا).
وشدد تورك على أنه يتعين على أطراف النزاعات المسلحة أن تحرص باستمرار على حماية المدنيين والأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية، "وهو ما يشمل اتخاذ التدابير الممكنة لحماية السكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها من آثار الهجوم".
وتحدث المسؤول الأممي عن اللاجئين الروهينجا "المحاصرين في ظروف إنسانية مزرية في مخيمات في بنجلاديش، وليس لديهم أي أمل للعودة الآمنة"، قائلا: إنهم "يخاطرون مرة أخرى بالقيام برحلات يائسة وخطيرة عن طريق البحر، ولا يجدون سوى القليل من الموانئ أو المجتمعات في المنطقة المستعدة لاستقبالهم أو الترحيب بهم".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إنه يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده، وحث تورك جميع الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير المناسبة لمعالجة هذه الأزمة، بما في ذلك النظر في فرض المزيد من العقوبات على نظام الحكم في ميانمار لتقييد قدرته على ارتكاب انتهاكات خطيرة وتجاهل القانون الدولي.
وأشاد المسؤول الأممي "بشجاعة ومرونة المجتمع المدني والحركة الديمقراطية في ميانمار"، اللذين يمثلان جميع المجتمعات العرقية، كما حث على إدراجهما في أي عملية سياسية لاستعادة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في ميانمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده النزوح في ميانمار فولكر تورك الأمم المتحدة فی میانمار
إقرأ أيضاً:
بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالتزامن مع استمرار سياسة التجويع والحصار الغذائي والدوائي على غزة بضوء أخضر من أمريكا.
وقالت الخارحية في بيان لها " أمريكا تتحمل المسؤولية المباشرة عن الهجمات والمجازر الصهيونية التي تأتي استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية في غزة
وأضافت وزارة الخارحية الإيرانية" أن التقاعس الدولي في الرد على الجرائم الصهيونية المرتكبة بتواطؤ أمريكي يمثل تمهيدا لانهيار معايير الأمم المتحدة.
وتابعت" على العالم الإسلامي التحرك بجدية أكبر لمنع استمرار عمليات القتل ومحاكمة مرتكبيها ومنع إرسال الأسلحة للكيان.
-وزادت الخارجية الإيرانية : جرائم إسرائيل استمرار للإبادة والتطهير العرقي ونؤكد على المسؤولية المباشرة لواشنطن فيها.
وختمت : نشدد على مسؤولية جميع الدول والأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد أهل غزة.