كيف تمارس الرياضة بشكل أفضل؟ دراسة تكشف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الأزواج الأكبر سنا الذين يمارسون الرياضة معا هم أقل نشاطا بشكل عام من أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل منفصل.
وحلل باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) في سنغافورة، حالات 240 شخصا تتراوح أعمارهم بين 54 و72 عاما، باستخدام أجهزة تتبع اللياقة البدنية لتسجيل البيانات مثل الخطوات اليومية والسعرات الحرارية المحروقة لمدة 12 أسبوعا.
وكتب الباحثون: "سجل أولئك الذين شاركوا الرياضة مع أزواجهم عدد خطوات أقل ومتوسط، وبلغ عدد خطواتهم اليومية 10000 و15000، أي أقل من أولئك الذين مارسوا الرياضة دون الشريك".
ويشير فريق البحث إلى أن مستويات النشاط المنخفضة للأزواج الذين يمارسون الرياضة معا ترتبط بالعادات الراسخة.
وبمعنى آخر، تحديد هدف 10000 خطوة يوميا أسهل لشخص واحد منه لشخصين: مع شخصين، يحتاج كلاهما إلى إيجاد الوقت في اليوم والحافز لوضع النشاط على جدول الأعمال.
وتقول سافاير لين، عالمة الصحة في جامعة NTU: "بالنسبة للأزواج، قد يتطلب تغيير العادات اليومية تعديلا كبيرا في العادات المتأصلة في حياتهم العائلية بعد سنوات من الزواج. وهذا يجعل دمج التمارين الرياضية أمرا صعبا، ويمكن أن يؤدي إلى تأثير محبط".
وتقدم هذه الدراسة بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول أفضل الطرق لكبار السن للحفاظ على لياقتهم، بينما تكشف أيضا أن أولئك الذين تلقوا تعليقات شخصية من تطبيق تعقب اللياقة البدنية الخاص بهم أصبحوا أكثر نشاطا.
وتقول لين: "يشير بحثنا إلى أن كبار السن الذين يتطلعون إلى إدخال التمارين الرياضية في أنماط حياتهم قد يجدون أنه من الأكثر فعالية التركيز على تغيير روتينهم الخاص بدلا من محاولة ممارسة الرياضة كزوجين والسعي إلى فرض تغييرات على شريكهم".
نشرت الدراسة في المجلة الدولية للتفاعل بين الإنسان والحاسوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة دراسة جديدة كبار السن ممارسة الرياضة أولئک الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.
ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".
ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.
وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.
وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.
النتائجوأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.
بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.
وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.
كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.
ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.