لافروف منتقدًا سياسات واشنطن: الدولار يستخدم كسلاح لتسوية الحروب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن الدولار يستخدم كسلاح فعال أو محتمل لحل المشكلات السياسية، مشيرا إلى أن هذا قد أصبح واضحا للجميع.
وأكد لافروف خلال جلسة الاجتماع الأول لمنسقي مجموعة "بريكس" في موسكو: "لقد أصبح الدولار الآن واضحا للجميع، إما سلاحا فعالا أو محتملا لحل المشاكل السياسية".
وأضاف: "الولايات المتحدة وحلفائها يفرضون على المجتمع الدولي "صيغة زيلينسكي" سيئة السمعة... ويحاولون تقديم هذه الصيغة باعتبارها خيار التسوية الوحيد، والحقيقة أن هذا الخيار ليس أكثر من إنذار نهائي من "لروسيا، وهو ببساطة غير قابل لتنفيذه ولا يحترم أولئك الذين يحاولون تقديم أنفسهم كشخصيات في السياسة الخارجية ومديرين فعالين، وهذا واضح للجميع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدولار بريكس حل المشاكل السياسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
أوضح فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، اليوم الخميس، إن بلاده تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد، التي قاتلت القوات الأمريكية، وأطلقت الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
العراق يتسلم 13 طائرة ضمن خطة تحديث الأسطول الجوي قطاع الأعمال: "النصر للمقاولات" تنفذ مشروعات في العراق بـ76 مليون دولار
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف حسين، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على الجماعات، مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كلا من واشنطن وطهران.
وتابع، أنه "قبل عامين أو 3 أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن لم يعد من المقبول أن تعمل الجماعات المسلحة خارج الدولة".
وقال وزير الخارجية العراقي، "لقد بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وردا على سؤال حول توقعاته بشأن السياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعراق أو إيران، قال فؤاد حسين، "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، ومن السابق لأوانه الآن الحديث عن سياسة ترامب الخاصة ببغداد أو طهران.
وأضاف حسين في تصريحاته، أن "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
وعن الوضع الحالي في سوريا، بعد رحيل حكومة الأسد، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن "العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة".
وأردف أن "بغداد ستزوّد دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين".
وتابع، بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، بشأن إجرائه زيارة للعراق".
وأوضح حسين، "نحن قلقون بشأن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للتطرق إلى هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية.
وأكد، نحن نفكر في المقام الأول بأمن العراق واستقراره، وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، بالطبع ستكون قصة مختلفة، لكن حتى هذه اللحظة لا نرى تهديدًا.