علاقة حب بين قط وبطة تتصدر الترند في السعودية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تصدرت "علاقة حب" بين "قط وبطة" على كورنيش الخُبر، شرقي المملكة العربية السعودية، على حيث النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
وانشغلت الجماهير السعودية بمتابعة تفاصيل علاقة الحب بين القط العاشق والبطة الولهانة حتى تحولت مجرياتها إلى حديثٍ شيّق بين النشطاء الذين بدأوا نسج قصص من الخيال حولهما.
وحرصت الجماهير السعودية على توثيق علاقة البطة والقط عبر مقاطع فيديو ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي، لتحول إلى "ترند" بين النشطاء نظرًا لغرابة العلاقة بينهما.
قصة القط العاشق والبطة الولهانةفي البداية، لم يكن مياو يعرف كيف يتعامل مع البطة، لكنه قرر أن يحاول إقامة صداقة معها، وبدأ باللعب بالقرب منها والتودد لها.
اكثر موضوع ترند حالياً.. صداقة غريبة بين بطة و قط في شاطئ الخبر ????????
البطة لا تفارق القط اينما ذهب طوال الوقت..
المكان اصبح مشهور جدًا و حالياً يتوافدون اليه الكثير فقط لمشاهدة الصداقة العجيبة هذه ❤️
pic.twitter.com/TZz7Jxt4Q5
أما البطة البيضاء، فقد كانت خائفة قليلًا، لكن مع مرور الوقت، بدأت تثق بمياو واستمتعت بوقتها معه واللعب على الكورنيش في ساعات الصباح الأولى.
وكانت لحظات المرح والضحك تعم كورنيش الخُبر، وبدأت الصداقة بين مياو والبطة تنمو، وبدأ الناس يلاحظون هذا الثنائي الغريب والمثير للدهشة، وبسرعة أصبحوا محور اهتمام السكان.
وبحلول المساء، اختلف مياو مع البطة البيضاء، وتعاركا أمام الآخرين الذين حزنوا على انفصال الثنائي الطريف بعد ساعات من تعارفهما.
يبدو انها نهاية علاقة القط و البطة ????????! pic.twitter.com/Vg9uxFDJDG
— Celebs Arabic (@CelebsArabic) January 31, 2024 القط والبطة على كورنيش الخبرأبدى متابعو القصة الطريفة في منصات التواصل الاجتماعي استهجانهم من العلاقة الغربية بين القط والبطة، إذ من المتعارف عليه بأن البط حيوان خواف والقط يملك غريزة الصيد.
وأصبحت قصة صداقة مياو القط والبطة نقاط التحدث في جميع أنحاء العالم الرقمي، وتصدرت الترند على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ الناس يتبادلون الصور ومقاطع الفيديو لمياو والبطة ويعبرون عن إعجابهم بتلك الصداقة الرائعة.
وأبدى عدد من النشطاء إعجابهم بعلاقة القط بالبطة، ورأوا بأنها تذكيرًا جميلًا بأهمية التسامح والتفاهم بين الأشخاص من خلفيات مختلفة، وكيف يمكن للصداقة أن تتفجر حتى في الأماكن واللحظات الأكثر غرابة وغير متوقعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الخبر التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
لا شك أن الاستخدام المستمر للوساىل التكنولوجية الحديثة والسوشال ميديا، ترك تأثيراته السلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، ومع زيادة الإدمان على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن “إدمان السوشال ميديا يسبب انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان”.
وأوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن “إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة”.
واشار شولي، “إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
وعن العلاج، رأى شولي، “أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه”.