7 معلومات عن المستعربين.. فرق موت تتخفى لاغتيال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
واقعة صادمة شهدها مستشفى ابن سينا في جنين، إثر تنكر 12 جنديًا من قوة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرف بـ«المستعربين»، لاغتيال 3 شبان بينهم شقيقين، باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، بعد تسللهم إلى الطابق الثالث في المستشفى، وهم متنكرين في ملابس الأطباء والممرضين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في تقرير بأنه خلال العامين الأخيرين نفذ المستعربون عمليات اغتيال في محافظات جنين وطولكرم ونابلس، وهم متنكرين بالزي المدني في أغلب الأحيان، ومستقلين مركبات مدنية.
1- وحدة أمنية سرية وخاصة
2- تطلق عليها ألقاب مختلفة منها فرق الموت
3- يتم اختيار عناصرها بملامح تشبه الملامح العربية، ويندسون وسط المحتجين والمتظاهرين، إذ يلبسون لباسهم وكوفيتهم ويتحدثون بلسانهم.
4- بدأت فكرة المستعربين في سنوات الثلاثينيات عندما شكلت عصابة الهاجاناة فريق من أعضائها للقيام بمهام استخبارية، وتنفيذ عمليات قتل وتصفية ضد الفلسطينيين، ثم حولت إلى دوائر الاستخبارات العامة.
5- كان أول مستعرب هو «أهارون حاييم كوهين»
6- يتخفَّى المستعربون خلال المظاهرات أو العمليات الخاصة، ويقومون بأعمال تقنع المتظاهرين بأنهم منهم، مثل إلقاء الحجارة ثم يخطفون الأشخاص المستهدفين تحت تهديد السلاح.
7- هناك عدة وحدات للمستعربين وهي:
- «دوفدفان» (التابعة لجيش الاحتلال وأساس عملها، تنفيذ عمليات اعتقال واغتيالات).
- وحدة «ي. م. س» التابعة لقوات «حرس الحدود» وتنضم إلى جيش الاحتلال في زمن الحروب وإلى الشرطة في زمن الهدوء.
- «وحدة متسادا» التابعة لإدارة سجون الاحتلال.
- «غدعونيم»: هي وحدة تابعة لشرطة الاحتلال تعمل بشكل خاص في مدينة القدس المحتلة.
- وحدة «يمام» الخاصة في جهاز ما يسمى بـ«حرس الحدود» التابع لشرطة الاحتلال
- «يسام»، وتتبع لجهاز شرطة الاحتلال، وتم تأهيل أفرادها للتعامل مع الاضطرابات والاستجابة للحوادث الخطيرة والتعامل مع حاملي الأسلحة.
- «سييرت متكال» تخضع مباشرة لهيئة أركان جيش الاحتلال، وتصنف مع دائرة المخابرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستعربون المستعربين الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.