«الموارد البشرية» و«حقوق الإنسان» تبحثان تفعيل الشراكة بين الوزارة والهيئة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عقد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين اجتماعًا مع نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور هشام بن عبدالرحمن آل الشيخ، ويأتي اللقاء الذي عُقد اليوم بمقر الوزارة بالرياض لمتابعة تفعيل الشراكة بين الوزارة والهيئة
وجرى خلال اللقاء استعراض محاور الشراكة بين الجانبين والاتفاق على تنمية حقوق الإنسان في المجالات التي تُعنى بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومنها تعزيز حماية حقوق العاملين والعمل على مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والعنف الأسري٫ وتعزيز حقوق كبار السن، والأسرة والطفل٫ والأشخاص ذوي الإعاقة، وآلية تعزيز حقوق هذه الفئات من المجتمع، كما تم مناقشة الخطة الشاملة لتطوير آليات العمل المشترك بين الجهتين في إطار متابعة الأوضاع الإنسانية للمستفيدين من خدمات الوزارة الاجتماعية٫ وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة باختصاصات كل جهة٫ وطرق معالجة الشكاوى.
وأكد الدكتور عبدالله أبوثنين على أن حفظ حقوق الإنسان وحمايته من أولويات القيادة الرشيدة -حفظها الله- مشيرًا أن جهود الوزارة وبالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان أسهمت بشكل كبير في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والعنف الأسري وتعزيز حقوق الفئات المجتمعية التي تدعمها الوزارة وحماية حقوق العاملين في سوق العمل.
نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل يبحث مع نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان محاور الشراكة بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة حقوق الانسان.
???? || https://t.co/WGcOlpXO7J pic.twitter.com/ejYsO2Pjoq
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية هيئة حقوق الإنسان الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة حقوق الإنسان الشراکة بین
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تكثف جهودها الدعوية لبناء الإنسان ومواجهة التطرف في 2024
كثّفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها الدعوية خلال عام 2024 في إطار استراتيجيتها الشاملة لبناء الإنسان، ومكافحة التطرف بجميع أشكاله؛ فقد أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن اعتماد الوزارة أربعة محاور رئيسة تتمثل في: مواجهة التطرف الديني، ومواجهة التطرف اللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة؛ ما يؤكد رؤية متكاملة لتحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.
شملت خطة القوافل الدعوية تسيير الوزارة 734 قافلة متنوعة، منها 48 قافلة مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلى مناطق «رفح، والشيخ زويد بشمال سيناء».
كما نظمت 125 قافلة بالتعاون بين الأوقاف والأزهر في 20 محافظة، إضافة إلى 460 قافلة دعوية أسبوعية و81 قافلة للواعظات و20 قافلة للمناطق الحدودية.
وفي مجال الأسابيع الدعوية والثقافية، نفذت الوزارة 1038 أسبوعًا ثقافيًّا في المساجد الكبرى؛ ما أسهم في تعزيز التواصل بين العلماء والجمهور لنشر القيم الإسلامية السمحة. كما شهدت الفترة نفسها تنفيذ 6704 مجلس إقراء وندوة علمية، تضمنت 2874 مجلسًا للإقراء و3830 ندوة علمية، لترسيخ الفهم الصحيح للنصوص الدينية.
على صعيد الإفتاء، نظمت الوزارة 3130 مجلس إفتاء وندوة إفتائية، منها 1753 مجلسًا بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر وأمناء الفتوى بدار الإفتاء، إضافة إلى 1337 مجلسًا خاصًّا بالواعظات؛ ما يؤكد حرص الوزارة على توسيع نطاق الإفتاء ليشمل شرائح المجتمع كافة.
وفي إطار تفعيل برنامج «المنبر الثابت»، تسنى تقديم 63254 درسًا دينيًّا في 1320 مسجدًا بأنحاء الجمهورية، أما الدروس المنهجية فقد بلغت 49960 درسًا، منها 46000 درس للأئمة و3960 درسًا للواعظات؛ ما يعزز من دور التعليم الديني في بناء ثقافة دينية صحيحة.
كما أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالأجيال الناشئة، إذ نفذت برامج تثقيفية وصيفية للأطفال شملت أكثر من 25 ألف مسجد، إضافة إلى 21467 مسجدًا للبرنامج التثقيفي في خلال العام الدراسي، في خطوة تهدف إلى بناء وعي ديني متزن لدى الأطفال والشباب.
وفي إطار تعزيز الشراكات الإعلامية، نظمت الوزارة 100 ندوة مشتركة مع وسائل الإعلام، منها 52 ندوة بالتعاون مع صحيفة الجمهورية، و48 ندوة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، أذيعت عبر قناة النيل الثقافية.
وأما المبادرات الدعوية فحظيت باهتمام خاص، إذ نفذت الوزارة 120301 ندوة علمية ومجلس ذكر يوم الخميس أسبوعيًّا، إضافة إلى 3200 خاطرة دعوية خلال شهر رمضان، و439 ندوة شهرية كبرى تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع.
وفي شهر رمضان 1554هـ، نفذت الوزارة خطة دعوية موسعة شملت أكثر من 30 ألف درس وخاطرة عقب صلاة التراويح والفجر كل يوم، إضافة إلى إقامة صلاة التهجد في 10460 مسجدًا، وتفعيل الكراسي العلمية بواقع 232 مجلسًا أسبوعيًّا.
وأثمر التعاون مع وزارة الصحة عن تنظيم 3400 ندوة عن الصحة الإنجابية، استهدفت رفع الوعي الصحي والديني لدى الجمهور.
وشهدت الإنجازات الدعوية تنظيم سلسلة من المسابقات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافة العامة، إذ شملت «مسابقة المتحدث الفصيح» التي استهدفت تطوير مهارات الخطابة، و«مسابقة الأم المثالية» تقديرًا لدور الأمهات في بناء المجتمع، كما نظمت الوزارة مسابقة «القراءة الصيفية» ومسابقة «القراءة الحرة» لتشجيع النشء والشباب والأئمة والواعظات وغيرهم على الاطلاع والقراءة.
وتضمنت المسابقات أيضًا تعاونًا مثمرًا مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم الفني؛ ما أسفر عن تنظيم «مسابقة الأوقاف والتربية والتعليم 2024م»، إلى جانب «مسابقة الأوقاف والجمهورية 2024 يوميًّا».
وفي إطار الشراكة مع إذاعة القرآن الكريم، أُقيمت 10 مسابقات متميزة، من أبرزها: «الأذكار المأثورة، والركن الخامس، ومساجد لها تاريخ، والدين حسن الخلق، وطريق السالكين، والمقاصد القرآنية، والأربعون النووية، والأمثال في القرآن والسنة، ومن بلاغة القرآن الكريم، ومن بلاغة الرسول (صلى الله عليه وسلم)» بإجمالي جوائز مالية بلغت 240 ألف جنيه.
واختتمت الوزارة جهودها الكبرى هذا العام باعتماد 2540 خطيب مكافأة و233 واعظة جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المنظومة الدعوية بدماء جديدة تسهم في تحقيق أهداف الوزارة.