"الذكاء الاصطناعي ماهيته وأهميته" ضمن نقاشات قصور الثقافة بالأقصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تنظم ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنسانى والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة.
و عقد قصر ثقافة حاجر العديسات محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ماهيته واهميته" ألقاها وليد الضوي موضحا أن مصطلح الذكاء الاصطناعي يشير إلى قدرة الحاسوب الرقمي، أو الروبوت الذي يتحكم فيه الحاسوب على أداء المهام العامة المرتبطة بالكائنات الذكية، وهو فرع من علم الحاسوب،
وعقدت محاضرة بعنوان "الصالون الأدبي وأثره في الحركة الثقافية والفكرية" حاضرها ناصر خليل متحدثا عن تعريف الصالون الأدبي، ودور الصالونات الأدبية في الأهتمام بالموهبة وتنميتها ودور الصالونات الأدبية في إثراء الحركة الفكرية والثقافية في المجتمع، وتحدث أيضا عن رمز من رموز الأدب العربي طه حسين عميد الأدب العربي.
عقد بيت ثقافة الأقالتة محاضرة بعنوان "كيفية مواجهة اليأس" ألقاها محمد الصادق موضحا معنى اليأس وخطورته وكيفية مواجهته، وعقدت مكتبة الضبعية الفرعية الثقافية محاضرة بعنوان "الحضارة الاغريقية" حاضرها محمد الصادق موضحا العمارة في الحضارة الاغريقية، والفنون في الحضارة الاغريقية، بجانب ذلك عقدت مكتبة النمسا الثقافية محاضرة بعنوان "استقبال العام الجديد" ألقاها محمد أمام موضحا الحب والوئام والتكاتف بداية العام الجديد، والأيام والشهور والسنين نعمة من الخالق، مسؤلية كل فرد في مكانه تجاه عمله، والسلام الشامل أمل لنا في ان يعم العالم، ونفذت ورشة فنون تشكيلية بمناسبة العام الميلادي الجديد نفذتها زينب محمود.
أقام قصر ثقافة حسن فتحي ورشة حكي بعنوان "محمد أنور السادات" سردتها سلوى جودة متحدثة عن نشأة أنور السادات ودراسته، والالتحاق بالكلية الحربية ونشاطه السياسي، والسادات رجل الحرب والسلام، بينما أعد قصر ثقافة الطفل عرض مسرح عرائس قصة بعنوان "الأرنب العنيد" أداء هناء عباس وأسماء عباس، كما أعد القصر ورشة قص ولزق نفذها سهري سباق، كما نفذ قصر ثقافة الأقصر ورشة فنية بعنوان "الرسم بالقهوة" نفذتها صفاء حسن، مستخدمة ورق الكانسون وفرشاة وقهوة خام وقلم فلوماستر لون بني، وكذلك نفذت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية ورشة فنون تشكيلية نفذتها ولاء أحمد.
تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأنشطة الفنية والثقافية الذكاء الاصطناعي العامة لقصور الثقافة الفعاليات والأنشطة ثقافة الاقصر قصر ثقافة حاجر العديسات قصر ثقافة الطفل محاضرة بعنوان قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات، بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين، وتضمنت توفير مقر لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي للقصر غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيداً لهدمه، وأن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة، ويطالب الأدباء بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة والمقامة في مباني مستقلة وبإمكانيات كبيرة حتى تقوم بدورها الثقافي على أكمل وجه.
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلًا من المقر المؤجر حاليًا، وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة، كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفض تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
وكانت فعاليات المؤتمر والذي أقيم برعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضاً فنياً لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د.رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية، والتجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عدد من الكلمات البروتوكولية، حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع والذي لا يعد هروبا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
فيما قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاء يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتا إلى أن المثاقفة ضرورة لايمكن التنصل من حتميتها، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025، مشيرا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د.البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا، أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعرض فيلماً تسجيلياً عنه، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية، كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق، بحضور شقيقته المهندسة نادية فاروق، وزوجته الدكتورة ميرفت راغب، كما تم تكريم د.رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، وكذلك لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود.أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".
وشهدت الفعاليات عقد مائدة مستديرة بمشاركة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وأدار مناقشاتها الصحفي محمد عوف، حيث قدم الصحفي حسام جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثا بعنوان "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشئ على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة"، فيما أكد الصحفي ناصر أبو طاحون ضرورة تحمل الجميع مسئولية رفع الوعي لدى الشباب، وأعقبه عدد من المناقشات، لكل من: الصحفي محمد عز، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب الصحفي أحمد فتحي، واختتمت المائدة بعدد من مداخلات الحضور، أبرزهم المفكر د.مجدي الحفناوي.
وتوالت الجلسات البحثية التي شهدت مناقشات حول شعر الفصحى، وشعر العاميه، والسرد، من خلال لفيف من المشاركين بالجلسات، وهم: الشاعر مصطفى منصور، ود.عبد الحميد بدران، والكاتب محمد المطارقي، والشاعر محمد الدش، ود.أحمد كرماني، ود.أحمد منصور، والأديب محمد أمين صالح، والشاعر إبراهيم خطاب، والشاعر أحمد زايد، والأديب عمر فتحي.
اختتمت فعاليات المؤتمر بعقد أمسية شعرية لعدد من مواهب نوادي الأدب بالغربية، وأدارت فعالياتها الشاعرة سماح مصطفى، وبمصاحبة أنغام عازف العود، الفنان محمود السمره.
أقيم المؤتمر من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب بإشراف الشاعر وليد فؤاد، والإدارة الثقافية بالإقليم برئاسة الشاعر محمد عطية.