استمرار أعمال رفع كفاءة البنية التحتية وتركيب الإنترلوك بمدينة القصير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تواصلت الإدارات المختصة بالوحدة المحلية لمدينة القصير أعمال تركيب الإنترلوك أمام إدارة التموين بشارع العاشر من رمضان.في إطار التوجيهات السامية من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر،حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الخطط الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين بنية التحتية وتوفير خدمات أفضل للمواطنين.
وفي تصريح للواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، أشار إلى أن خطة التطوير تشمل رصف العديد من الشوارع الفرعية والرئيسية، بالإضافة إلى تحسين الإنارة العامة في مختلف المناطق.
ويعكس هذا التقرير جهود السلطات المحلية في تحسين البنية التحتية للمدينة، مع التركيز على الرفاهية وتلبية احتياجات المواطنين، مما يسهم في تطوير شامل ومستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.
وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.
كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.
وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.
ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.
إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.