ماسك يخسر لقبه كأغنى رجل في العالم بعد رفض مكافآته من تسلا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يواجه إيلون ماسك، خسارة مركزه كأغنى رجل في العالم، بعد أن ألغت محكمة ولاية ديلاوير حزمة مكافآته القياسية يأتي ذلك بعد أن اعترض عليها أحد المساهمين في "تسلا" ووصفها بأنها مفرطة.
وقالت قاضية ولاية ديلاوير المشرفة على القضية القاضية، كاثلين ماكورميك، إن "ماسك" لا يزال يسيطر على مجلس الإدارة من خلال شخصيته ونفوذه، على الرغم من امتلاكه حصة تبلغ 13% فقط في "تسلا"، مؤكدة أن مجلس الإدارة لم يتمكن من إثبات أن منحة الأسهم قد تمت بطريقة عادلة، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز".
وأبطلت قاضية في ولاية ديلاوير حزمة رواتب بقيمة 55 مليار دولار للرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، وحكمت بأن مجلس إدارة الشركة فشل في إثبات "أن خطة التعويضات كانت عادلة" أو تقديم الكثير من الأدلة على أنهم تفاوضوا معه.
جي بي مورغان: الصراع في الشرق الأوسط يشكل خطرا متزايدا على أسواق الطاقة طاقة الشرق الأوسطجي بي مورغان: الصراع في الشرق الأوسط يشكل خطرا متزايدا على أسواق الطاقة انخفض سعر سهم تسلا بنحو 3% بعد ساعات التداول يوم الثلاثاء بعد أنباء القرار في الدعوى القضائية التي رفعها ريتشارد تورنيتا، أحد المساهمين في شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وطلبت أمس، القاضية كاثلين ماكورميك، مستشارة المحكمة الدستورية، من الأطراف في الدعوى القضائية التشاور بشأن ما يمكن أن يكون أمراً نهائياً يوجه "ماسك" لإعادة التعويض الذي حصل عليه بموجب الخطة. ويمكن لماسك استئناف القرار أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير.
وأشارت ماكورميك في حكمها المؤلف من 200 صفحة إلى أن حزمة الأجور التي منحتها تسلا إلى ماسك في عام 2018 كانت أكبر خطة تعويض في تاريخ الشركات العامة. جعلت هذه الحزمة رئيس تسلا وSpaceX مليارديراً وأغنى شخص على هذا الكوكب.
وقد أتاحت تلك الخطة لماسك الفرصة لتأمين 12 شريحة من خيارات أسهم تسلا، والتي سيتم استحقاقها إذا زادت القيمة السوقية للشركة بمقدار 50 مليار دولار، وهو ما تحقق بالفعل. وسألت ماكورميك في قرارها: "هل كان أغنى شخص في العالم يتقاضى أجراً أكثر مما يستحق؟". سعر غير عادل وأضافت، أن المدعي من المساهمين في هذه الدعوى المشتقة يقول ذلك.
ويدعي أن مديري شركة تسلا انتهكوا واجباتهم الائتمانية من خلال منح إيلون ماسك خطة مكافآت الأسهم على أساس الأداء.
وكتبت القاضي: "في التحليل النهائي، أطلق ماسك عملية القيادة الذاتية، وأعاد ضبط السرعة والاتجاه على طول الطريق كما يراه مناسباً". "وصلت العملية إلى سعر غير عادل.
ومن خلال هذه الدعوى يطلب المدعي رد الاعتبار". وحكم ماكورميك بأن تورنيتا أثبت أن ماسك "سيطر على تسلا" وأن العملية التي أدت إلى موافقة مجلس الإدارة على تعويضه كانت "معيبة للغاية".
وكتبت أن ماسك كان لديه "علاقات واسعة" مع الأشخاص الذين كانوا يتفاوضون لصالح تسلا بشأن حزمة التعويضات، بما في ذلك أعضاء الإدارة "الذين كانوا مدينين بالفضل لماسك"، ومن بينهم المستشار العام تود مارون، محامي الطلاق السابق الخاص به.
كتب ماكورميك: "لا يوجد دليل أكبر على وضع "ماسك" كمراقب خاص بالمعاملة من موقف مجلس الإدارة تجاه "ماسك" خلال العملية التي أدت إلى المنحة". "ببساطة، لم تتصرف أي من لجنة التعويضات أو مجلس الإدارة بما يحقق مصلحة الشركة عند التفاوض على خطة تعويضات " ماسك ".
وكتبت: "في الواقع، بالكاد يوجد أي دليل على وجود مفاوضات على الإطلاق". "بدلاً من التفاوض ضد " ماسك " بعقلية طرف ثالث، عملت لجنة التعويضات معه، كهيئة استشارية تقريباً". ولاية ديلاوير في تغريدة في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الثلاثاء، كتب ماسك: "لا تضع شركتك أبداً في ولاية ديلاوير".
واعتمد حكم ماكورميك على نتيجة مفادها أن ماسك، وليس مجلس إدارتها ومساهميها، كان يسيطر على شركة تسلا، على الأقل عندما يتعلق الأمر بمسألة تحديد تعويضاته. وكتبت القاضي: "بالإضافة إلى حصته البالغة 21.9% من الأسهم، كان "ماسك"، الرئيس التنفيذي المتميز النموذجي، الذي شغل بعضاً من المناصب الأكثر تأثيراً في الشركة (الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة، والمؤسس)، وتمتع بعلاقات وثيقة مع المديرين المكلفين بالتفاوض".
بالنيابة عن تسلا، وهيمن على العملية التي أدت إلى موافقة مجلس الإدارة على خطة التعويضات الخاصة به. وقررت المحكمة أن محامي تسلا وماسك "لم يتمكنوا من إثبات أن تصويت المساهمين كان على علم تام لأن بيان الوكيل وصف بشكل غير دقيق المديرين الرئيسيين بأنهم مستقلون وأغفل تفاصيل حول العملية بشكل مضلل".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأ ماسك يسعى للحصول على 25% من السيطرة على التصويت على شركة تسلا. يمتلك حالياً حوالي 13% من أسهم الشركة بالكامل.
وكتب ماسك في تغريدة على موقع X: "أنا غير مرتاح لتطوير شركة تسلا لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات من دون التحكم في التصويت بنسبة 25% تقريباً". "يكفي أن أكون مؤثراً، ولكن ليس بالقدر الذي لا يمكن إسقاطي به"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليفربول يحسم لقبه العشرين ويعادل الرقم القياسي لليونايتد
لندن «أ.ف.ب»: حسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وعادل الرقم القياسي المسجل بأسم غريمه مانشستر يونايتد (20)، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه الجريح توتنهام بنتيجة 5-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين.
ودخل ليفربول اللقاء وهو بحاجة إلى التعادل كي يحسم اللقب قبل أربع مراحل على ختام الموسم نتيجة تعثر ملاحقه أرسنال أمام جاره كريستال بالاس 2-2، وقد حقق أكثر من ذلك بفوزه الثالث تواليا والخامس والعشرين للموسم.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان بأسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه العشرين عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الأسكتلندي أليكس فيرجوسون، قبل أن يختبر مرحلة مشابهة لما مر به الليفر الذي غابوا عن الألقاب منذ 1990 قبل أن يفكوا الصيام عام 2020 بإحرازهم لقبهم التاسع عشر بقيادة مدربهم السابق الألماني يورجن كلوب.
وأعتقد كثر أنه برحيل كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، سيدخل ليفربول في مرحلة صعبة مع مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، لكن الأخير خالف التوقعات وقاده أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسر أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجح في حسم لقب الدوري.
وقال سلوت في خضم الاحتفالات: "كان جليا بالنسبة لنا أنه ليس بإمكاننا خسارة هذه المباراة، كل من في الحافلة (خلال القدوم إلى الملعب) قال إنه من المستحيل علينا خسارة هذه المباراة، إنهم اللاعبون يجدون دائما طريقة للفوز".
وتابع: "أنا فخور جدا، ليس فقط باللاعبين، بل بجميع المتواجدين هنا من مديرين رياضيين وأعضاء جهازي الفني، يجب أن نُصفق لهم بحرارة. دعونا ننسى أنها المرة الثانية (فقط التي يحرز فيها ليفربول اللقب منذ 1990) خلال 35 عاما، بل دعونا نقول إنها المرة الثانية خلال خمسة أعوام".
وخلافا لليفربول، يصل توتنهام إلى الأمتار الأخيرة من الدوري بانتصار واحد في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة تلقى خلالها ست هزائم ليقبع في المركز السادس عشر، ما جعل مصير مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو في مهب الريح مع إمكانية وحيدة لانقاذ الموسم من خلال مسابقة "يوروبا ليج" التي وصل فيها إلى نصف النهائي حيث يستقبل بودو جليمت النروجي الخميس ذهابا قبل أن يحل ضيفا عليه إيابا بعدها بأسبوع.
ولم تكن بداية المواجهة الرابعة مع توتنهام هذا الموسم كما يتمناها ليفربول، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 12 بهدف لدومينيك سولانكي بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها جميس ماديسون.
لكن بهدفه الثاني عشر في الدوري هذا الموسم، أدرك الكولومبي لويس دياز التعادل بعد أربع دقائق إثر عرضية من المجري دومينيك سوبوسلاي. وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل على المجري بعد تمريرة من المصري محمد صلاح، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل واحتسب الهدف (16). واعتقد الهولندي كودي خاكبو أنه سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض، لكن الهدف ألغي هذه المرة بداعي التسلل على صلاح (20)، لكن فريق سلوت لم ينتظر طويلا كي يأخذ الأسبقية وهذه المرة لم يكن هناك أي مجال للشك لأن الهدف جاء من تسديدة بعيدة رائعة للأرجنتيني أليكسيس ماك أليتسر (24).
وحسم ليفربول النتيجة إلى حد كبير حين أضاف خاكبو الهدف الثالث إثر كرة قادمة من ركلة ركنية عجز الدفاع عن إبعادها بالشكل المناسب لتصل إلى الهولندي الذي سددها أرضية في الزاوية اليمنى (34).
وأكد ليفربول فوزه الثالث هذا الموسم على توتنهام الذي خسر ذهابا على أرضه 3-6 ثم فاز في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة 1- صفر قبل أن يخسر إيابا 4 - صفر، حين أضاف صلاح الهدف الرابع في الدقيقة 63 إثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من مشارف منطقة جزاء فريقه وقادها سوبوسلاي قبل أن يمرر للهداف المصري الذي تلاعب بالدفاع ثم أطلقها محكمة بيسراه في الشباك. ورفع صلاح رصيده إلى 28 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين وإلى 33 في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات.
وكان صلاح خلف الهدف الخامس الذي سجله المدافع الإيطالي دستيني اودوجي بعدما حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه (69)، فاتحا الطريق أمام الاحتفالات في "أنفيلد".
وأنقذ الدنماركي راسموس هويلوند فريقه مانشستر يونايتد من هزيمة جديدة بتسجيله هدف التعادل 1-1 على أرض بورنموث في الوقت بدل الضائع.
ودخل يونايتد اللقاء على خلفية ثلاث هزائم في آخر أربع مراحل في سلسلة من دون انتصارات، ما جعله قابعا في المركز الخامس عشر برصيد 38 نقطة، وكاد أن يزداد الوضع سوءا الأحد بتخلفه منذ الدقيقة 23 وحتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله الغاني أنطوان سيمينيو بتمريرة من البرازيلي إيفانيسلون.
لكن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد إيفانيسلون في الدقيقة 70 بالبطاقة الحمراء نتيجة خطأ على المغربي نصير مزراوي، ليتجنب الهزيمة السادسة عشرة للموسم والثانية تواليا أمام بورنموث الذي فاز ذهابا في "أولد ترافورد" بثلاثية نظيفة، بفضل هدف هويلوند الذي جاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بعدما وصلته الكرة من الأوروغوياني مانويل أوجارتي.
وبتعادله التاسع للموسم ما خوله التقدم إلى المركز الرابع عشر بفارق نقطة أمام إيفرتون، تحضر يونايتد بشكل سيء لزيارته الخميس إلى الباسك حيث يحل ضيفا على أتلتيك بلباو الإسباني في ذهاب نصف نهائي مسابقة "يوروبا ليج" التي تشكل خشبة خلاصه الوحيدة للموسم وفرصته اليتيمة للمشاركة القارية الموسم المقبل.