غوارديولا “لا يفكّر” بمغادرة مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طمأن المدرب الإسباني بيب غوارديولا جمهور مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، بأنه “لا يفكّر” بالرحيل عن النادي الذي بدأ بتدريبه عام 2016، حيث لديه “كل ما يلزم” ويشعر “بالارتياح دائماً”.
وقال غوارديولا (53 عاماً) لدى سؤاله عن قرار كل من مواطنه تشافي هرنانديس والألماني يورغن كلوب بالرحيل عن برشلونة وليفربول توالياً في نهاية الموسم، إن “لديّ كل ما يحلم به المدرب”.
وأضاف مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة السابق، الذي قاد سيتي إلى لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، أن “المنظومة دعمتني دائماً”، مضيفاً: “لقد غيّرنا الكثير من اللاعبين في الأعوام السبعة الماضية، لكن الكلّ دعمني بطريقة لا تُصدّق”.
وأردف: “إنها بيئة جيّدة ولديّ كل ما يلزم. أشعر بالراحة دائماً وبالتأكيد، يوماً ما، هذا سينتهي، لكن لا أفكّر في ذلك الآن”.
وغادر غوارديولا نادي برشلونة حيث قاده بين 2008 و2012 إلى 14 لقباً، هي الدوري ثلاث مرات متتالية من 2008-2009 إلى 2010-2011، الكأس مرتين والكأس السوبر المحليّة ثلاث مرات، بالإضافة إلى كل من دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية مرّتين، كما مونديال الأندية مرّتين.
وانتقل الإسباني لاحقاً إلى بايرن لثلاثة مواسم، حيث قاده إلى لقب الدوري ثلاث مرات متتالية من 2013-2014 إلى 2015-2016، كما حقّق معه الكأس المحلية مرتين، الكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية، لكنه فشل في قيادته إلى لقب دوري الأبطال.
ومنذ أن تولّى قيادة الـ”سيتيزنس”، حقّق معهم 16 لقباً، من بينها الدوري خمس مرات، فيما كان مونديال الأندية آخر الألقاب التي ضمّها إلى خزائنه.
ويحتل سيتي المركز الثاني في الدوري حالياً بفارق خمس نقاط عن ليفربول، لكنه يملك مباراة مؤجلة.
هسبريس المغربية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحبط ثلاث محاولات على الأقل للتوصل إلى اتفاق بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمسؤولين سابقين عملوا مع نتنياهو، اتهموه فيها بعدم وضع حدود لسلوكياته، مؤكدين أنه أصبح "خائفًا"، ما يعرض إسرائيل لخطر "السقوط إلى القاع".
تأتي هذه الانتقادات وسط تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو بسبب قراراتها الأخيرة وتداعياتها على المشهد الداخلي والخارجي للاحتلال.
غالانت يؤكد
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أكد بأن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا بقطاع غزة. وجاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت بعد يومين من إقالته.
وفي لقاء جمعه مع عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أكد غالانت أن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كان ممكنًا، مشيرًا إلى أن أسباب رفض هذه الصفقة ليست سياسية ولا عسكرية.
تأتي تصريحات غالانت في سياق جدل داخلي حول إدارة الحكومة الإسرائيلية للملفات الأمنية والإنسانية المتعلقة بالتصعيد الأخير في غزة.
أضاف الوزير السابق أن المقترحات التي طرحها نتنياهو، والتي تشمل نفي قادة حركة حماس ودفع أموال مقابل الإفراج عن المحتجزين، غير واقعية. وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، الذي استشهد، رفض الصفقة مقابل نفيه.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه "يقرر كل شيء بنفسه"، ودعا إلى الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق. وقال غالانت إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، قائلاً إنه لا يثق بإدارته للعمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".