"الطاقة الذرية": تصريف اليابان للمياه المعالجة يتماشى مع معايير السلامة الدولية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا اليوم الأربعاء، أن تصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المحطمة إلى البحر يتوافق مع معايير السلامة الدولية، وذلك في أول تقرير كامل لها منذ بدء تصريف هذه المياه في الصيف الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ أن التقرير يستند إلى مهمة مراجعة قامت بها في أكتوبر الماضي فرقة العمل التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تضم مسؤولي الوكالة وخبراء مستقلين من 11 دولة من بينها الصين، التي تفرض حاليا حظرا على استيراد المنتجات البحرية اليابانية.
واستعرضت فرقة العمل، المرافق والمعدات اللازمة لتصريف المياه ومعالجتها بنظام معالجة السوائل، وأجرت محادثات مع المسؤولين في شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة، وهي شركة تشغيل المحطة وهيئة التنظيم النووي والحكومة اليابانية.
وصرفت اليابان حتى الآن إجمالي 23400 طن من المياه منذ أغسطس الماضي، وفقا للوكالة اليابانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معايير السلامة الدولية اليابان الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي بجامعة سوهاج يخترع جهازاً لتحلية المياه يعمل بالطاقة الشمسية والدولة تدعمه بـ٥ مليون جنيه
قدم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي علي دعمه غير المسبوق للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمى وتشجيع الإبتكار، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، مهنئاً الفريق البحثي بالجامعة بقيادة الدكتور أحمد عسقلاني أستاذ بكلية التكنولوجيا والتعليم والذي نجح في تقديم جهاز جديد لتحلية المياه يستخدم الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدون الحاجة الى كهرباء، والذي يعتبر حل ممتاز لتوفير المياه للمناطق النائية والصحراوية.
وأشاد النعمانى بالدكتور أحمد عسقلاني والذي تم منحه جائزة الدولة التشجيعية و نوط الإمتياز من الطبقة الأولى لجهودة في مجال الطاقة المتجددة، و الفريق البحثي المشارك له علي جهودهم الكبيرة الذي قدموها في هذا المجال، موضحًا أن الفريق البحثى حصل علي دعم من الدولة المصرية بقيمة تجاوزت ٥ مليون جنيه لاستمرار البحث العلمى في هذا المجال مما ساعد في الوصول الى هذا الإنجاز العلمي.
وقال النعماني ان الجهاز الجديد مصمم بالكامل بأيدي مصرية حيث تم تصميمه وبناءه داخل معامل جامعة سوهاج، وبتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحاً ان من مميزات الجهاز انه يعتمد علي التكنولوجيا الجديدة الصديقة للبيئة فلا تعتمد على الوقود التقليدى.
وقال الدكتور أحمد العسقلاني ان الفريق البحثي يعمل منذ ١٠ سنوات علي تطوير هذا الجهاز والذي يعمل بنظرية الامتزاز، ويعتمد على ظاهر معروفة وهي التجاذب الطبيعى بين بعض المواد وبخار الماء، حيث يتم تسخين المادة المازة لطرد البخار ثم تكثيفه، وبذلك نحصل على مياة نقية بدون اي أملاح باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة، مما يخفض تكلفة المياة المنتجة لأقل من النصف مقارنة بالأنظمة المستخدمة حاليًا في محطات التحلية التي تعتمد على الكهرباء، لافتاً الي انه جاري الآن التعاون مع إحدي الجامعات الإيطالية وبتمويل مصري تطوير هذا المشروع للوصول إلى افضل مستوى ممكن.