وكالات أممية: وقف تمويل الأونروا كارثي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أن قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا سيكون له عواقب كارثية على قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسيين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها قولها في بيان اليوم: “إن سحب التمويل من الأونروا أمر خطير، وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة”.
وأدانت فلسطين حملة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأونروا، مؤكدة أن قرار عدد من الدول تعليق تمويلها للوكالة عقاب جماعي لملايين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ومطالبة هذه الدول بإعادة النظر بقرارها والتراجع عنه اتساقاً مع مواقفها المعلنة بشأن ضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عالم إيطالي يحذر من انتشار كارثي لإنفلونزا الطيور في أمريكا
حذر عالم الأوبئة الإيطالي ماتيو باسيتي من أن حالة الوفاة الأولى المرتبطة بفيروس H5N1 ، في الولايات المتحدة المعروف بفيروس أنفلونزا الطيور تشكل "جرس إنذار" لعالم الأوبئة في 2025.
وفي تصريحات باسيتي لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، أشار إلى أن الضحية التي فارقت الحياة كانت شخصًا يبلغ من العمر 65 عامًا ويعاني من أمراض سابقة، ولكن، الأهم من ذلك، أن هذا الشخص لم يصاب بسبب تلامسه مع حيوانات المزارع، بل من خلال تعامل مباشر مع حيوان منزلي، مما يعكس تحولًا في طرق انتقال العدوى.
وأكد ماتيو باسيتي، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو في جنوة، أكد أن هذه الحالة تعد مختلفة تمامًا عن الإصابات السابقة التي كانت مرتبطة عادةً بالعاملين في مزارع الأبقار المنتجة للألبان.
وأضاف باسيتي قائلاً: "ما يثير القلق أن أنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة أصبحت تمثل مشكلة صحية كبيرة، إذ تم تسجيل 60 إصابة بهذا الفيروس في 2024، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في بداية 2025".
وعلى الرغم من هذه الحالات، يطمئن باسيتي بأن "لحسن الحظ، لم يتم تسجيل أي حالة انتقال للعدوى من إنسان إلى آخر حتى الآن". لكنه أضاف أنه "لا بد لهذا الأمر أن يحدث عاجلاً أم آجلاً".
وهنا تكمن أهمية التحذير الذي أطلقه باسيتي، حيث يشير إلى أن هذا الفيروس قد يشكل تهديدًا أكبر إذا بدأ في الانتقال بين البشر، ما يرفع من درجة الخطر ويستدعي الاستعداد لمواجهته.
وكان فيروس H5N1، الذي يعرف بفيروس أنفلونزا الطيور، قد تسبب في حالات إصابة بين البشر في سنوات سابقة، لكن هذه الحالات كانت نادرة للغاية. ومع ذلك، فإن انتقال الفيروس من الطيور إلى البشر يثير القلق لدى المختصين في الصحة العامة حول إمكانية تحوره ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، ما يؤدي إلى تفشي وباء محتمل.
وأضاف باسيتي أنه في حين لا يوجد حتى الآن لقاح فعال لهذا الفيروس، فإنه لا يزال يتم إجراء دراسات وأبحاث تهدف إلى توفير لقاحات وقائية ضد فيروس H5N1. وقد شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، خاصة في الولايات المتحدة التي تشهد تزايدًا في الإصابات. كما دعا إلى المراقبة المستمرة للفيروس وتوسيع نطاق التحليل المختبري للكشف المبكر عن أي تحولات في الفيروس قد تهدد الصحة العامة.