صحافة العرب:
2025-01-30@11:10:18 GMT

رهانات الاستثمار.. نحو الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

رهانات الاستثمار.. نحو الذكاء الاصطناعي

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رهانات الاستثمار نحو الذكاء الاصطناعي، nbsp;يتسابق أصحاب رؤوس الأموال في وادي السيليكون للدخول في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المستثمرون الذين راهنوا ذات مرة على العملات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رهانات الاستثمار.

. نحو الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رهانات الاستثمار.. نحو الذكاء الاصطناعي
 يتسابق أصحاب رؤوس الأموال في وادي السيليكون للدخول في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المستثمرون الذين راهنوا ذات مرة على العملات المشفرة. وفي الربع الأخير من العام الماضي، أنفق أصحابُ رأس المال المغامر على شركات التشفير والأصول الرقمية أقل من أي وقت مضى منذ عام 2020، وفقاً لبيانات من شركة الأبحاث «بيتش بوك» PitchBook. وفي الوقت نفسه، كان إجمالي القيمة العالمية للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو أعلى من حجم الاستثمارات في العملة المشفرة حتى في ذروتها. وقال روبرت لو، محلل التشفير في شركة «بيتش بوك»، إن الأرقام تعكس الاتجاهَ الأحدث للعديد من مستثمري التكنولوجيا، حتى أولئك الذين كانوا في السابق يدعمون التشفير، للابتعاد عن صناعة الأصول الرقمية المليئة بالفضائح والاتجاه نحو أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. وأدت التطورات الجديدة في الذكاء الاصطناعي إلى جعله جذاباً جداً للمستثمرين، في نفس الوقت الذي أدى فيه وابل من الفضائح واللوائح الجديدة وانخفاض الأسعار إلى جعل العملة المشفرة ضارةً. قال «جو تشاو»، الشريك الإداري لشركة «ميلينيا كابيتال» Millennia Capital، إنه مستعد للتخلي عن الأصول الرقمية. وكان تشاو وشركة ميلينيا ذات يوم يدعمون شركات التشفير مثل «بلوك ستريم» و«لوميدا»، لكنهم الآن يتعمقون أكثر في الذكاء الاصطناعي. وبالفعل، فقد استثمرت ميلينيا في الشركات الناشئة التي تحظى بمتابعة، بما في ذلك شركة «ستابيليتي إيه آي» Stability AI. قال تشاو: «يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً أكثر بكثير من سلاسل الكتل «بلوك تشين». وتعرض بعض مستثمري العملات المشفرة لانتقادات لإثارة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي. وقامت شركة «باراديجم» (Paradigm)، وهي شركة رأسمال مغامر رفيعة المستوى في مجال التشفير، أسسها «فريد إهرسام»، المؤسس المشارك لشركة «كوين بيز جلوبال» و«مات هوانج»، الشريك السابق لشركة «سيكويا كابيتال» (Sequoia Capital)، بإزالة الإشارات إلى العملات المشفرة من موقعها على الويب وعززت اهتمامَها بالذكاء الاصطناعي بدلاً من ذلك، حسبما أفاد موقع أخبار التشفير «ذا بلوك» في مايو. وكتب هوانج على تويتر هذا الشهر أن تحديث الموقع كان «خطأ» ووجه المستخدمين إلى نسخة جديدة من الصفحة الرئيسية للشركة تتضمن لافتات نيون خضراء وسوداء متحركة ومزينة بكلمة «تشفير» (CRYPTO). وقال هوانج في تغريدة في يونيو الماضي إن قطاعي التشفير والذكاء الاصطناعي «مثيران للاهتمام وسيشهدان الكثير من التداخل»، وإن «شركة باراديجم متحمسة لمواصلة الاستكشاف». وفي الآونة الأخيرة، بدأت ميشيل فرادين، المستثمرة بشركة «سيكويا كابيتال»، التي ساعدت الشركة ذاتها على اتخاذ قرار بالاستثمار في بورصة العملات المشفرة FTX المفلسة الآن، تنشر تغريدات حول الذكاء الاصطناعي أكثر من التشفير. كما شاركت مؤخراً في تأليف مقال للشركة بعنوان «نموذج اللغة الجديدة: كيف تبث الشركاتُ الحياةَ في تطبيقات الذكاء الاصطناعي». ولم ترد شركة سيكويا على طلب للتعليق. ويعتقد بعض المستثمرين أن هناك طرقاً للاستثمار في كل من الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية. وقد قال «لو»: «هناك اهتمام كبير بتقاطع الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة»، وأشار إلى أن شركتين ناشئتين في هذه الصناعات، هما «تولز فور هيومانيتي» (Tools for Humanity) التي طورت شركة «وورلد كوين» (Worldcoin)، و«جينسين» (Gensyn)، جمعتَا جولات تمويل كبيرة خلال الربع الثاني.وقال علي يحيى، الشريك العام في «أندريسين هوروويتز» (Andreessen Horowitz)، الذي دعم كلاً من «تولز فور هيومانيتي» و«جينسين»، إن الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة هما ثقل موازن طبيعي لبعضهما البعض. وأضاف: «ستعزز العملات المشفرة الذكاء الاصطناعي من خلال توفير بعض اللامركزية التي قد يحتاجها الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن شركات مثل «أوبن إيه ىي» وجوجل التابعة لشركة ألفابت وميكروسوفت قد اكتسبت بالفعل سيطرة ًكبيرةً على الصناعة المتنامية. ومن جانبهما، قال كل من «بن فيلدينج» و«هاري جريف»، المؤسسين لشركة «جينسين»، إنهما كانا مهتمين بالتعلم الآلي أكثر من التشفير قبل تأسيس الشركة الناشئة. والآن، وعلى الرغم من دعم مستثمري المشاريع المشفرة بشكل أساسي، ترى شركةُ «جينسين» نفسَها على أنها شركة ناشئة في مجال البنية التحتية للتكنولوجيا. وقال جريف: «لا نعتبر أنفسَنا مشروعاً في مجال التشفير». وتقوم شركة جينسين ببناء بروتوكول «بلوك تشين» (blockchain) من شأنه أن يدعم السوقَ اللامركزيةَ لشراء وبيع قوة الحوسبة التي يمكن استخدامها لنماذج التعلم الآلي. وقال فيلدينج إن النظام الأساسي يمكن أن يجعل سوقَ الحوسبة أكثر تنافسية، «نظراً لأن الموردين القلائل هم مؤسسات كبيرة للغاية جمعت مراكز بيانات ضخمة ثم قامت بتأجيرها». وكان تمويل المشاريع العالمية للذكاء الاصطناعي ثابتاً على مدى معظم الربع الثاني من العام السابق، على الرغم من وجود زيادة كبيرة في الاستثمارات في سوق الولايات المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، وخلال الفترة ذاتها، انخفض الاستثمار العالمي للشركات الناشئة في مجال الأصول الرقمية بنسبة 76% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما قالت شركة الأبحاث «بيتش بوك». وعلى الرغم من الانخفاض، فلا تزال صفقاتُ العملات المشفرة تحدث. وأشار «لو» إلى أن أسواق العملات ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العملات المشفرة فی مجال

إقرأ أيضاً:

الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية".

شيخ الأزهر يُعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للتعليم الأزهري بالعربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"

 حاضر فيها الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • باول: العملات المشفرة ستستفيد من زيادة القواعد التنظيمية
  • وزير المالية الأسبق: المعاملات الرقمية المشفرة،يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية
  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
  • هل ستؤدي حُمى العملات المشفرة في أميركا إلى كارثة؟
  • فرنسا تتصدر أوروبا بـ 751 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز مكانة الإمارات
  • طحنون بن زايد يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة أمازون التوجهات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي
  • عالم عملات الميم
  • بتكوين تهبط دون 100 ألف دولار بسبب عمليات جني الأرباح