رهانات الاستثمار.. نحو الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رهانات الاستثمار نحو الذكاء الاصطناعي، nbsp;يتسابق أصحاب رؤوس الأموال في وادي السيليكون للدخول في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المستثمرون الذين راهنوا ذات مرة على العملات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رهانات الاستثمار.
يتسابق أصحاب رؤوس الأموال في وادي السيليكون للدخول في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المستثمرون الذين راهنوا ذات مرة على العملات المشفرة. وفي الربع الأخير من العام الماضي، أنفق أصحابُ رأس المال المغامر على شركات التشفير والأصول الرقمية أقل من أي وقت مضى منذ عام 2020، وفقاً لبيانات من شركة الأبحاث «بيتش بوك» PitchBook. وفي الوقت نفسه، كان إجمالي القيمة العالمية للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو أعلى من حجم الاستثمارات في العملة المشفرة حتى في ذروتها. وقال روبرت لو، محلل التشفير في شركة «بيتش بوك»، إن الأرقام تعكس الاتجاهَ الأحدث للعديد من مستثمري التكنولوجيا، حتى أولئك الذين كانوا في السابق يدعمون التشفير، للابتعاد عن صناعة الأصول الرقمية المليئة بالفضائح والاتجاه نحو أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. وأدت التطورات الجديدة في الذكاء الاصطناعي إلى جعله جذاباً جداً للمستثمرين، في نفس الوقت الذي أدى فيه وابل من الفضائح واللوائح الجديدة وانخفاض الأسعار إلى جعل العملة المشفرة ضارةً. قال «جو تشاو»، الشريك الإداري لشركة «ميلينيا كابيتال» Millennia Capital، إنه مستعد للتخلي عن الأصول الرقمية. وكان تشاو وشركة ميلينيا ذات يوم يدعمون شركات التشفير مثل «بلوك ستريم» و«لوميدا»، لكنهم الآن يتعمقون أكثر في الذكاء الاصطناعي. وبالفعل، فقد استثمرت ميلينيا في الشركات الناشئة التي تحظى بمتابعة، بما في ذلك شركة «ستابيليتي إيه آي» Stability AI. قال تشاو: «يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً أكثر بكثير من سلاسل الكتل «بلوك تشين». وتعرض بعض مستثمري العملات المشفرة لانتقادات لإثارة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي. وقامت شركة «باراديجم» (Paradigm)، وهي شركة رأسمال مغامر رفيعة المستوى في مجال التشفير، أسسها «فريد إهرسام»، المؤسس المشارك لشركة «كوين بيز جلوبال» و«مات هوانج»، الشريك السابق لشركة «سيكويا كابيتال» (Sequoia Capital)، بإزالة الإشارات إلى العملات المشفرة من موقعها على الويب وعززت اهتمامَها بالذكاء الاصطناعي بدلاً من ذلك، حسبما أفاد موقع أخبار التشفير «ذا بلوك» في مايو. وكتب هوانج على تويتر هذا الشهر أن تحديث الموقع كان «خطأ» ووجه المستخدمين إلى نسخة جديدة من الصفحة الرئيسية للشركة تتضمن لافتات نيون خضراء وسوداء متحركة ومزينة بكلمة «تشفير» (CRYPTO). وقال هوانج في تغريدة في يونيو الماضي إن قطاعي التشفير والذكاء الاصطناعي «مثيران للاهتمام وسيشهدان الكثير من التداخل»، وإن «شركة باراديجم متحمسة لمواصلة الاستكشاف». وفي الآونة الأخيرة، بدأت ميشيل فرادين، المستثمرة بشركة «سيكويا كابيتال»، التي ساعدت الشركة ذاتها على اتخاذ قرار بالاستثمار في بورصة العملات المشفرة FTX المفلسة الآن، تنشر تغريدات حول الذكاء الاصطناعي أكثر من التشفير. كما شاركت مؤخراً في تأليف مقال للشركة بعنوان «نموذج اللغة الجديدة: كيف تبث الشركاتُ الحياةَ في تطبيقات الذكاء الاصطناعي». ولم ترد شركة سيكويا على طلب للتعليق. ويعتقد بعض المستثمرين أن هناك طرقاً للاستثمار في كل من الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية. وقد قال «لو»: «هناك اهتمام كبير بتقاطع الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة»، وأشار إلى أن شركتين ناشئتين في هذه الصناعات، هما «تولز فور هيومانيتي» (Tools for Humanity) التي طورت شركة «وورلد كوين» (Worldcoin)، و«جينسين» (Gensyn)، جمعتَا جولات تمويل كبيرة خلال الربع الثاني.وقال علي يحيى، الشريك العام في «أندريسين هوروويتز» (Andreessen Horowitz)، الذي دعم كلاً من «تولز فور هيومانيتي» و«جينسين»، إن الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة هما ثقل موازن طبيعي لبعضهما البعض. وأضاف: «ستعزز العملات المشفرة الذكاء الاصطناعي من خلال توفير بعض اللامركزية التي قد يحتاجها الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن شركات مثل «أوبن إيه ىي» وجوجل التابعة لشركة ألفابت وميكروسوفت قد اكتسبت بالفعل سيطرة ًكبيرةً على الصناعة المتنامية. ومن جانبهما، قال كل من «بن فيلدينج» و«هاري جريف»، المؤسسين لشركة «جينسين»، إنهما كانا مهتمين بالتعلم الآلي أكثر من التشفير قبل تأسيس الشركة الناشئة. والآن، وعلى الرغم من دعم مستثمري المشاريع المشفرة بشكل أساسي، ترى شركةُ «جينسين» نفسَها على أنها شركة ناشئة في مجال البنية التحتية للتكنولوجيا. وقال جريف: «لا نعتبر أنفسَنا مشروعاً في مجال التشفير». وتقوم شركة جينسين ببناء بروتوكول «بلوك تشين» (blockchain) من شأنه أن يدعم السوقَ اللامركزيةَ لشراء وبيع قوة الحوسبة التي يمكن استخدامها لنماذج التعلم الآلي. وقال فيلدينج إن النظام الأساسي يمكن أن يجعل سوقَ الحوسبة أكثر تنافسية، «نظراً لأن الموردين القلائل هم مؤسسات كبيرة للغاية جمعت مراكز بيانات ضخمة ثم قامت بتأجيرها». وكان تمويل المشاريع العالمية للذكاء الاصطناعي ثابتاً على مدى معظم الربع الثاني من العام السابق، على الرغم من وجود زيادة كبيرة في الاستثمارات في سوق الولايات المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، وخلال الفترة ذاتها، انخفض الاستثمار العالمي للشركات الناشئة في مجال الأصول الرقمية بنسبة 76% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما قالت شركة الأبحاث «بيتش بوك». وعلى الرغم من الانخفاض، فلا تزال صفقاتُ العملات المشفرة تحدث. وأشار «لو» إلى أن أسواق العملات ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العملات المشفرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
في يناير (كانون الثاني) الماضي، أذهلت الصين العالم بالكشف عن شركتها الجديدة للذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، التي ظهرت كمنافس رئيس في هذا المجال بقدرات عالية وتكاليف أقل.
التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة
وفي هذا الإطار، قال الباحث رونان وودورث، في تحليل بموقع "جيوبولتيكال فيوتشرز" إن هذا الحدث أثار قلقاً واسعاً في واشنطن، حيث أدركت النخب السياسية هناك أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر تأثيره في التكنولوجيا فقط، بل سيمتد ليشمل جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية. التنافس في البنية التحتيةوأضاف الباحث: يتطلب التفوق في الذكاء الاصطناعي توافر موارد ضخمة على مستوى البنية التحتية، بما في ذلك القوة الحوسبة العالية والطاقة الكبيرة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات العملاقة.
كما تحتاج الدول إلى رأس مال بشري ذي كفاءة عالية لتطوير نماذج متقدمة ومبتكرة من الذكاء الاصطناعي. لهذا السبب، بدأت الحكومات في ضخ استثمارات هائلة في بناء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي.
The rise of Artificial General Intelligence (AGI) — an AI system with superhuman intelligence that can perform well at almost all intellectual tasks — is now a matter of when, not if … https://t.co/2CmO285omn
— @[email protected] (@IanYorston) March 9, 2025على سبيل المثال، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته الثانية عن مشروع "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار لدعم القطاع الخاص في بناء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.
كما ضخت فرنسا في فبراير (شباط) الماضي استثمارات كبيرة بلغت 112 مليار دولار، منها 20 مليار من استثمارات كندية، وما يقارب 50 مليار دولار من دولة الإمارات لدعم إنشاء مراكز بيانات جديدة. وتعد الصين متفوقة في هذا المجال، حيث تمتلك فائضاً في مراكز البيانات، فضلاً عن استثمارات ضخمة من شركات مثل "بايت دانس".
ورداً على هذه القيود، فرضت الصين بدورها قيوداً على تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي الموارد الأساسية في تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات، حيث تسيطر الصين على نحو 70% من عمليات تعدين العناصر الأرضية النادرة، وتتحكم في أكثر من 90% من عمليات معالجتها.
هذه الخطوة أثارت قلق واشنطن، خاصة أن الولايات المتحدة تعتمد على الصين في عمليات استخراج هذه المعادن. أهمية تايوان والمعادن النادرة في الصراع
وأدركت واشنطن أن ضعفها في سلسلة إمداد المعادن النادرة يشكل تهديداً كبيراً على قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب، يقول الباحث، بدأت الولايات المتحدة في السعي لتعزيز استخراج هذه المعادن محلياً، بالإضافة إلى استغلال الضمانات الأمنية المقدمة لتايوان، التي تُعد قوة عظمى في تصنيع أشباه الموصلات، من أجل جذب استثمارات جديدة إلى الأراضي الأمريكية.
الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسيةوأوضح الكاتب أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي العالمي. فعلى مر التاريخ، كانت القوة الجيوسياسية تعتمد على السيطرة على الأرض والجو والبحر، ومع مرور الوقت أضيف الفضاء والمجال السيبراني كمجالات أخرى للتنافس. لكن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على التأثير في جميع هذه المجالات، مما يخلق فرصاً وتحديات جديدة للحكومات.
وتابع الباحث: قد تسام النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي في زعزعة استقرار النظام العالمي الحالي، وتوسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، فضلاً عن منح بعض الدول تفوقاً كبيراً في المجال السيبراني.
وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغيير كيفية ممارسة القوة السياسية والاقتصادية، مع بروز تكنولوجيات جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
The Coming Battle for AI https://t.co/aKMf0A69Av via @Geopolitical Futures
— Alan M Bevin (@AlanMBevin) March 7, 2025 التحولات الاقتصادية والاجتماعيةوعلى الجانب الاقتصادي، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين العديد من المجالات الحيوية مثل سلاسل الإمداد، وتنبؤ الاتجاهات الاقتصادية الكليّة، واكتشاف عمليات الاحتيال في الخدمات المصرفية، وزيادة إنتاجية الشركات.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في بعض الصناعات، مثل الزراعة وإدارة الطاقة.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي اعتماد القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم، مثل سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة.
هذا التحول قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل فعّال، حسب الكاتب.
ويقول الكاتب: أصبح الذكاء الاصطناعي حاضراً في الاستخدامات السياسية، خاصةً في حملات التضليل والدعاية. فالتقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تجعل من الممكن إنتاج محتوى مُضلِّل بشكل أسرع وأكثر فعالية. هذه التقنيات تمثل تهديداً كبيراً للحركات السياسية، وتساهم في زعزعة الاستقرار الداخلي للدول عبر الحملات الموجهة.
وبالإضافة إلى التهديدات السياسية، يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الحكومات على مراقبة مواطنيها والسيطرة الاجتماعية. والقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات ستجعل من السهل على الحكومات السيطرة على المعارضين وقمع أي تهديدات للسلطة.