اكتشف العلماء مصدرًا غذائيًا بديلاً مفاجئًا يمكن أن ينقذ عددًا كبيرًا من الأرواح البشرية إذا دخل العالم في حرب نووية كارثية.

فمن الممكن أن تؤدي الحرب النووية إلى خفض إنتاج السعرات الحرارية على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 90%. لكن مزارع عشب البحر الواسعة يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة 1.2 مليار شخص.

الولايات المتحدة وروسيا

في أسوأ سيناريوهات الحرب النووية، يمكن أن يؤدي التبادل النووي بين الولايات المتحدة وروسيا (اللتان تمتلكان ما يقرب من 90٪ من الأسلحة النووية في العالم) إلى إطلاق ما يصل إلى 165 مليون طن (150 مليون طن متري) من السخام إلى الغلاف الجوي للأرض، مما يقلل درجات حرارة السطح بمقدار 16 درجة فهرنهايت (9 درجات مئوية).

وهو ما سيؤدي إلى انخفاض إنتاج السعرات الحرارية العالمي بنسبة تصل إلى 90%.

لكن في دراسة جديدة، وجد العلماء أنه في غضون 9 إلى 14 شهرًا من الحرب النووية، يمكن حصاد مجموعات واسعة من عشب البحر المزروع على الحبال في خليج المكسيك وعبر الساحل الشرقي - مما يساعد على الحفاظ على ما يصل إلى 1.2 مليار شخص.

وفي أعلى تقدير لها، ستعوض مزارع الأعشاب البحرية 50% من إنتاج الوقود الحيوي و15% من غذاء البشر و10% من علف الحيوانات.

اليود السام

وقال الباحثون إنه نظرا لأن اليود الموجود في الأعشاب البحرية يمكن أن يكون ساما للإنسان بكميات كبيرة، فإن استخدامات عشب البحر المزروع في المزارع ستكون في المقام الأول غير مباشرة. ولكن باستخدامه لتغذية الحيوانات وإنتاج الوقود الحيوي، فإنه سيحرر الأراضي الصالحة للزراعة لزراعة محاصيل أخرى. وهذا يمكن أن يساعد البشر على التغلب على الشتاء النووي حتى يبدأ المناخ في التعافي بعد عقود.

ولا يكون عشب البحر في متناول اليد فقط في حالة حدوث شتاء نووي، بل يمكن أيضًا أن يكون شريان حياة في أعقاب الاضطرابات الأخرى التي تتعرض لها النظم الغذائية العالمية، مثل تأثيرات الكويكبات الضخمة أو الانفجارات البركانية العملاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب نووية الولايات المتحدة روسيا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: المغاربة يهدرون 4.2 مليون طن من الطعام سنوياً

زنقة 20 | متابعة

كشف تقرير للأمم المتحدة، أن المواطن المغربي يهدر حوالي 113 كيلوغراما سنويا، مما يصل إجمالي الهدر على مستوى الأسر إلى 4.2 مليون طن سنويا.

وكشف تقرير “مؤشر هدر الطعام 2024″، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أن هدر الطعام في المغرب، كما هو الحال في باقي دول العالم يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة، حيث يُعتبر الهدر الغذائي أحد العوامل الرئيسية في التغير المناخي، إذ يسهم في انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير.

وتُقدّر الدراسات أن هدر الطعام يتسبب في حوالي 8-10 في المائة من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، بالإضافة إلى ذلك، يشغل إنتاج الطعام المهدر ما يقرب من 30% من الأراضي الزراعية في العالم، مما يساهم في تدهور الأراضي وزيادة معدلات إزالة الغابات.

وأشار التقرير ذاته، إلى أن إنتاج الغذاء يتطلب موارد هائلة من مياه وأراضٍ وأسمدة، وعندما يُهدر الطعام، تُهدر معه هذه الموارد القيمة. وبدلًا من أن تستفيد المجتمعات المحلية من هذه الموارد لتعزيز الأمن الغذائي، يتم فقدها في سلسلة التوريد.

مقالات مشابهة

  • المغرب يهدر حوالي 113 كيلوغراما من الطعام لكل فرد سنويا
  • تجدّد: إنهاء الحرب الحل الوحيد لوقف شلال الدم وللحزب نقول كفى
  • كانت من فئة جديدة.. تفاصيل غرق غواصة نووية صينية
  • حدث ليلا.. ساعات صعبة في تل أبيب.. واليمن تفرض حظر تجول في إسرائيل وموسكو تهدد أمريكا بالسلاح المميت وإعصار لا يمكن النجاة منه يضرب أمريكا وتحذير من حرب نووية قادمة تهدد العالم
  • سول: كوريا الشمالية قادرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية
  • كوريا الشمالية تمتلك القدرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية وتحذيرات من تجربة جديدة
  • كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ قادرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية
  • زيلينسكي يحذر من كارثة نووية عالمية.. ما القصة؟
  • تقرير: المغاربة يهدرون 4.2 مليون طن من الطعام سنوياً
  • خبير عسكري يكشف عن دولة عربية هي الأكثر تضررًا من أزمة البحر الأحمر والشرط الوحيد لإعادة الاستقرار إليه