إذا دخل العالم في حرب نووية.. هذا الطعام الوحيد سينقذ البشرية| تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اكتشف العلماء مصدرًا غذائيًا بديلاً مفاجئًا يمكن أن ينقذ عددًا كبيرًا من الأرواح البشرية إذا دخل العالم في حرب نووية كارثية.
فمن الممكن أن تؤدي الحرب النووية إلى خفض إنتاج السعرات الحرارية على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 90%. لكن مزارع عشب البحر الواسعة يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة 1.2 مليار شخص.
الولايات المتحدة وروسيافي أسوأ سيناريوهات الحرب النووية، يمكن أن يؤدي التبادل النووي بين الولايات المتحدة وروسيا (اللتان تمتلكان ما يقرب من 90٪ من الأسلحة النووية في العالم) إلى إطلاق ما يصل إلى 165 مليون طن (150 مليون طن متري) من السخام إلى الغلاف الجوي للأرض، مما يقلل درجات حرارة السطح بمقدار 16 درجة فهرنهايت (9 درجات مئوية).
لكن في دراسة جديدة، وجد العلماء أنه في غضون 9 إلى 14 شهرًا من الحرب النووية، يمكن حصاد مجموعات واسعة من عشب البحر المزروع على الحبال في خليج المكسيك وعبر الساحل الشرقي - مما يساعد على الحفاظ على ما يصل إلى 1.2 مليار شخص.
وفي أعلى تقدير لها، ستعوض مزارع الأعشاب البحرية 50% من إنتاج الوقود الحيوي و15% من غذاء البشر و10% من علف الحيوانات.
اليود الساموقال الباحثون إنه نظرا لأن اليود الموجود في الأعشاب البحرية يمكن أن يكون ساما للإنسان بكميات كبيرة، فإن استخدامات عشب البحر المزروع في المزارع ستكون في المقام الأول غير مباشرة. ولكن باستخدامه لتغذية الحيوانات وإنتاج الوقود الحيوي، فإنه سيحرر الأراضي الصالحة للزراعة لزراعة محاصيل أخرى. وهذا يمكن أن يساعد البشر على التغلب على الشتاء النووي حتى يبدأ المناخ في التعافي بعد عقود.
ولا يكون عشب البحر في متناول اليد فقط في حالة حدوث شتاء نووي، بل يمكن أيضًا أن يكون شريان حياة في أعقاب الاضطرابات الأخرى التي تتعرض لها النظم الغذائية العالمية، مثل تأثيرات الكويكبات الضخمة أو الانفجارات البركانية العملاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب نووية الولايات المتحدة روسيا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“دافوس 2025 “.. العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة و”التعاون” الطريق الوحيد
أكد كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، أهمية التعاون في مواجهة التحولات السريعة التي يشهدها الانتقال من العصر الصناعي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا التحول يتيح فرصاً هائلة لتجاوز التحديات الحالية وإطلاق عصر نهضة جديد يتميز بالتقدم في مجالات المعرفة والصحة والثقافة والرفاه الاجتماعي.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، أمس، ودعا خلالها المجتمع العالمي إلى التحلي بـ”التفاؤل البناء” ، وحث جميع القطاعات من الحكومات والشركات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية على التكاتف لصياغة حلول للتحديات المشتركة.
وأضاف شواب أنه من خلال تبني التفاؤل البناء والإيمان بالقدرات الجماعية على تحسين حالة العالم، يمكن جعل عصر الذكاء عصرًا يتحقق فيه كل إنسان كامل إمكانياته.
من جانبه أكد بورغ بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، أن العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون عامًا حافلاً بالنتائج.
وقال بريندي، إن النظام الدولي الذي ساد خلال العقود الثلاثة الماضية قد تراجع وعلينا إيجاد طرق أكثر فعالية للتعاون لأنه الطريق الوحيد للمضي قدمًا.
وضمن الجلسات الحوارية وكلمات القادة في “دافوس 2025” ، استعرضت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خطة أوروبا للتكيف مع عصر المنافسة الجيوستراتيجية الشديدة، مؤكدة ضرورة زيادة التنافسية وتعزيز الشراكات العالمية والالتزام بالتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن أوروبا بحاجة إلى تغيير وتيرة عملها لضمان نموها خلال الربع القادم من القرن، مضيفة إنه يجب البحث عن فرص جديدة أينما كانت وهذا هو الوقت للانفتاح وأوروبا مستعدة للتغيير.
من جهته أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أهمية تجديد الالتزام بالأمن والازدهار لمواجهة التحديات العالمية، مضيفا أن الشراكات هي محرك التنمية الاقتصادية الناجحة.
وبدوره حذر دينغ شيوشيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني من الانقسام في النظام الاقتصادي العالمي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الدولي في الابتكار العلمي والتكنولوجي لضمان تقدم عادل للجميع.
من جانبه أكد فام مينه تشينه رئيس الوزراء الفيتنامي، التزام بلاده بتطوير مراكز البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا العالية، مما يعزز مكانة فيتنام مركزا إقليميا للتصنيع والتطوير التكنولوجي.
كما استعرض سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، أهداف رئاسة بلاده لمجموعة العشرين لعام 2025 مع التركيز على التضامن والمساواة والتنمية المستدامة.