بتوجيهات محمد الشرقي.. إطلاق دارة الشّعر العربي في الفجيرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أُطلقت اليوم "دارةُ الشّعر العَربي" في إمارة الفجيرة، كمشروعٍ مُختَصٍّ ورائد من نوعه.
ويأتي إطلاق "دارةُ الشّعر العربي"، بهدف تعزيز جهود إمارة الفجيرة في تطوير القطاع الثقافي والنهوض بركائزه، ودعم الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في مجال الثقافة والصناعات الإبداعية بأشكالها كافة الأدبية والفنية، التي ترتقي بمؤشراتها التنافسية في هذا المجال على مستوى العالم.
وتهدفُ "الدَّارة" إلى إحياء مكانة الشعر العربي، وإبراز أهميته الحضارية والإنسانية في تاريخ شبه الجزيرة العربية، والاحتفاء بالقيم العربية الأصيلة التي وثّق لها الأدب العربي عامة، والشعر خاصة، وتناقلها البشر عبر العصور، كما تسعى إلى تعزيز الارتباط الوثيق للشعر بتكوين شخصية الإنسان العربي وملامح حياته، ورصد مراحل تاريخ الأدب وانعكاساته الاجتماعية وتحولاته عبر الزمن.
أخبار ذات صلةوستشكل "دارة الشعر العربي" في الفجيرة، علامةً فارقة في المشهد الثقافي عبر الاحتفاء بالشعر العربي وموضوعاته منذ بداياته وحتى اليوم، كما ستكونُ مُصدّرًا للإرث الشعري في دولة الإمارات وأنماطه وأشكاله وأدواته التعبيرية ذات الخصوصية المميزة، وتعزيزه في المجتمع، وتعريف العالم به.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة
إقرأ أيضاً:
هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية،على نطاق معين إلا أن التنسيق الأكبر والمناقشات الاكثرتفصيلاً يتم بين الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.
وأوضح زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمةو العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في وشانطن الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف الشارع العربي أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"