خطوة تاريخية اليوم.. خبيرة اقتصادية تكشف انعقاد اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إن التجارة التفضيلية تعتمد على تبادل السلع والخدمات دون إغراق، ودائما ما تكون داعم اقتصاد الدول الأكثر احتياجا وتكون عادة ما بين دول متقدمة ودول نامية.
وأضافت "رمسيس"، خلال مداخلتها ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، أن هناك علاقة اقتصادية وسياسية بين مصر وجنوب أفريقيا، دفعت الأخيرة للتعاون التجاري بهذه الاتفاقية لتقوية العلاقات بين الدولتين، و التي تضمن بنودها العديد من الدعم الاقتصادي للدول الأكثر احتياجا.
ولفتت "رمسيس"، إلى أن مصر تتوافر بها البنية التحتية الازمة لهذا التبادل التجاري، ويشمل أيضا استثمار مباشر، مؤكدة أن الكفة الأرجح لمصر حيث أنها تقوم بالتصدير أكثر من الاستيراد، مشيرة إلى أن حجم الاستثمار نمى ما بين عامي 2019 و 2020 بنسبة 600%.
ونوهت، إلى أن اليوم ستبرم اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي تعتبر خطوة تاريخية و أداة فعالة لتحقيق تجارة ذات منافع متعددة في القارة الأفريقية، مضيفة أن من بعد دخول مصر للبريكس أصبح هناك نمو أكبر بمعدلات التجارة البينية وسيكون هناك زيادة في حجم الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة التفضيلية اقتصاد مصر جنوب افريقيا الدعم الاقتصادي البنية التحتية التجارة الحرة البريكس
إقرأ أيضاً:
"أثر التجارة الخارجية الزراعية على التنمية" ورشة عمل ببحوث الاقتصاد الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "أثر التجارة الخارجية الزراعية على التنمية الاقتصادية الزراعية".
حاضر في ورشة العمل، الدكتورة عزة عبدالكريم محمد، والدكتور حاتم محمود السنوسي رئيس وحدة سوهاج التابعة للمعهد.
وتناولت ورشة العمل عدة محاور وهي حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي، وحجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية، وأهم السلع المصرية المصدرة إلى الدول العربية.
كما تناولت ورشة العمل أهم المجموعات السلعية المستوردة من الدول العربية استثمارات الدول العربية بمصر، وقائمة الدول العربية الأعلى استثمارًا في مصر، ورؤية مصر المستقبلية 2030 للتنمية والتجارة الخارجية.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت الورشة إلى بعض المقترحات أهمها:
• زيادة العمل على تيسير التجارة ومعالجة العوائق التي تواجه حركة التبادل التجاري.
• تعزيز الاستثمارات المشتركة وبناء شراكات فاعلة لتنشيط التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك.
• توسيع الشراكات الاستراتيجية المتعددة بما يتيح فرصا جديدة للاستثمار.