المجالس المحليّة.. الإطار يصرّ على الفيتو وتوقعات بتوتر يصيب ثلاث محافظات - عاجل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال النائب ياسر اسكندر، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، إن الاطار التنسيقي ماضٍ في قرار الفيتو ضد التجديد للمحافظين رغم خطورته وتداعياته السياسية.
وأوضج اسكندر لـ"بغداد اليوم"، أن "كل القراءات تشير الى ان تشكيل الحكومات المحلية لن يكون يسيرا بل معقد ويحمل تؤترات خاصة مع وجود فيتو داخل الاطار التنسيقي يدفع باتجاه عدم التجديد لاي محافظ رغم النتائج الكبيرة لهم في محافظات واسط وكربلاء والبصرة".
واضاف، أن "عدم التجديد يعني الدخول في تؤترات وربما اهتزازات في محافظات واسط والبصرة وكربلاء رغم ان الانتخابات بشكل عام لم تكن بالمستوى المطلوب من ناحية المشاركة لكن يجب احترام ارادة الناخب ودعم بوصلة خياراته خاصة وان المناطق الشيعية هي الاكثر تضررا من الازمات السياسية على مدار 20 سنة والادلة كثيرة ابرزها الفقر ونقص الخدمات قياسا بالمناطق الاخرى".
واشار الى ان "جزءًا من تدهور اوضاع المحافظات هي المجالس السابقة ونأمل ان لايعاد سيناريو التقاطعات والسجالات التي تقضي على بصيص الأمل في الأمن والاستقرار والهدوء الذي عاشته المحافظات في الاشهر الماضية، لافتا الى ان" تشكيل الحكومات لم يبدأ بعد والموضوع لن يكون يسيرا بل معقد للغاية في ظل تمسك الاطراف السياسية بمواقفها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى.. ما مصير 1900 جندي سوري بعد تسليمهم لـ ألوية الجولاني؟ - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
اكدت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بان مصير اكثر من 1900 جندي لايزال مجهولا.
ونقل مراسل "بغداد اليوم"، عن المصادر قولها، إنه " رغم مرور أيام عدة على استلام الوية الجولاني اكثر من 1900 جندي سوري من السلطات العراقية عبر معبر القائم الحدودي تمهيدا لإعادتهم الى ذويهم بناء على طلبهم الا ان حتى الان لايزال مصيرهم مجهولا ".
وأضافت المصادر، أن " أهالي الجنود قلقون جدا من انتشار فيديوهات توثق لانتهاكات تعرضوا لها على يد مقاتلي الوية الجولاني من اهانات وضرب وعقوبات وسط مطالبات بكشف مصيرهم ولماذا لم يعودوا حتى الان الى مناطقهم".
وأشارت الى أن " هناك تكهنات بانهم ربما نقلوا الى سجن عدرا او معتقلات سرية لكن حتى اللحظة لم ينتشر اي توثيق فيديو يؤكد وصول ايا من الجنود الى ذويهم وسط علامة استفهام كبيرة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".