خبير بالعلاقات الدولية: مصر نقطة مضيئة في القضية الفلسطينية رغم تخاذل العالم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، نجد أن هناك موقفا مظلما وآخر مضيئًا، فالأول هو الجانب الإسرائيلي والازدواجية الغربية واستخدام سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطيني، أما الجانب المضيء هو مصر التي شقت وتشق طريق للإنسانية لكي تسير عليه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «مصر كدولة ذات حضارة وتاريخ ومسئوليات ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه».
وتابع: «في الوقت الذي يتخاذل فيه العالم ويصمت، ويسيس الأبعاد الإنسانية، وهذا أمر غير مقبول، ورغم كل ذلك تقف مصر لتعطى نقطة مضيئة ودرس للعالم من خلال الالتزام بالجانب الأخلاقي والجانب الإنساني، والجانب السياسي المتعلق بالدعم الدائم للشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه، في إطار أحد مسارات مصر المهمة، وهو المسار الإنساني».
80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة مصريةوأكد: «معبر رفح لم يتم إغلاقه لحظة واحدة، 80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تكون من الجانب المصري والتي عكست التلاحم بين الدولة والشعب ومبادرات حياة كريمة والتحالف الوطني، بما يعكس مركزية وأولوية القضية الفلسطينية، ودعم الدولة المصرية والشعب المصري للدولة الفلسطينية، ولذلك فإن معبر رفح هو أيقونة وشريان الحياة الى قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين معبر رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة