بعد اقتحامه جميع المجالات.. 71% من الموسيقيين قلقون من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. يتوغل الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم في كافة مجالات الحياة، إلا أنه يشكل التهديد الأكبر على مستقبل المهن على اختلافها، لكنها وعلى غير المتوقع يمكن أن تؤثر على مستقبل الموسيقيين، هذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل الموسيقيينكشفت جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى الفرنسية «ساسيم» ونظيرتها الألمانية «جيما»، عن دراسة باعتقاد 71% من العاملين في مجال الموسيقى أن الذكاء الاصطناعي سيحرمهم من دخلهم ويهدد مستقبلهم.
ويعتمد التقرير الأول من نوعه الذي صدر، أمس الثلاثاء، حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الموسيقى على تحليل السوق، ومقابلات مع خبراء، فضلا عن دراسة استقصائية شملت أكثر من 15 ألف شخص من صناع الموسيقى والناشرين الأعضاء في ساسيم وجيما، وذلك بحسب الهيئتين.
شركات وظفت الذكاء الاصطناعي في الموسيقى بالفعلمن جانبه، أشار المدير العام لشركة «جولدميديا» الاستشارية الألمانية التي أجرت الدراسة، كلاوس جولدهامر إلى أن 35% من الذين شملهم الاستطلاع يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي في عدد كبير من المجالات المتعلقة بالإبداع الموسيقى، مضيفا: «تثير التقنيات الجديدة مخاوف أيضا، إذ يخشى 71% ممن شملهم الاستطلاع من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يسمح لمبدعي الموسيقى بكسب لقمة عيشهم من عملهم في المستقبل».
الذكاء الاصطناعيوبحلول عام 2028، تشير تقديرات «ساسيم» و«جيما» إلى أن «المؤلفين والمبدعين قد يشهدون انخفاضا في دخلهم بنسبة 27%، ما يمثل خسارة تراكمية إجمالية قدرها 2.7 مليار يورو»، وفي مواجهة هذه التوقعات، يطالب 95% من المبدعين والناشرين الموسيقيين بمزيد من الشفافية من الشركات التي تطوّر أدوات الذكاء الاصطناعي.
ولفت التقرير إلى أن 93% من هؤلاء يقولون أيضا أنهم يرغبون في أن يولي صناع السياسات أهمية أكبر للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وحقوق التأليف والنشر.
المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعيمن ناحية أخرى قالت المديرة الإدارية لهيئة «ساسيم» سيسيل راب-فيبير إن الأمر لا يتعلق بـ «إبطاء» نشاط الذكاء الاصطناعي، «ولكن بجعله أداة للخير العام»، وأضافت: «نعمل بنشاط مع الجهات الفاعلة في هذا القطاع لتنفيذ الحلول التقنية التي تهدف للتعرف إلى المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي».
من جانبه، شدد توبياس هولزمولر، المدير العام لهيئة جيما الألمانية، على أن المؤلفين بحاجة إلى الشفافية والقدرة على التحكم باستخدام أعمالهم.
اقرأ أيضاًبعد صور تايلور سويفت الإباحية.. كيف تحمي صورك من تزييف الذكاء الاصطناعي؟
مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على إنشاء وحدة الذكاء الاصطناعي بكلية الطب
«المصري للتأمين» يوضح دور الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في السوق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسيقى الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي ذكاء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب اللهوسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.
على المستوى التشريعي، تعمل الحكومة الأمريكية على وضع إطار قانوني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان تطويره بطريقة تحترم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. تُركّز الجهود أيضًا على بناء قوى عاملة متخصصة من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات والمعاهد.
تسعى أمريكا أيضًا إلى التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لوضع معايير عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبراني وحماية البيانات لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
هذه الجهود المتكاملة تُظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون في طليعة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحرص على مواجهة التحديات المرتبطة به.