صندوق النقد الدولي يدعو لتيسير التحول للطاقة الخضراء والبناء على اتفاقيات “COP28”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعا صندوق النقد الدولي إلى التعاون لتخفيف آثار تغير المناخ، وتيسير التحول إلى الطاقة الخضراء، بالبناء على الاتفاقيات التي عقدت في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
وأكد صندوق النقد الدولي، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، أهمية تعزيز الصلابة من خلال التعاون متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن تكثيف التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مطلب حيوي لتخفيف تكاليف انقسام الاقتصاد العالمي إلى كتل منفصلة.
وأوضح أن الأولويات الأخرى تشمل ضمان نقل المعادن الحيوية، واستعادة قدرة منظمة التجارة العالمية على تسوية النزاعات التجارية، وضمان الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة التي من المحتمل أن تكون مربكة من خلال تحسين الأطر التنظيمية المحلية وتناسق المبادئ العالمية.
وذكر التقرير أنه مع تراجع التضخم نحو المستويات المستهدفة عبر المناطق المختلفة، تصبح الأولوية أمام البنوك المركزية في الأجل القصير هي تحقيق هبوط اقتصادي سلسل، بدون تخفيض أسعار الفائدة قبل الأوان وبدون تأخير تخفيضها لفترة مطولة.
وأشار إلى أنه في ظل اختلاف محركات التضخم وديناميكيته بين الاقتصادات، يتزايد اختلاف الاحتياجات فيما بين السياسات بغية ضمان استقرار الأسعار، وفي الوقت نفسه يتعين في كثير من الحالات التركيز مجدداً على ضبط أوضاع المالية العامة، في ظل ارتفاع الديون ومحدودية حيز المناورة في الميزانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، إن استمرار غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لم يعد مقبولًا، مشددة على ضرورة العودة إلى عدن (العاصمة المؤقتة للبلاد).
ويقيم رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعظم وزراء الحكومة المعترف بها دوليًا في العاصمة السعودية الرياض، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة عمل الرئاسي والحكومة من مدينة عدن.
وقالت هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي خلال اجتماع لها، إن استمرار غياب مجلس القيادة والحكومة يزيد من معاناة الشعب ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة”.
وطبقًا لما ذكره إعلام المجلس، شددت هيئة رئاسة الانتقالي على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة إلى عدن لممارسة مهامهما وتحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وتخضع عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) لسيطرة تشكيلات عسكرية وأمنية تابعة وموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.