الخليفي يشيد بتنظيم كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الخليفي أيضًا أهمية البطولات الأوروبية الثلاث وحث على تعزيزها، مُعربًا عن فخره بتاريخها الكبير ودورها في تشجيع المنافسة والمشاركة
أشاد رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، ناصر غانم الخليفي، بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقد أدلى الخليفي بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الرابطة في الدوحة، حيث أثنى على التنظيم القطري المثالي للبطولة الآسيوية.
اقرأ أيضاً : أول إجراء رسمي سعودي بحق مانشيني
وأكد الخليفي أن أعضاء الرابطة أعربوا عن إعجابهم الكبير بقطر والأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها، وأشادوا بقدراتها وإمكاناتها المتعددة وتقاليدها. وأبدى رئيس الرابطة فخره بتنظيم قطر لأكبر حدث كروي قاري بشكل مثالي، مُثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الرياضة.
وخلال اجتماع الرابطة، تم تنصيب أعضاء لجان جديدة واعتماد تصنيف الأندية في المسابقات الأوروبية الثلاث (دوري الأبطال، اليوروبا ليغ، ودوري المؤتمر). وأكد الخليفي أن القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية بشأن الأزمة بين أندية السوبر ليغ والاتحاد الأوروبي لن يؤثر سلبًا، بل سيعزز الأندية والبطولات الأوروبية.
وأكد الخليفي أيضًا أهمية البطولات الأوروبية الثلاث وحث على تعزيزها، مُعربًا عن فخره بتاريخها الكبير ودورها في تشجيع المنافسة والمشاركة. وفي ختام تصريحاته، أشار إلى زيادة عدد أندية الرابطة وسعيه لزيادتها إلى 700 ناد، مؤكدًا على التزام الرابطة بتقديم الدعم والمساعدة للأندية في مختلف المجالات.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
استجوابات المسؤولين والوزراء.. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث
بغداد اليوم - بغداد
وصفت النائب سوزان منصور، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، توقيت استجوابات الوزراء في العراق بأنه يسير وفق مبدأ “ألف ليلة وليلة”، مؤكدة أن هذه الآلية تثير علامات استفهام عديدة، فيما دعت رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى التدخل لكسر الجمود الحاصل.
وقالت منصور في حديث لـ”بغداد اليوم” إن: “الاستجواب يمثل أحد أهم أدوات الرقابة البرلمانية، ويهدف إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام وضمان الشفافية في عمل المؤسسات الحكومية”.
وأشارت إلى أنها “خاضت مسارا معقدا منذ ثلاث سنوات لاستجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، ورغم استيفاء جميع الإجراءات ومرور الملف عبر عدة لجان، فإنه لا يزال معلقا منذ ثلاثة أشهر في انتظار توقيع النائب الأول والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب”.
وأضافت منصور أن “التأخير الممنهج للاستجوابات يثير الشكوك، خاصة مع تزايد الاتهامات بالابتزاز كلما تم فتح ملف رقابي”، معتبرة أن “هذه الاتهامات تهدف إلى شل دور البرلمان وتضليل الرأي العام”.
كما دعت رئيس الوزراء إلى “التدخل القانوني ضد محاولات عرقلة الاستجوابات وعدم السماح بالتلاعب بهذه الأداة الدستورية”، متسائلة: “إذا كانت أوراق الشركات والمقاولين سليمة، فلماذا يخضعون للابتزاز كما يُزعم؟”.
وأوضحت أن “النواب يسعون لأداء دورهم الرقابي وفق القانون، لكن الاستجوابات أصبحت تخضع لمعادلة أضعف الإيمان والتمني، في ظل وجود فيتو غير معلن يمنع مساءلة بعض الوزراء والمديرين”، مطالبة بـ”الوضوح في هذا الملف حتى لا يُهدر جهد النواب لسنوات في انتظار قرارات قد لا تأتي”.
وأكدت منصور أنها ماضية في استجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار رغم العراقيل، مستندة إلى الملفات التي جمعتها خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويُعد الاستجواب البرلماني أحد أهم الأدوات الدستورية التي تمتلكها السلطة التشريعية لمساءلة الحكومة وكشف مواطن الخلل في أداء الوزارات والمؤسسات الرسمية. ومع ذلك، يواجه هذا الإجراء في العراق تحديات كبيرة تتراوح بين العرقلة السياسية والتدخلات الخارجية، مما يفرغه من محتواه الرقابي.
التأخير والتعقيدات البيروقراطية
منذ سنوات، باتت استجوابات الوزراء والمسؤولين الكبار تمر بمسار طويل مليء بالتعقيدات، إذ تُحال الطلبات إلى عدة لجان، وتُراجع من قبل هيئة رئاسة البرلمان، قبل أن يُسمح بإدراجها على جدول الأعمال. هذا المسار غالبا ما يتوقف عند نقطة انتظار موافقات رسمية قد تستغرق شهورا أو حتى سنوات، مما يعطل الدور الرقابي للبرلمان.
اتهامات بالابتزاز وتصفية الحسابات
أصبحت استجوابات بعض المسؤولين في العراق محل جدل، حيث يُتهم بعض النواب باستخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية، بينما يرى آخرون أن هذه الادعاءات مجرد وسيلة لتعطيل الدور الرقابي للبرلمان وحماية شخصيات نافذة من المساءلة. هذه الاتهامات المتبادلة، وفقا لمراقبين، تضعف ثقة الشارع العراقي في جدية الاستجوابات ومدى استقلاليتها.