باتيلي يبحث العملية السياسية و المصالحة الوطنية مع صالح و اللافي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، العملية السياسية في ليبيا و الرؤى التي يمكن أن تؤدي للوصول إلى تنظيم الانتخابات والخروج من حالة الانقسام الداخلي.
وذكرت البعثة الأممية في ليبيا على حسابها في فيسبوك، أن باتيلي شدد خلال اللقاء على ضرورة مشاركة جميع القادة بشكل إيجابي في الحوار الذي اقترحه للتوصل إلى تسوية سياسية، وإنهاء الجمود الذي يسبب الكثير من المعاناة للشعب الليبي.
ولفت باتيلي إلى ضرورة التوصل إلى حل شامل وتوافقي ينهي الفترة الانتقالية ويوفر الاستقرار على المدى الطويل.
وعرض صالح وجهة نظره، مؤكدا ضرورة تشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات.
واتفق الطرفان على تكثيف مشاوراتهما بهدف التوصل إلى تفاهم مشترك مع مختلف الأطراف الرئيسية.
وفي طرابلس، التقى باتيلي النائب في المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وناقش معه عملية المصالحة الوطنية، واتفق الطرفان على تكثيف الجهود واتباع نهج شامل ومنهجي لتعزيز المصالحة الوطنية.
وجدد باتيلي خلال اللقاء التأكيد على دعم بعثة الأمم المتحدة للمبادرات التي يقوم بها المجلس الرئاسي بدعم من الاتحاد الأفريقي لإنجاح هذا المشروع الهام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة وحدة وطنية عبد الله اللافي عبد الله باتيلي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق لـ طارق صالح على الغارات الأمريكية على اليمن
الجديد برس|
في أول تعليق رسمي من مجلس القيادة الرئاسي المدعوم من التحالف، أشاد عضو المجلس، طارق صالح، بالغارات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن منذ مساء السبت، ودعا إلى تعاون أوسع لمواجهة قوات صنعاء.
وقال صالح: “في هذا السياق نشدد على أن يكون هناك تعاون أوسع واستراتيجية أشمل لتضييق الخناق على “الحوثي” وقطع طرق ومصادر تمويلها، وندعو المجتمع الدولي إلى التعامل معها بجدية تامة وعدم التهاون مع تهديداتها المتكررة”.
هذا ويأتي رد طارق صالح، مشابهاً لمواقفه السابقة التي عرض فيها التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معه، في مواجهة عمليات صنعاء المساندة لغزة، فيما كشفت تقارير عن تواصل بين الاحتلال وطارق وتنسيق لتمكين الاحتلال من احتلال جزر يمنية وتحويلها لقواعد اسرائيلية.
وبدأت الولايات المتحدة، مساء السبت، حملة غارات جوية استهدفت عدة محافظات يمنية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وذلك بعد أيام من إعلان قوات صنعاء عن استئناف عملياتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية، اسناداً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وهو الأمر الذي قالت إسرائيل إنها تعول على “رد أمريكي أكثر قسوة” لمواجهته وفقاً لما ذكرت تقارير عبرية رصدها موقع “يمن إيكو”.
وتوعد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء برد “احترافي وموجع” على الغارات الأمريكية، وقال إن العمليات المساندة لغزة ستستمر حتى إدخال المساعدات إلى القطاع.