وول ستريت جورنال: نتنياهو يضع بقائه السياسي على رأس اهتماماته
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تناول مقال نشر اليوم الأربعاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، المعضلة التي يجد بنيامين نتنياهو نفسه فيها هذه الأيام، فيما يتعلق "باليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وأشار المقال إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجنب حتى الآن اتخاذ قرارات بهذا الشأن، وذلك في إطار محاولاته للبقاء السياسي.
ويشير المقال إلى مطالبة الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية الأخرى بأن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة، ويقول: "هذا مصدر قلق كبير لحزب الليكود وشركائه في الائتلاف".
كما أشار المقال أيضا إلى كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، والذي جاء فيه أن "التردد السياسي قد يضر بتقدم العملية العسكرية. ومن واجب مجلس الوزراء والحكومة مناقشة الخطة وتحديد الهدف، وأن العملية العسكرية تحتاج إلى سياسة لتوجيهها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال بنيامين نتنياهو اليوم التالي للحرب قطاع غزة مستقبل نتنياهو حزب الليكود وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. «ماسك» يتوقع انقراض أوروبا وآسيا!
اعتبر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن “البشر قد يختفون من جزء كبير من الأرض في حال فشلت البشرية في تغيير اتجاه انخفاض معدل الولادات”.
وعلق ماسك في منشور على منصة “إكس” على مقترح الصحفي السويدي بيتر إيمانويلسن بإدخال إعفاءات ضريبية على النساء في أوروبا بهدف زيادة عدد الأطفال، قائلا إن “الأمر يستحق المحاولة. يجب أن يتغير شيء ما، وإلا فإن أوروبا وآسيا (ومعظم أنحاء الأرض) سوف تختفيان!”.
ووصف ماسك في أبريل الانخفاض الحاد في نسبة الشباب الأمريكيين الذين لديهم أطفال على مدى السنوات الـ30 الماضية بأنه كارثة مطلقة بالنسبة للولايات المتحدة. وفي ديسمبر، قال أيضا “إن ألمانيا وأوروبا على وشك الانقراض بسبب انخفاض معدل الولادات”.
بدوره، اعتبر رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك شبكة “إكس” للتواصل الاجتماعي والحليف الوثيق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشكل تهديدا للديمقراطية.
وقال بايرو في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية أمس الاثنين: “إيلون ماسك يشكل تهديدا للديمقراطيات، ولا ينبغي أن يكون للمال الحق في حكم الضمائر”.
وتأتي تعليقات رئيس الوزراء بشأن ماسك بعد أن حذر الأسبوع الماضي من أن فرنسا وأوروبا ستضطران للوقوف في وجه ترامب وسياساته، أو المخاطرة بالتعرض “للهيمنة.. والسحق.. والتهميش”.
وأبدى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” وأغنى رجل في العالم، استعداده للتدخل في قضايا السياسة الخارجية.
وكتب ماسك في مقال نشرته صحيفة “فيلت” الألمانية أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني هو القوة السياسية الوحيدة التي يمكنها إنقاذ البلاد من أن تصبح “ظلا لسابق عهدها”.
وقد أثار نشر هذه المادة عاصفة من الجدل في هيئة تحرير “فيلت” وفي ألمانيا ككل. وقد قدمت رئيسة قسم الرأي في الصحيفة إيفا ماري كوغل رسالة استقالة بعد نشر المقال، فيما وصف فريدريش ميرتس، المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من كتلة المعارضة المكونة من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، المقال بأنه تدخل غير مسبوق في الانتخابات الألمانية.
إضافة إلى ذلك، لقد حث ماسك البريطانيين على التصويت لحزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني، قائلا إنه “الأمل الوحيد” للبلاد. كما وصف ماسك رئيس الوزراء البريطاني الحالي كير ستارمر بـ”الشرير” ودعاه إلى الاستقالة وسط اتهامات للسلطات البريطانية بالتستر على عمليات اغتصاب جماعي للفتيات من قبل عصابات.