وول ستريت جورنال: نتنياهو يضع بقائه السياسي على رأس اهتماماته
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تناول مقال نشر اليوم الأربعاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، المعضلة التي يجد بنيامين نتنياهو نفسه فيها هذه الأيام، فيما يتعلق "باليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وأشار المقال إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجنب حتى الآن اتخاذ قرارات بهذا الشأن، وذلك في إطار محاولاته للبقاء السياسي.
ويشير المقال إلى مطالبة الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية الأخرى بأن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة، ويقول: "هذا مصدر قلق كبير لحزب الليكود وشركائه في الائتلاف".
كما أشار المقال أيضا إلى كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، والذي جاء فيه أن "التردد السياسي قد يضر بتقدم العملية العسكرية. ومن واجب مجلس الوزراء والحكومة مناقشة الخطة وتحديد الهدف، وأن العملية العسكرية تحتاج إلى سياسة لتوجيهها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال بنيامين نتنياهو اليوم التالي للحرب قطاع غزة مستقبل نتنياهو حزب الليكود وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
مسؤولان أميركيان سابقان يحثان ترامب على وقف دعم حصار غزة
حذّر مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية من أن تجعل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب معاناة الفلسطينيين سياسة رسمية للبلاد بسماحها لإسرائيل مواصلة حصار غزة دون حساب ولا عقاب.
وأكد كاتبا المقال، أندرو ميلر الزميل في مركز التقدم الأميركي وفيليب هغوردون الباحث في معهد بروكينغز، أن إسرائيل الآن بصدد انتهاك جميع المعايير التي حددتها الإدارة السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بما فيها عدم إعادة احتلال غزة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صمود غزة يزيد عدوانية إسرائيلlist 2 of 4بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالميةlist 3 of 4إنترسبت: روبيو يُسكت كل صوت ينتقد إسرائيل بالخارجية الأميركيةlist 4 of 4إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرةend of listولفت المقال إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة دون أي اعتراض من ترامب تعد "فشلا أخلاقيا يزيد معاناة الفلسطينيين" ويزيد إسرائيل جرأة.
وتجلى دعم إدارة ترامب -وفق المقال- في تصريح السفير الأميركي لإسرائيل مايك هاكابي، الذي رفض دعوات منظمة الصحة العالمية بممارسة ضغوط على إسرائيل لتمرير مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلا "إن الضغط يجب أن يُمارس على حماس فقط".
وكلا الكاتبين، خدم في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أشارا إلى أن تحميل مسؤولية الحرب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يُبرر تجويع أكثر من مليوني مدني، منهم نحو مليون طفل، بل هو، في واقع الأمر، عقاب جماعي.
وأضاف الكاتبان، أن ترامب لا يمارس أي ضغوط على إسرائيل بل صرح بأن "هذه ليست حربنا"، رغم أن الحرب تُهدد مصالح أميركية، فقد تضررت سمعة واشنطن العالمية وستتضرر أكثر إذا ما استمرت في دعم سياسات إسرائيل "غير الأخلاقية وغير القانونية".
إعلانوحذر المقال من أن العالم يلاحظ النفاق الملحوظ في إدانة الولايات المتحدة غزو روسيا أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن دعم تجويع واضطهاد إسرائيل للفلسطينيين.
وأشار أيضا إلى الثمن العسكري الذي تدفعه الولايات المتحدة جراء حمايتها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ إن ذلك يصرفها عن خصومها الصين وروسيا ويحول انتباهها إلى خصوم إسرائيل مثل إيران وجماعة الحوثيين، الذين ترتبط هجماتهم على القوات الأميركية مباشرة بغزة.
ويرى الكاتبان أن إدارة بايدن حاولت تقييد سياسة الحصار خلال الحرب وضغطت لتسهيل دخول المساعدات على الرغم من رفض إسرائيل ذلك، أما إدارة ترامب الحالية فهي تؤيد الحصار كاملا، بل وترى فيه أداة تفاوض مشروعة.
وأشار الكاتبان إلى أن إدارة بايدن قدمت لغزة أكثر بكثير مما قدمه ترامب، ولكنهما أقرا أيضا أنه من الإنصاف انتقاد أداء الإدارة السابقة، إذ إنها لم تقم بواجبها الكامل تجاه الأزمة الإنسانية في فلسطين.
وخلصا إلى أن ترامب يجب أن يخضع للمعيار الأخلاقي نفسه، فهو الآن يعرض حياة ملايين المدنيين في غزة للخطر، ويمنح نتنياهو موافقة علنية على سياساته، و"إذا كان الرئيس يدعم سياسة إسرائيل، فلا ينبغي للشعب الأميركي أن يدعمه".