الدورة الـ 11 من مهرجان مسقط السينمائي الدولي تنطلق مارس المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الحادية عشرة، خلال الفترة من 3 إلى7 شهر مارس المقبل، تحت شعار “عُمان المتجددة”.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن المهرجان يتضمن عدة مسابقات، منها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الدولية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الدولية، ومسابقة أفلام التحريك، ومسابقة الأفلام العُمانية الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام العُمانية الوثائقية القصيرة، حيث تم تُخصيص 23 جائزة لكل فئات المسابقة.
ويكرم المهرجان عددا من المخرجين ونجوم السينما العالميين والمحليين ، وسيشمل إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة المتمثلة في الندوات وورش العمل، وسيضم “سوق المهرجان” وهو ركن للمؤسسات وشركات الإنتاج والمنصات الفنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شومان” تستضيف الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق
استضافت لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، الناقد السينمائي المصري رامي عبد الرازق في جلسة حوارية بعنوان: “في البدء كانت اللقطة” وذلك ضمن برنامج نادي السينما الذي يتضمن لقاءات نقاشية شهرية، تجمع محبي السينما للحديث عن موضوعات سينمائية مختلفة بشكل شهري.
واشتملت محاور الجلسة التي شارك فيها العديد من السينمائيين والمهتمين، تعريف افتتاحيات الأفلام والفرق بينها وبين نقطة الهجوم على المتلقي وطرح الفرضية التي تشير إلى أن بنية الأفلام الجيدة تعتمد في جانب منها على متانة العلاقة بين الافتتاحية والمتن وصولاً إلى الذروة والنهاية، مثلما تضمنت الجلسة استعراض العديد من افتتاحيات الأفلام التي تتحقق فيها هذه الفرضية عبر عرض الافتتاحية ثم المرور على مشاهد من الفيلم لشرح كيفية اتصال الافتتاحية والمشاهد الأولى بمتن الفيلم وبنائه.
واستعرضت الحوارية بعض افتتاحيات الأفلام العربية والأجنبية التي تتسم بالارتباط الجيني القوي بينها وبين متن الفيلم ككل.
وقال عبد الرازق، إنه في أي مشهد من أي فصل من فصول الفيلم، يمكن التوقف ومد خط العلاقة بين اللقطة الأولى والمشهد المختار ليتم ملاحظة أن افتتاحية الفيلم تلقي بظلالها أو تتماس أو تتصل بشكل عضوي مع كل المشاهد ودون افتعال أو إكراه نقدي.
وبين أن “اللقطة هي الوحدة اللغوية التي يعتمد عليها السرد في السينما في مقابل الكلمة في الأدب والمشهد في المسرح”.
وأضاف أن أهمية الافتتاحية تكمن في التعرف على نوع الفيلم سواء كان بوليسيا أو رومانسيا أو كوميديا، كذلك التعرف على البيئة الزمنية والمكانية للفيلم، والتعرف على الأزمة الرئيسية للفيلم والشخصيات الرئيسية، مشيرا إلى أن من وظائف الافتتاحية جذب انتباه المتلقي فيما يعرف بنقطة الهجوم.
وبين عبد الرازق أن الفنون عامة بما فيها السينما؛ ليس من دورها تشكيل القيم، إذ إن دور الفنون تحفيز وجدان الجماهير لاستشعار الجماليات والقيم بما يعني تحفيز الوعي وليس صياغة الوعي، وبالتالي السينما لا تشكل القيم لكنها تشكل ذائقة الشعور بالقيم.
وجرى في نهاية الحوارية فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحاضرين بخصوص أهم وأشهر افتتاحيات الأفلام.
يشار إلى أن رامي عبد الرازق كاتب وناقد سينمائي بارز، وهو مدير مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي ومدير أسبوع النقاد الدولي في دورته الـ39.
وشارك عبد الرازق، في لجان تحكيم دولية بمهرجانات مرموقة مثل كان، برلين، وفينسيا، كما عمل كمبرمج في مهرجان عمان الدولي (أول فيلم). وهو عضو في جمعية نقاد السينما المصرية (EFCA) والاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRSC)، بالإضافة إلى عمله كمستشار درامي في شبكة (MBC) وكاتب سيناريو لمسلسل “ساق البامبو”.