الدبيبة يتابع أوضاع مدينة زليتن مع اللجنة المركزية المكلفة بمتابعة “أزمة منسوب المياه الجوفية”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على ضرورة متابعة أوضاع المواطنين المتضررين، واعتماد الخطة المقدمة من فريق الخبراء المحليين، ومتابعة جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان لعمل فريق المكتب الاستشاري البريطاني.
جاء ذللك خلال اجتماعه مع اللجنة المركزية المكلفة من المجلس لمتابعة أوضاع المدينة جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وقدمت اللجنة الموقف العام حول الإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية البيئية والفنية والخدمية لمجابهة أزمة ارتفاع منسوب المياه بالمدينة.
وقال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح إن الفرق التابعة للمركز، أخذت العينات اللازمة من المياه، وأثبتت أنها ملوثة، مؤكدا أنه لا توجد أي أمراض أخرى أو انتقال لها، معتبرا ذلك نقطة إيجابية.
من جهته ذكر مدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي، إن أعمال الرش الضبابي والراداري للمناطق المتضررة وصلت إلى حوالي 300 ألف لتر من الأدوية والمبيدات، باعتبارها خطوات وقائية لازمة لحماية المواطنين من أي انتقال للأمراض عن طريق الحشرات.
كما أكد مدير شركة الخدمات العامة مصراتة، أن الشركة عالجت أكثر من 64 موقعا، ومنحت الأولوية للأماكن الأكثر تضررا، منفذة ما يزيد عن 14580 رحلة شفط للمياه وعمليات ردم.
وأضاف مدير جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، أن المكتب الاستشاري الدولي سيكون في بلدية زليتن الجمعة المقبل، ليباشر عمله مع فريق الخبراء بالتعاون مع المجلس البلدي.
و قدم عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، موقفاً بشأن حصر الأضرار التي طالت المواطنين في المحلات المتضررة وتقييمها، مقترحا أن تتولى وزارة الإسكان والتعمير القيام بهذه الأعمال بالتنسيق مع البلدية لضمان نتائجها واعتماد توصياتها.
وخلال الاجتماع أكد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك دعمه لكافة الجهود المبذولة لحل الأزمة وتقديم التسهيلات اللّازمة لإنجاحها.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة
الدبيبةزليتن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة زليتن
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يعتمد مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة
ليبيا – أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، يوم الأربعاء، عن اعتماد مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية. تأتي المبادرة بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات نفط أجنبية.
أهداف بيئية وتنموية لتعزيز الغطاء النباتي
ووفقاً لمنصة “حكومتنا“، تهدف المبادرة إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زراعة أكثر من 10 أنواع من الأشجار، منها البولوفنية، والملكية، واليوكاليبتوس، والمورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا. وستنفّذ المبادرة على مساحة إجمالية تبلغ 150,000 هكتار، موزعة على 60 موقعًا في أنحاء البلاد.
تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ
تركّز الحملة على تحسين جودة الهواء، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيئي. كما تسعى إلى استخدام الأراضي بشكل مستدام ودمجها في مشاريع تنموية طويلة الأمد، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية البيئية والاجتماعية.
إطلاق صندوق لدعم واستدامة المبادرة
خلال مراسم إطلاق المبادرة، وقّع الدبيبة على وثيقة تأسيس “صندوق خضار ليبيا”، الذي يهدف إلى دعم المبادرة واستدامتها عبر مراحلها المختلفة. وتشمل المراحل التخطيط والمسح البيئي لاختيار المواقع، يليها زراعة الأشجار، ثم المتابعة والصيانة لضمان نجاح المشروع.
التزام حكومي وشراكات دولية
وأكد الدبيبة أن المبادرة تأتي ضمن سياسات الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
التزام وتنويه بالشراكات
أعرب الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس عن التزامه بالإشراف على تنفيذ المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاستدامة. كما أشاد ممثلو الشركات الأجنبية المشاركة بالمشروع، مؤكدين دعمهم الكامل لتحقيق أهدافه.
حضور رسمي واسع
شهد مراسم إطلاق المبادرة حضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ووزراء المواصلات، والتربية والتعليم، والتخطيط المكلف، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.