إيران تهدد بالرد الحاسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هددت إيران، بالرد الحاسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج.
ونفت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، وفق وكالة "إيسنا" الإيرانية، صحة ما أوردته وسائل إعلام إقليمية بشأن تلقي طهران رسائل أمريكية خلال اليومين الأخيرين، في أعقاب الهجوم على قاعدة "البرج 22"، شمال شرقي الأردن، الأحد الماضي.
وقالت إن "هذه الرسائل لم تُتبادل" بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدة أن "السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أنه إذا ما هاجم أي طرف أراضي إيران، أو مصالحها ورعاياها خارج حدودها، فسيواجَه برد حازم وقوي".
ولفت الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إن بلاده "ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة".
ونسبت له الوكالة القول في رسالة بعث بها إلى نظيره الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن الادعاءات بضلوع إيران في هجمات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق وسوريا "تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة".
اقرأ أيضاً
مدير المخابرات الأمريكية: الشرق الأوسط قريب من الانفجار.. وأمن المنطقة في التعامل مع إيران
ويأتي تعليق المبعوث الإيراني، غداة إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر كيفية الرد على هجوم بطائرة مسيرة شنته مجموعات عراقية متحالفة مع إيران، وأدى إلى مقتل جنود أمريكيين في الأردن، دون الخوض في التفاصيل.
وأعلنت جماعة "كتائب حزب الله العراقية"، المدعومة من إيران، أنها علقت كل عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية بالمنطقة في قرار يهدف لعدم إحراج الحكومة العراقية، وأوصت عناصرها "بالدفاع السلبي مؤقتاً" في حالة تعرضهم لأي هجوم أمريكي.
وقُتل العديد من أفراد الحرس الثوري الإيراني في ضربات إسرائيلية في سورياً، خلال الأسابيع الماضية، من بينهم مقتل 5 من أفراده، في 20 يناير/كانون الثاني، و2 آخران في 25 ديسمبر/كانون الأول.
وأصابت غارة إسرائيلية أخرى الاثنين ما وصفته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، بأنه "مركز استشاري عسكري إيراني" في سوريا، مما أدى إلى مقتل اثنين.
لكن مبعوث إيران لدى سوريا نفى التفاصيل المتعلقة بالهدف، وقال إن الضحايا ليسوا إيرانيين.
وكانت إيران هاجمت في 15 يناير/كانون الثاني ما قالت إنه "مقر تجسس" إسرائيلي في إقليم كردستان العراق.
اقرأ أيضاً
أين سترد أمريكا على إيران؟.. مسؤول سابق بالمخابرات الإسرائيلية يجيب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة محور المقاومة أمريكا الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
سناب شات تحذر: الرسوم الأمريكية عاصفة تهدد إعلانات المنصة
قالت شركة سناب Snap، المالكة لتطبيق سناب شات Snapchat، الثلاثاء، إنها لن تصدر توقعاتها المالية للربع الثاني من العام، وذلك في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بزعزعة الاقتصاد العالمي وميزانيات الإعلانات الرقمية، ما أدى إلى تراجع سهم مالكة سناب شات بنسبة 13% في التداولات الممتدة.
رغم تنوع مصادر إيرادات الشركة ونمو قاعدة المعلنين من الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ إلا أن “سناب” واجهت تحديات مع بداية هذا الربع.
وارتفع عدد مشتركي خدمة "سناب شات بلس" بنسبة 59% ليصل إلى 15 مليون مشترك خلال الربع الأول.
لكن محللين حذروا من أن حالة الغموض الاقتصادي قد تدفع المعلنين إلى تحويل إنفاقهم الإعلاني إلى منصات أكبر مثل فيسبوك وإنستجرام، المملوكتين لشركة “ميتا”، نظرا لقاعدتهما الضخمة من المستخدمين.
ويأتي إعلان “سناب” بعد أن سجلت جوجل نموا9 في إيرادات الإعلانات فاق توقعات المحللين خلال نفس الفترة.
وتركز الشركة حاليا على الإعلانات ذات الاستجابة المباشرة، مثل تلك التي تحث المستخدمين على تنزيل تطبيق أو زيارة موقع إلكتروني، في ظل ضعف الإعلانات المخصصة لبناء الوعي بالعلامة التجارية.
وقد شكلت هذه الإعلانات 75% من إجمالي إيرادات “سناب” الإعلانية لأول مرة خلال الربع المنتهي في 31 مارس.
كما ارتفع عدد المعلنين النشطين بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، مدفوعا بالتركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
لكن وفقا لتحليل Minda Smiley، فإن “سناب” لا تزال تواجه منافسة شديدة من منصات التواصل الأخرى التي تسعى أيضا لاستقطاب هذه الفئة من المعلنين.
ورغم التحديات، سجلت الشركة إيرادات بلغت 1.36 مليار دولار، بزيادة 14% عن العام الماضي، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 1.35 مليار دولار.
كما بلغ الربح المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك 108.4 مليون دولار، متفوقا على التقديرات البالغة 64.7 مليون دولار.
وبلغ عدد المستخدمين النشطين يوميا لتطبيق سناب شات نحو 460 مليون مستخدم، بزيادة 9%، متجاوزا التوقعات.
كما وصل عدد المستخدمين الشهريين إلى 900 مليون مستخدم، لتقترب الشركة من هدفها المعلن وهو الوصول إلى مليار مستخدم شهريا.
وفي سياق متصل، خفضت “سناب” توقعاتها للنفقات التشغيلية المعدلة للعام كاملا لتتراوح بين 2.65 و2.70 مليار دولار، مقارنة بتقديرات سابقة تراوحت بين 2.70 و2.75 مليار دولار.