أستاذ سياسة: مجلس الأمن أصدر 86 قرارا ضد إسرائيل بشأن قضية فلسطين ولم تنفذها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي خارجة على القانون، ولا تلتزم بقرارات مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو محكمة العدل الدولية.
86 قرارا من مجلس الأمنوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لدينا 86 قرارا من مجلس الأمن لم يتحقق منها شيء، وأكثر من 52 قرارًا من الجمعية العامة لم ينفذ منها شيء، وفي ظل هذه الحرب والاعتداء على شعبنا الفلسطيني، فإن هناك قرارين، القرار الأول يتحدث عن دخول إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني وهدن إنسانية».
وتابع: «لا توجد هدن إنسانية، وآخر هدنة كانت تبادل أسري في نوفمبر، وحتى الآن هناك مناطق في شمال قطاع غزة لا يصلها الغذاء، وجزء من هذه المناطق وصل إلى حافة المجاعة بكل معنى الكلمة، وتابعنا كيف اضطر سكان بعض هذه المناطق لأكل أعلاف الحيوانات، وهذا واقع، حتى قرارات محكمة العدل الدولية لا توجد لها أذرع لتنفيذ تلك القرارات، وليس لدينا أمل بأن يكون هناك تنفيذ من قبل الاحتلال طالما أن هناك صمتًا أمريكيًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.