الاحتلال يغرق أنفاق غزة بالمياه رغم تحذيرات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضخ كميات ضخمة من المياه عبر أنفاق في غزة من أجل تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها الفصائل، مشيرًا إلى أنَّ ذلك جزء من مجموعة وسائل ينشرها جيش الاحتلال للقضاء على التهديد الذي تمثله شبكة الأنفاق تحت الأرضية لحماس، رغم أنَّ المؤشرات تتجه لأن العديد من المحتجزين كانوا أو ما زالوا محتجزين في شبكة واسعة من الأنفاق منتشرة تحت قطاع غزة وفقًا لجيش الاحتلال.
وكشفت دراسة لمعهد «مودرن وور إنستيتيوت»، بالأكاديمية العسكرية الأمريكية ويست بوينت، عن امتداد 1300 نفق تحت القطاع الفلسطيني بأطوال تبلغ 500 كيلومتر، فيما تعهد الجيش الأمريكي بتدميرها عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوير، فيما تعهّدت تل أبيب بأنها ستقضي على حماس وباشرت قصفاً مدمراً على قطاع غزة أتبع بعملية برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 26 ألفًا و751 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.
تحذيرات أممية من ضخ المياه في أنفاق غزةوكانت وسائل الاعلام العبرية أعلنت ديسمبر الماضي، اتجاه الجيش دراسة احتمالية إغراق الأنفاق بمياه البحر، ولكن هذه التصريحات لاقت تحذيرات خطيرة من خبراء رأوا أن هذا الخيار خطير ويشكل أخطاراً كبيرة على المدنيين المحاصرين في غزة، فيما نبّهت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز من أن ذلك «سيسبب أضراراً جسيمة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة المتداعية أصلاً»، فضلا عن خطر انهيار مبانٍ وطرق بسبب الضغط المتزايد وتسرب مياه البحر إلى غزة.
وردًا على تحذيرات الخبراء والأمم المتحدة من جهته، قال جيش الاحتلال أمس إنَّه يأخذ في الاعتبار عدم الإضرار بالمياه الجوفية في المنطقة، وأنَّه يضخ المياه فقط في مسارات الأنفاق والمواقع المناسبة دون وضع تفسير للمناطق المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الأنفاق
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف تعديًا للاحتلال على المنطقة العازلة مع سوريا
اتهمت الأمم المتحدة، الاحتلال بارتكاب "انتهاكات خطيرة" للاتفاق الموقع منذ 50 عاما مع سوريا، قائلة إنها انخرطت في "أنشطة هندسية أساسية" تتعدى على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن Planet Labs ووكالة الفضاء الأوروبية أن جيش الاحتلال يقوم بنشاط تنقيب بالقرب من جباتا الخشب في سوريا منذ منتصف أغسطس الماضي، ويجري حفر ساتر ترابي كبير يبلغ عرضه حوالي 40 قدمًا (12 مترًا).
ويمتد الخندق الآن لحوالي خمسة أميال (8 كيلومترات)، في حين يستمر العمل على توسيع الخندق بشكل أكبر، وفقًا لصور الأقمار الصناعية الأخيرة لـ Planet Labs في 5 نوفمبر الجاري.
وكشفت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إن "الأنشطة الأساسية الهندسية واسعة النطاق" تجري على طول ما يسمى بخط ألفا الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضافت أن البناء بدأ في يوليو ويتضمن استخدام "الحفارات وغيرها من معدات تحريك التربة مع الحماية من المركبات المدرعة والجنود”.