لافروف: ثمة خطر لزعزعة الاستقرار وتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطر حقيقي يتمثل في زعزعة الاستقرار وتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال جلسة الاجتماع الأول لمنسقي مجموعة "بريكس" في موسكو. وتابع الوزير: "في الوضع الراهن كما نراه، هناك خطر حقيقي لزعزعة استقرار منطقة أكبر بكثير في هذه المنطقة المهمة من العالم".
إقرأ المزيدوتابع الوزير أن خط الأقلية الغربية، الذي يتضمن الرهان على القوة والضغط على الدول الرافضة يثير أزمات خطيرة للغاية في العلاقات الدولية وسيزيد من عدد الصراعات.
وأشار الوزير إلى أن المحاولات الأمريكية لاحتكار جهود الوساطة في التسوية بالشرق الأوسط أدت إلى تصعيد حاد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإلى كارثة إنسانية في قطاع غزة، حيث قتل بالفعل أكثر من 25 ألف مدني وأصيب ثلاثة أضعاف هذا العدد.
وتابع الوزير: "في الوقت نفسه، يتم تجاهل رفض تل أبيب لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، وهو ما يشكل تحديا مباشرا للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
ووفقا للوزير فإن "إقامة دولة فلسطينية قادرة على العيش جنبا إلى جنب في جو من حسن الجوار والأمن مع إسرائيل وغيرها من البلدان في المنطقة هو المفتاح لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط، والقضاء على التطرف والإرهاب في تلك المنطقة".
وختم الوزير حديثه بالقول: "في هذا الوضع الذي نراه اليوم، ثمة خطر حقيقي يتمثل في زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة المهمة من العالم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس الوزير الحرب على غزة الشرق الأوسط سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ملك إسبانيا: ننسق مع مصر بحثا عن حلول لأزمات الشرق الأوسط
قال ملك إسبانيا فيليب السادس، إنّ جهود إسبانيا تتلاقي مع جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، متابعا: «بذلنا كثير من الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية، ولقاؤنا اليوم يسعى إلى حل الأزمات الموجودة في العراق وسوريا واليمن».
وأضاف ملك إسبانيا خلال كلمته في مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «إسبانيا ومصر تواجهان تحديات كبيرة، لكننا مقتنعون بأنّ الطريق الوحيد للعمل بطريقة ذات كفاءة هي العمل المتعدد الأطراف».
وأكمل: «القانون الدولي ليس متوقفا بل هو حيوي ومتحرك، لذا يجب الحفاظ على مبادئ وقيم السلام، ونعمل على تعزيز العلاقات مع مصر إلى أعلى المستويات من أجل الازدهار والتنمية لمصر الصديقة، والتطور الاقتصادي والتنمية الاقتصادية من أجل خلق فرص جديدة للتجارة والاستثمار».