من السعودية.. "روستيخ" الحكومية الروسية تكشف عن مسيرة جوية متعددة المهام
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ستكشف مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية في معرض World Defence Show 2024 في السعودية، يوم 4 فبراير المقبل، عن مسيّرة Supercam S350 الجوية.
وقالت الخدمة الصحفية للمؤسسة إن Supercam S350 هي من أهم المسيّرات الجوية الروسية المستخدمة في قطاع الطاقة الروسي. ويمكن استخدامها كذلك للتصوير الجوي ومراقبة المنشآت من الجو بالفيديو على ارتفاعات تتراوح بين 150 مترا و5000 متر.
وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن هذا الدرون يتمتع بشعبية كبيرة بين العاملين في قطاع الطاقة الروسي. ويمكن أن تبقى المسيّرة في الجو لمدة بضع ساعات، وتبلغ سرعتها 120 كلم/ساعة. كما يمكن استخدامها لأغراض الاستطلاع وحماية المنشآت الهامة وتنفيذ مهام عسكرية أخرى.
وقالت "روستيخ" إن Supercam S350 يمكن أن تحمل مختلف الأنواع من الحمولة المفيدة بدءا من كاميرا التصوير والجهاز الحراري، وانتهاء بجهاز تحليل الغازات. ومن الخصائص المميزة للمسيّرة أيضا هي عملية التجميع السريعة وإمكانية استبدال مكوناتها بالأخرى ووجود منظومة الهبوط الناعم والحيلولة دون الإصابة بأعطال.
يذكر أن معرض World Defence Show – 2024 الدفاعي الدولي الثاني سيقام في الرياض في الفترة ما بين 4 و8 فبراير.
وستقدم مؤسسة "روستيخ" الروسية في المعرض أسلحة مختلفة، وبصورة خاصة المدرعات والذخائر والمروحيات والطائرات والأسلحة الخفيفة ووسائل مكافحة الدرونات.
المصدر : نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تكشف سبب تجاهل ألمانيا تحذيرات السعودية لها بشأن هجوم ماغديبورغ الدامي
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السلطات الألمانية تجاهلت التحذيرات العديدة من أن منفذ هجوم ماغديبورغ له آراء متطرفة لأنها “مشغولة بروسيا”.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في منصة “تلغرام”: “عندما مرت الصدمة الأولية لما بعد الهجوم، بدأ الصحفيون ووكالات إنفاذ القانون في البحث عن الأسباب التي دفعت الجاني لارتكاب هذه الجريمة البشعة وظهرت تفاصيل مقلقة للغاية، فقد اتضح أنه بعد انتقال العبد المحسن إلى ألمانيا، أرسلت السعودية أربع مذكرات دبلوماسية رسمية إلى وزارة الخارجية الألمانية وأجهزة الاستخبارات الألمانية، بـ”أنه قد يكون لديه آراء متطرفة”، كما أشارت إلى أن تلك المعلومات وصلت أيضا إلى الولايات المتحدة”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن السلطات خفضت مستوى التحذيرات إلى المستوى الإقليمي وقررت ولاية سكسونيا- أنهالت، أن الرجل لا يشكل أي تهديد، حسب تعبيرها.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “في الواقع لم تلتفت برلين، بل تجاهلت العديد من التحذيرات.. ويبدو أنهم انشغلوا مرة أخرى بالبحث عن (القراصنة الروس)، وإغلاق قنصلياتنا العامة وطرد دبلوماسيينا ومحاربة وسائل الإعلام الروسية”.
وذكرت ماريا زاخاروفا في منشورها بحالة مماثلة، عندما قام تامرلان تسارناييف وشقيقه بهجوم إرهابي مزدوج في ماراثون بوسطن 2013، مضيفة أنه حينها أصيب مئات الأمريكيين وقتل ثلاثة أشخاص، وبعد الانفجار ثم زوال الصدمة الأولية، اتضح أن جهاز الأمن الروسي كان قد حذر مكتب التحقيقات الفدرالي قبل عدة سنوات من الهجوم في عام 2011، من أن تسارناييف الذي يعيش في الولايات المتحدة، قد تكون له علاقات بجماعات إسلامية مسلحة ويعتنق أفكارا متطرفة، مشددة على أن أمريكا تجاهلت أيضا التحذيرات وقامت بتفتيش روتيني فقط.
واختتمت زاخارافا منشورها، بأن “الإرهاب لا يعترف بالحدود ولا بجوازات السفر ويتجاهل المعايير الثقافية والدينية، ويعمل ضد الجميع، لافتة إلى أنه إذا حكمنا، من خلال الحماسة، التي ترعى بها الدول الغربية نظام كييف الإرهابي بقيادة فلاديمير زيلينسكي، فإنه وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “هذا يعني أن هناك من يحتاج إليه”.
المصدر: RT