حوارات ثقافية وعناوين متنوعة في الأندية الأدبية لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عقد نادي النقد في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ندوة بعنوان “القصيدة في الإمارات بين القالب والتمرد”، شاركت فيها الناقدة الدكتورة مريم الهاشمي، والناقد الدكتور يوسف عيد، وأدار الحوار الكاتب عبد الحميد القائد.
وقال عبد الحميد القائد، في افتتاحه للندوة، إن الشعر في الإمارات قطع شوطًا كبيرًا، وأصبح العديد من الشعراء الإماراتيين أيقونات مضيئة في عالم القصيدة بتنوع أغراضها الشعرية.
وأوضح الدكتور يوسف عيد أن القصيدة الإماراتية قد تجاوزت الصيغ والتراكيب والبناء التقليدي المُتعارف عليه، مشيرا إلى أن الكثير من النقاد تحدثوا عن النهضة في القصيدة الإماراتية التي تواكب مظاهر النهضة في الدولة بمختلف مجالاتها العمرانية والاجتماعية والثقافية.
وناقشت الناقدة الدكتورة مريم الهاشمي التغييرات التي طرأت على القصيدة العربية وتأثير الحداثة على نتاج الشعر الإماراتي، وعلى غيرها من الشعر العربي.
وأكد المشاركان ضرورة امتلاك الناقد لأدوات النقد الحديثة بدلا من الوقوف على القديمة حتى يتسنى له مواكبة التغيرات في الشعر الحديث.
وضمن أنشطته الثقافية، نظم الاتحاد في مقره بفرع رأس الخيمة، جلسة حوارية بعنوان “صناعة المحتوى”، شاركت فيها المدربة والمستشارة في التنمية البشرية ميثاء الكعبي، وأدارها عضو رابطة رواد التواصل الاجتماعي هاشم الوالي.
وناقشت ميثاء الكعبي خلال الجلسة كيفية استخدام الفكر والخيال في صناعة المحتوى، وعلى صانعه أن يكون مسؤولًا أمام ما يقدمه للجمهور المتلقي، وأن صناعة المحتوى أمانة تؤثر على الأجيال بمختلف مستوياتهم العمرية، مشيرةً إلى ضرورة تبني الأفكار الإبداعية التي من شأنها التأثير بشكل إيجابي على الأفراد.
كما ضمت الدورة البرامجية للاتحاد، ندوة ثقافية بعنوان “العلاقة بين النشر والقراءة”، عقدت في المقر الرئيس للاتحاد في الشارقة، شارك فيها الكاتبة والناشرة الدكتورة مريم الشناصي وغيث حسن، وأدارتها الأديبة نجيبة الرفاعي.
وقالت الدكتورة مريم الشناصي، خلال الندوة، إن ممارسة الكتابة والنشر تعد متعة ثقافية للكاتب والناشرعلى حد سواء، مشيرة إلى أن الفكر يختلف من جيل إلى جيل وكذلك الاهتمامات والتوجهات الفكرية، كما أن لدور النشر أيضا توجهاتها في التعاطي مع الأعمال الأدبية الرصينة.
من جانبه تناول غيث حسن، حركة المكتبات وزيادتها داخل الدولة، وذكر أمثلة على ذلك، كافتتاح مكتبة بيت الحكمة ومكتبة محمد بن راشد، إذ يعتبر ذلك مؤشر تنموي فكري لدى الأفراد والمجتمع، وتحدث عن دور المكتبات الإلكترونية في النماء الفكري من خلال توفير الكتب إلكترونيًا عوضًا عن الورقية، وأن مفهوم المكتبة اليوم اختلف كليًا عن المكان الذي يوفر الكتب، وأصبحت المكتبات تجدد نفسها وتواكب لغة العصر بما يسهم في تطوير الفكر والارتقاء بالسلوك الجمعي للأفراد ثقافيًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدکتورة مریم
إقرأ أيضاً:
محافظة الجيزة تضبط 2648 مخالفة تموينية متنوعة خلال شهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على مديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة، ضرورة تكثيف الحملات الرقابية خلال شهر رمضان المعظم، لضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة ومنع أي ممارسات احتكارية، وذلك بالتعاون مع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن، لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه وحماية حقوق المواطنين.
جاءت تصريحات المحافظ خلال اطلاعه على جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية خلال شهر فبراير، والتي أسفرت عن ضبط ١٦٠ طنًّا من السلع المدعمة والمواد الغذائية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى ضبط ٤٣ ألف لتر زيت طعام مجهول المصدر ومعاد تدويره، وتحصيل ٩ ملايين وأربعمائة ألف جنيه غرامات مستحقة على أصحاب المخابز خلال شهر يناير.
وشدد محافظ الجيزة على ضرورة التصدي بكل حزم لأي مخالفة، وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، مع متابعة الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وجاء في تقرير الجهود أنه في مجال التفتيش على المخابز البلدية والسياحية، تم ضبط ٣١ طنًّا من الدقيق البلدي المدعم، وضبط ٤٥ طنًّا من الدقيق الفاخر مجهول المصدر، بالإضافة إلى ضبط ٦٥٠ بطاقة تموينية.
وفي مجال التفتيش والرقابة على الأسواق والمحال العامة، تم ضبط ١٩ طنًّا من الأرز الحر، ٢ طن أرز بسمتي، ١٣.٥ طن مكرونة، ٢٣ طنًّا من السكر الحر، ١٧ ألف لتر زيت طعام مجهول المصدر، ٢٦ ألف لتر زيت طعام معاد تدويره، ٥ أطنان من السمن البلدي، بالإضافة إلى التوابل، والطحينة، والخل.
كما أسفرت الحملات عن ضبط ١٩ طنًّا من المواد الغذائية المتنوعة منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر، شملت مصنعات لحوم ودواجن، وأسماكًا وجمبريًا مجمدًا، وخضارًا مجمدًا، ولوبيا جافة، وذرة، وجلوكوز حلويات، ونشا، ولبن بودرة، وفولًا مدشوشًا، وملح طعام، وعصائر معلبة، ومخللات، ومشًّا، وزبادي، وشعرية سريعة التحضير، وعدسًا، وتمورًا، وجبنة رومي، ومربى، وعسلًا أسود، وحلوى، ومقرمشات، وبسكويتًا، وسميد بسبوسة، وشوكولاتة، كما تم ضبط 3 أطنان من المواد الخام البلاستيكية.
وفي مجال التفتيش على مستودعات البوتاجاز والبنزين، تم ضبط ١٠٩ أسطوانات غاز منزلي، ٤ آلاف لتر بنزين قبل بيعها في السوق السوداء.
ومن جانبه، قال السيد بلاسي، مدير مديرية التموين بالجيزة، إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير ٢٦٤٨ محضرًا لعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم الالتزام بالأوزان والمواصفات المعلنة، وعدم وجود رخصة نشاط، وغياب الشهادات الصحية، وعدم وجود فواتير للمنتجات الغذائية، وتم إرسالها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.