توميتش يدعم استقرار البطائح في «الشتوية»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
علي معالي (دبي)
استقر الجهاز الفني لفريق كرة القدم بنادي البطائح على عدم تغيير عناصره الحالية من لاعبين أجانب ومحليين، مؤكداً ثقته في جميع العناصر الحالية في ظل العطاء المتميز الذي قدموه خلال الجولات السابقة، ورغم أن الجهاز الفني بقيادة الكرواتي جوران توميتش جديد على الفريق، لكنه بعد دراسة الملفات الخاصة بكل اللاعبين، خاصة الأجانب وجد أنه يجب الاستفادة من جهودهم التي قدموها خلال الـ 12 جولة السابقة من دوري أدنوك للمحترفين.
وتحمل إحصائيات اللاعبين الأجانب ب«الراقي» الكثير من النقاط الإيجابية التي يمكن البناء عليها لبقية مباريات الموسم الجاري، حيث جاءت نسبة المشاركة لتكون الدافع الأساسي لاستمرارهم، وعدم إدخال عناصر جديدة تحتاج لوقت لمزيد من التأقلم.
ويذكر أن الفريق يضم بين صفوفه المدافع أديسلون بورجيني (29 عاماً)، من الرأس الأخضر، والبرازيلي باواو هنريكي (29 عاماً)، والإيفواري أولريش سيدوين (24 عاماً)، ومواطنه بيتروس بومال (30 عاماً)، والكاميروني أناتولي أبانج، إضافة إلى استمرار عناصر الفريق من اللاعبين المقيمين لما يقدمونه من مستوى يمكن وصفه بالرائع خاصة من جانب المالي سيكو بابا (23 عاماً)، والبرازيلي ألفارو دي أوليفيرا (22 عاماً)، والجامبي سيني كور (22 عاماً).
ويعتبر بورجيني اللاعب الدولي الوحيد في صفوف الفريق، حيث يشارك حالياً مع منتخب بلاده «الرأس الأخضر» في نهائيات أمم أفريقيا، وشارك في مباراة واحدة، ومحلياً، فقد شارك بدوري أدنوك في 6 مباريات، بواقع 498 دقيقة، ويمثل ثنائياً جيداً مع زميله محمد أحمد، أما أولريش فقد شارك في 12 مباراة كاملة، بواقع 1065 دقيقة، وكانت له تمريرة ذهبية واحدة جاءت هدفاً إضافة إلى 4 تمريرات مؤثرة، وفيما يخص باولو هنريكي، فقد شارك في 8 مباريات، بواقع 502 دقيقة، وصنع هدفاً، وسجل هدفين، وله 9 تمريرات مؤثرة، والأجنبي الرابع هو بيتروس بومال، الذي يمتلك العلامة الكاملة في الماركات بـ 12 مباراة، بواقع 1079 دقيقة.
والعلامة المضيئة في صفوف «الراقي» يأتي الثنائي المقيم، سيكو بابا وأوليفيرا، فالأول شارك في 12 مباراة، بواقع 889 دقيقة، وسجل 4 أهداف يتصدر بهم قائمة هدافي «الراقي»، وصنع 4 أهداف، وله 8 تمريرات مؤثرة، أما ألفارو دي أوليفيرا فقد شارك في 9 مباريا،ت بواقع 417 دقيقة، وسجل 3 أهداف، وصنع هدفاً، و4 تمريرات مؤثرة، ويبحث المدرب توميتش عن كيفية الاستفادة من كل هذه العناصر بما يخدم مصلحة الفريق في الموسم الثاني لهم على التوالي في المحترفين، ويحتل الفريق حالياً المركز السابع برصيد 16 نقطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطائح دوري أدنوك للمحترفين شارک فی
إقرأ أيضاً:
طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا
معتز الشامي (أبوظبي)
قاد شمس الدين طالبي «19 عاماً» كلوب بروج البلجيكي إلى الفوز على أتالانتا الإيطالي 5-2، في مجموع المباراتين، والعبور إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وقدّم مستوى متميزاً في إياب «الملحق الفاصل»، ليخطف الأضواء والأنظار، بعدما أصبح نجم المواجهة، خصوصاً بعد صناعة هدف في الذهاب، وتسجيل هدفين في مباراة العودة، خلال أول 27 دقيقة.
ودخل طالبي تاريخ دوري أبطال أوروبا بعد «الثائية» في شباك أتالانتا، إذ أصبح رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال س19 عاماً و285 يوماً» يسجل هدفين في مباراة واحدة بمرحلة خروج المغلوب، بعد كل من كيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، ونيكولو زانيولو، بحسب شبكة «أوبتا».
وحطم طالبي رقماً قياسياً آخر، حيث سجل هدفه الأول ضد أتالانتا بعد 121 ثانية، ليصبح أسرع هدف في تاريخ الفريق البلجيكي بدوري الأبطال، ناسخاً رقم الإسباني خافيير جارسيا بورتيو الذي سجله منذ 20 عاماً، كما أصبح صاحب أسرع هدف مغربي في تاريخ دوري الأبطال، متخطياً أسامة صحراوي، الذي سجل هدفاً في الدقيقة السادسة مع ليل الفرنسي.
طالبي هو أحد المواهب «مزدوجة الجنسية» في كرة القدم البلجيكية، ويلعب موسمه الأول الكامل في الاحتراف، حيث شارك في 9 مباريات فقط في الموسم الماضي، لكنه خاض بالفعل 32 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وسجل 7 أهداف، وصنع 4.
وتتصارع بلجيكا والمغرب على الظفر بخدمات الجناح الأيمن لكلوب بروج، والذي لعب للمنتخب البلجيكي تحت 15 و17 و18 عاماً، 20 مباراة، وسجل 5 أهداف، وذكرت تقارير صحفية أن اللاعب لديه رغبة كبيرة في الانضمام إلى منتخب المغربي، بعد تواصل الاتحاد المغربي معه في المقابل، تحرك الاتحاد البلجيكي من أجل إقناع اللاعب بتمثيل بلجيكا.
وأعلن طالبي، في تصريحات بعد مباراة أتالانتا، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن تمثيل المنتخب البلجيكي الأول أم المغرب، قائلاً «تحدثت مع المنتخبين البلجيكي والمغربي، لا يزال يتعين عليّ اتخاذ القرار».
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس