RT Arabic:
2025-04-01@08:08:26 GMT

نيكي هايلي عن قرار بايدن بإعادة تمويل "الأونروا": "فظيع"

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

نيكي هايلي عن قرار بايدن بإعادة تمويل 'الأونروا': 'فظيع'

انتقدت المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي، قرارا اتخذه الرئيس جو بايدن عام 2021 لإعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد توقفه بعهد دونالد ترامب.

"واشنطن بوست": الولايات المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل من مزاعم إسرائيل بشأن "الأونروا"

وقالت هايلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة في عهد ترامب، عن وكالة "الأونروا" في مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "إنني أعرف الأونروا جيدا.

. جلست في مكتب الرئيس ترامب وقلت علينا أن نوقف الأموال المقدمة للأونروا. وقد حاربتني وزارة الخارجية بشأن هذا الأمر. والسبب وراء قيامي بذلك هو أنني كنت أعرف جميع المسؤولين في الأونروا".

والأسبوع الماضي، أعلنت إدارة بايدن أنها ستوقف التمويل "الأونروا" بسبب مزاعم بأن عشرات من موظفيها متورطون في الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقالت هايلي إنها شاهدت مدارس تابعة للوكالة "تبشر بكل هذه الكراهية الإرهابية ضد الإسرائيليين"، وأصرت يومها على ألا تذهب أموال الضرائب الأمريكية إلى الوكالة الأممية.

وأضافت إنه "ليس شيئا آمنا لنا أو لأصدقائنا. وكنا نعلم ذلك، وعاد بايدن ووزارة الخارجية مرة أخرى وقدموا تلك الأموال. إنه قرار فظيع".

وفي عام 2018، أعلنت إدارة ترامب أنها ستتوقف عن تمويل "الأونروا". وفي بيان صدر في ذلك الوقت، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الإدارة "قامت بمراجعة القضية بعناية وقررت أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".

وكمرشح رئاسي، التزم بايدن بإعادة المساعدة للفلسطينيين، بما في ذلك "الأونروا". وفي أبريل 2021، أعلنت إدارة بايدن عن تمويل بقيمة 235 مليون دولار للوكالة.

ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك "الأونروا"، وكرر هذا الأسبوع ادعاءاته بأن "الوكالة مخترقة من حماس".

المصدر: The Hill

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا الأمم المتحدة الأونروا البيت الأبيض تل أبيب جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن

إقرأ أيضاً:

داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسات حديثة أن  تنظيم داعش الصومال، تحولت إلى منبع أساسي لتمويل الإرهاب، ليس فقط في إفريقيا، بل يمتد تأثيرها إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. 

فقد أصبحت هذه الجماعة الإرهابية ركيزة مالية ولوجستية مهمة داخل منظومة داعش العالمية، حيث تضخ ملايين الدولارات والأسلحة والمقاتلين إلى فروع التنظيم في مختلف المناطق.

بروز داعش الصومال في المشهد الجهادي العالمي

يتمركز داعش الصومال في الجبال الشمالية لمنطقة بونتلاند، مما يجعله حلقة وصل رئيسية بين فروع داعش الممتدة من أفغانستان شرقًا إلى موزمبيق غربًا. 

وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إليه سابقًا على أنه تهديد أمني محدود، إلا أن نفوذه تنامى بسرعة، خاصة بعد أن بات مكتب القرار التابع له أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة داعش.

وقد برز هذا التأثير بوضوح في فبراير 2024، عندما نفذ مقاتلوه هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية في بونتلاند، مما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة 60 آخرين.

 وكان لهذا التصعيد تأثير كبير على مكانة أمير داعش الصومال، عبد القادر مؤمن، الذي أصبح من الشخصيات البارزة في العمليات الإرهابية العابرة للحدود.

التوسع المالي لداعش الصومال: من 70 ألف دولار إلى 6 ملايين سنويًا

في عام 2019، كان عبد القادر مؤمن يدير موارد مالية لا تتجاوز 70 ألف دولار سنويًا، لكنه تمكن خلال سنوات قليلة من السيطرة على شبكة مالية تُدر عليه 6 ملايين دولار سنويًا، مما جعله أحد أهم القادة داخل التنظيم.

ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، فإن تأثير داعش الصومال لم يعد مقتصرًا على عملياته داخل البلاد، بل امتد ليشمل تمويل ودعم الجماعات المتشددة في مناطق أخرى.

 وجاء في التقرير، رغم أن داعش الصومال لا يزال محدود التأثير على الأرض، إلا أن دوره المالي يجعله قوة لا يُستهان بها. 

وربما يكون عبد القادر مؤمن قد أصبح فعليًا أحد قادة داعش على المستوى العالمي".

جنوب إفريقيا.. بوابة تمويل داعش في القارة

تمثل الخلايا غير الرسمية الموالية لداعش في جنوب إفريقيا عنصرًا محوريًا في توفير الأموال للتنظيم، حيث تعمل كوسطاء لتنظيم عمليات الإنفاق والتمويل. 

ويعتمد داعش الصومال على تبادل العملات المشفرة وشبكات الحوالة غير الرسمية لنقل مئات الآلاف من الدولارات التي يتم تحصيلها عبر:

الاختطاف للحصول على الفديةالابتزاز والإتاوات غير القانونية تحت ستار "الزكاة"عمليات تهريب الأسلحة والبضائع

ويتم إرسال هذه الأموال من جنوب إفريقيا إلى فروع داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وموزمبيق، مما يساهم في دعم العمليات الإرهابية عبر القارة.

دعم داعش وسط إفريقيا.. الدور الحاسم لداعش الصومال

يعد داعش وسط إفريقيا، المعروف باسم تحالف القوى الديمقراطية، أحد أبرز المستفيدين من أموال داعش الصومال، وفقًا لبحث أجراه برنامج مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.

 وأشار البحث إلى أن التنظيم في الكونغو الديمقراطية كان على وشك الانهيار ماليًا، إلا أن التمويل القادم من الصومال مكنه من إعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نطاق هجماته.

شركات الحوالة والعملات المشفرة.. أدوات داعش المالية

رغم أن العملات المشفرة تتيح تتبع المعاملات عبر محافظ رقمية معروفة، إلا أن شركات الحوالة التقليدية تظل وسيلة فعالة للإرهابيين لنقل الأموال بعيدًا عن أعين السلطات. وتعمل هذه الشبكات وفق نظام الثقة والذمة، حيث يقوم العملاء بإيداع الأموال لدى وسيط في بلد معين، ويتسلمها المستلم من وسيط آخر في بلد آخر دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المالي الرسمي.

وتشير دراسات برنامج مكافحة التطرف إلى أن إحدى شبكات الحوالة، المعروفة باسم "هيريو"، قامت خلال 18 شهرًا فقط بنقل أكثر من 400 ألف دولار من داعش الصومال إلى عملاء في جنوب إفريقيا، ومنها تم تحويل الأموال إلى عناصر داعش في عدة دول إفريقية وحتى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورغم نجاح السلطات في تفكيك هذه الشبكة في سبتمبر 2021، إلا أن الخبراء يؤكدون أن شبكات أخرى لا تزال تعمل، وربما كانت تنشط بالتوازي معها خلال الفترة ذاتها.

التمركز الاستراتيجي لداعش الصومال في مرتفعات بونتلاند

رغم أن داعش الصومال لا يزال أقل نفوذًا داخل الصومال مقارنةً بحركة الشباب، إلا أن موقعه في الجبال الوعرة لبونتلاند يمنحه حرية حركة كبيرة دون مواجهة مقاومة تُذكر.

 ووفقًا لمجموعة الأزمات الدولية، فإن قوة التنظيم الحقيقية تكمن في طموحاته المستقبلية أكثر من قدراته الحالية.

داعش الصومال أصبح مركزًا ماليًا إقليميًا، مما مكنه من توسيع نطاق عملياته،  لكن التهديد الحقيقي لا يكمن في ما يفعله اليوم، بل في ما يخطط له غدًا.

ختامًا.. مستقبل داعش الصومال ودوره في المشهد الإرهابي العالمي

مع استمرار تدفق الأموال والأسلحة عبر شبكاته المالية، يتحول داعش الصومال إلى أحد أهم أذرع التمويل لتنظيم الدولة الإسلامية عالميًا.

 فبينما يُنظر إليه على أنه كيان محدود العمليات داخل الصومال، إلا أن دوره المالي المتنامي يمنحه تأثيرًا يتجاوز حدوده الجغرافية، مما يجعله تهديدًا أمنيًا إقليميًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • عشرات الغارات الأميركية على اليمن والحوثيون يسقطون مسيرة
  • غارات أميركية على صعدة والحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة
  • الأونروا: ارتفاع عدد ضحايا الإغاثة في غزة إلى408
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • سندات الأثر الإنساني.. نقلة نوعية في مبادرات تمويل المشروعات الخيرية
  • داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
  • تمويل الإرهاب في الظل.. كيف يستخدم "داعش" غرب إفريقيا العملات المشفرة لإخفاء أمواله
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي