نيكي هايلي عن قرار بايدن بإعادة تمويل "الأونروا": "فظيع"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
انتقدت المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي، قرارا اتخذه الرئيس جو بايدن عام 2021 لإعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد توقفه بعهد دونالد ترامب.
وقالت هايلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة في عهد ترامب، عن وكالة "الأونروا" في مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "إنني أعرف الأونروا جيدا.
والأسبوع الماضي، أعلنت إدارة بايدن أنها ستوقف التمويل "الأونروا" بسبب مزاعم بأن عشرات من موظفيها متورطون في الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقالت هايلي إنها شاهدت مدارس تابعة للوكالة "تبشر بكل هذه الكراهية الإرهابية ضد الإسرائيليين"، وأصرت يومها على ألا تذهب أموال الضرائب الأمريكية إلى الوكالة الأممية.
وأضافت إنه "ليس شيئا آمنا لنا أو لأصدقائنا. وكنا نعلم ذلك، وعاد بايدن ووزارة الخارجية مرة أخرى وقدموا تلك الأموال. إنه قرار فظيع".
وفي عام 2018، أعلنت إدارة ترامب أنها ستتوقف عن تمويل "الأونروا". وفي بيان صدر في ذلك الوقت، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الإدارة "قامت بمراجعة القضية بعناية وقررت أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".
وكمرشح رئاسي، التزم بايدن بإعادة المساعدة للفلسطينيين، بما في ذلك "الأونروا". وفي أبريل 2021، أعلنت إدارة بايدن عن تمويل بقيمة 235 مليون دولار للوكالة.
ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك "الأونروا"، وكرر هذا الأسبوع ادعاءاته بأن "الوكالة مخترقة من حماس".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الأمم المتحدة الأونروا البيت الأبيض تل أبيب جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
يمانيون../
كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عن إجبار أكثر من 40 ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية مؤخرًا، نتيجة انتهاكات الاحتلال الصهيوني وتصعيد عمليات القمع والتهجير القسري.
وأكد لازاريني أن الوضع المالي للوكالة يمر بأزمة خطيرة، مع غياب أي وضوح بشأن المستقبل، مشيرًا إلى أن الأونروا هي الجهة الوحيدة القادرة على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ولا يوجد بديل عنها.
وفي سياق الانتهاكات المستمرة، أعلنت الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت بالقوة مركزًا صحيًا تابعًا لها في مخيم العروب، جنوبي الضفة الغربية، واستخدمته كمركز احتجاز مؤقت للفلسطينيين أثناء عمليات التفتيش والاعتقال التي نفذتها في 12 فبراير الجاري.
كما شددت الأونروا على رفضها القاطع لمحاولات تهجير سكان غزة، مؤكدةً أن الأمم المتحدة ترفض بشكل قاطع أي مخططات تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.