إعلام عبري: حكومة نتنياهو تخشى من كارثة بغزة تجبرها على وقف الحرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إعلام عبري يفيد بأن حكومة نتنياهو تخشى من كارثة تجبرها على وقف عدوانها على غزة إعلام عبري: حكومة نتنياهو لا تؤيد إغلاق الأونروا خشية من كارثة تجبرها على وقف الحرب بغزة
قال مسؤول في تل أبيب إن حكومة نتنياهو لاتؤيد إغلاق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بشكل فوري، وذلك "خشية من حدوث كوارث تجبرها على وقف الحرب"، بحسب وصفها.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: آلاف النازحين والكوادر الطبية في دائرة الاستهداف
وجاء ذلك في وقت يكثف الاحتلال غاراته باستهداف المدنيين العزل، والطواقم الطبية والإغاثية بعدة مناطق في القطاع، لتفيض بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن جانبها، أفادت هيئة البث العبرية بأن وفدًا عسكريًا من جانب الاحتلال ضغط لاستبدال الأونروا، وذلك خلال اجتماعات في واشنطن.
أكدت وكالات أممية، في بيان مشترك الأربعاء، أن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يؤدي إلى عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.
وأضافت الوكالات الأممية أن تنصل الدول من تمويلها الأونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، واصفة العواقب بأنها ستكون كارثية.
تحديات إضافية بمواجه الوكالةوتواجه الأونروا، التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين في غزة، تحديات إضافية نتيجةً للاتهامات الموجهة لـ 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال حكومة نتنياهو حکومة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".