بروتوكول تعاون بين تنظيم الأسرة والاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت أميمة محمد إبراهيم، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بجنوب سيناء، إنه جرى توقيع بروتوكول تعاون بين -تنظيم الأسرة- والاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية وجمعية الأسر المنتجة، برعاية اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وبإشراف مديرية الصحة ومديرية التضامن الاجتماعي.
وأوضحت رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بجنوب سيناء لـ"البوابة نيوز" أن توقيع بروتوكول التعاون بين الأطراف الثلاثة من أجل تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية الداعمة للتمكين الاقتصادى للمرأة على أرض المحافظة بمختلف الفئات و من مختلف القرى بجميع مدن المحافظة.
ولفتت إلى أنه وقع على البروتوكول كل من: الدكتور عبد التواب عريضة مدير عام مديرية الصحة وبحضور الدكتورة هبة حمدي مدير تنظيم الأسرة بجنوب سيناء وأميمة محمد إبراهيم رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات و المؤسسات الأهلية والمهندس أحمد عسل رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر المنتجة بجنوب سيناء، معلنة أنه سيبدأ التدريب اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
405252734_293092640079520_1736469193615118602_n 1المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون تنظيم الأسرة الأسر المنتجة بجنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.
وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.
ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.