فولفو توقف تسليم EX30 لمشكلات في البرامج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حققت سيارة فولفو EX30 EV نجاحًا كبيرًا منذ البداية، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى استخدام التكنولوجيا، إلى جانب السعر المنخفض نسبيًا البالغ 35000 دولار. ومع ذلك، يبدو أن اعتمادها على هذه التكنولوجيا قد بدأ يلحق بها (كما هو الحال بالنسبة للمركبات الحديثة الأخرى)، حيث أخرت شركة صناعة السيارات عمليات التسليم في أوروبا بسبب أخطاء برمجية، حسبما أفادت أوتوموتيف نيوز.
وقالت الشركة لأوتوموتيف نيوز أوروبا: "نؤكد أن فولفو تعمل بلا كلل لحل المشكلة". "لقد تم إحراز تقدم مهم ولكن إصدار البرنامج 1.2 لا يفي بعد بجميع المتطلبات اللازمة للإصدار." يبدو أن المشكلة لا يمكن حلها عبر الهواء، لذلك يجب إجراء التحديثات لدى الوكلاء.
لم تشرح فولفو سبب الخطأ بالضبط، لكن مراسلات العملاء ذكرت أن برنامج 1.2 "يحتوي، من بين أشياء أخرى، على بعض شهادات Google والتحديثات الأساسية". لقد واجهت العديد من الأخطاء (توقفت خرائط Google عن العمل، على سبيل المثال) عند اختبار نموذج ما قبل الإنتاج في برشلونة.
القيادة الأولى لفولفو EX30: ساحرة وصديقة للبيئة مع توفير الطاقة
ستيف دنت لموقع Engadget
تعرضت السيارة لتأخيرات متعددة استمرت حوالي أسبوعين. من الواضح أن شركة فولفو قامت بحل المشكلات وأصبحت السيارات الكهربائية جاهزة للطرد من متاجر التجار بمجرد إصلاحها، وفقًا لما ذكره موقع Automotive News. وقالت فولفو في بيان: "نريد أفضل تجربة ممكنة لعملائنا EX30".
أثارت EX30 الكثير من الاهتمام بفضل التصميم الساحر وسعر البدء المنخفض والأداء القوي والمدى اللائق واستخدام المواد الصديقة للبيئة. سيتم تصنيع جميع الطرازات التي تم بيعها في البداية في الصين، لذا فإن السيارة ليست مؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية الفيدرالية الأمريكية.
وكما أعلنت الشركة لاحقًا، سيتم تصنيع بعض الطرازات لاحقًا في مصنع فولفو في مدينة غينت ببلجيكا. يعد الطراز EX30 أساسيًا لخطط فولفو لزيادة المبيعات بنسبة 69 بالمائة وبيع 1.2 مليون سيارة في وقت مبكر من العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: لو لم يتوحد السوريون سيتم تقسيم سوريا
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، حيث تلعب كل من تركيا وإسرائيل دورًا رئيسيًا في هذا التحول.
بعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنوزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لشركة بتروجاس للعام المالي 2025-2026 وقال نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن : "الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة في الإقليم، وليس كدول عربية مجتمعة."
وأشار السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الهوية السياسية العربية تتعرض لتحديات كبيرة.
وأوضح السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن : "لم يعد هناك ما يُعرف بـ'المنطقة العربية' سياسيًا. هناك جهود مستمرة لتفريغ الهوية السياسية العربية من مضمونها، عبر تقسيم الدول العربية إفي التعامل معها كل دلة على حدة والتركيز داخل كل دولة على البُعد الطائفي بدلاً من الدولة الوطنية."
وأضاف نبيل فهمي: "تركيا وإسرائيل هما من يقودان هذا إعادة تشكيل المنطقة الهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني، هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث دار نقاش داخل العراق حول ما إذا كان سيظل يُعرف كدولة عربية، والنتيجة كانت اعتبار العراق دولة في العالم العربي، دون التأكيد على الهوية العربية."
حول الوضع في سوريا: تابع قائلاً: "في الوقت الحالي، نشهد تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي. السلطة الفعلية في سوريا مثلاً باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، وأتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري يعيد لم شمل البلاد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك، قد تتعر ض سوريا للتقسيم على أسس طائفية."
وأوضح:"سوريا دلة متعددة الطوائف ، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة. البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل."
علق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: "أُفرق دائمًا بين القول والفعل عند تقييم أي إدارة. هناك أسئلة عديدة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، حيث تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا."
وأضاف: "لا نتدخل في اختيار أي دولة لنظام حكمها الداخلي، ولكن إذا أرادت هذه الإدارة التعاون معنا كدولة، يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة، يجب أن تظل معادلاتهم السياسية داخل حدود سوريا، وألا يكون لها انعكاس سلبي خارج هذه الحدود."
حول الحكومة المؤقتة: اختتم حديثه بالقول: "الإدارة الحالية تبدو مرحلة انتقالية. ستُشكل حكومة مؤقتة خلال أسابيع قليلة يليها تجمع وطني للحوار، إذا رأينا أن الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، سيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على استيعاب جميع المكونات. أما إذا ظلت نفس المجموعة الحاكمة دون تغيير، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير على أرض الواقع."