بالمال والسلاح والمرتزقة.. السودان يتهم الإمارات بدعم عدوان متعدد الأطراف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة، الحارث إدريس، الإمارات، بدعم عدوان متعدد الأطراف ضد الجيش السوداني.
وقال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، إن القوات المسلحة السودانية، لا تزال تخوض حربا دفاعية لصد هجوم وعدوان متعدد الأطراف، شاركت فيه العديد من الدول، ورعته دولة الإمارات ماليا ومن خلال إمدادات السلاح عبر مطار أم جرس.
كما أوضح أن قوات الدعم السريع جلبت المدافع والأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة بمساعدة الإمارات وتشاد.
وأشار إلى تجنيد الأطفال، وجلب مرتزقة من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، للمشاركة في القتال بالسودان.
وفقاً لإدريس، فإن الجيش السوداني حرص على تطبيق المواثيق الإنسانية الدولية في دفاعه عن البلاد، منذ انطلاق الحرب التي تمولها دول في إقليم دارفور.
وأكد إدريس أن قوات الدعم السريع أطلقت سراح 15 ألفا من السجون، من ضمنهم مطلوبون للمحكمة الجنائية.
وقال المندوب السوداني إن قوات الدعم السريع تسببت في إبادة ما بين 10 إلى 15 ألفاً من أبناء المساليت، وفق تقرير للأمم المتحدة، لكن مدعي الجنائية لم يسمهم في تقريره.
ودافع عن موقف الحكومة الحالية حيال المحكمة الجنائية، مبدياً اعتراضه على عديد من النقاط التي أثارها مدعي المحكمة.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اتهم الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم وحشية في دارفور، وحثّ على الامتثال للقانون الدولي لوقف أعمال العنف، والإفلات من العقاب في السودان.
وقبل نحو شهر، طلب السودان، من 15 شخصا من الدبلوماسيين الإماراتيين مغادرة البلاد، عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة أبوظبي بالإنابة.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية أن الخارجية أبلغتها قرار الحكومة "إعلان 15 شخصا من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصا غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة".
وجاء قرار السودان غداة نشر وسائل إعلام محلية خبرا مفاده أن الإمارات طردت 3 دبلوماسيين سودانيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة بالجزيرة
الجيش السوداني والقوات المساندة له أكدوا استعادة مناطق واسعة في محور ولاية الجزيرة- وسط البلاد وتقدم العناصر نحو مناطق جديدة.
مدني: التغيير
أعلن الجيش السوداني اليوم السبت، بسط سيطرته على مدن رفاعة، تمبول والهلالية والحصاحيصا بولاية الجزيرة- وسط البلاد.
وكان الجيش استعاد السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 11 يناير الماضي، بعد أن ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أواخر ديسمبر 2023م، حينما انسحب الجيش من قيادة الفرقة الأولى بالمدينة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش في تصريح صحفي اليوم، إن القوات المسلحة والقوات المساندة لها “تمكنت من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة، تمبول، الهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط ولاية الجزيرة”.
وكان الجيش قال في وقت سابق من اليوم، إن “متحرك النبأ اليقين بالقوات المسلحة وقوة مكافحة الإرهاب وقوة درع البطانة يتقدمون في محاور الحصاحيصا، رفاعة وتمبول ويكبدون مليشيا آل دقلو خسائر فادحة ويطاردون فلول العدو الهاربة”- حسب تعبيره.
وظهر قائدا متحرك النبأ اليقين عبادي الطاهر وقوات درع السودان أبو عاقلة كيكل في مقطع فيديو، حيث أكد الطاهر أن متحركه و”درع السودان” تمكنا من دخول مدينتي رفاعة والحصاحيصا اليوم السبت.
وتوعد الطاهر قوات الدعم السريع بالاقتصاص منها مقابل ما فعلته في المواطنين السودانيين، وأكد ملاحقتها في كل مكان.
من جانبه، أعلن قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل، السيطرة على رفاعة والحصاحيصا وتمبول، وتأمين جسورها، وتقدم القوات، ووصف المتحرك بأنه مميز.
ووصف كيكل الحرب بأنها انتهت، ودعا المواطنين إلى الاستعداد للعودة إلى مناطقهم- كما وعدهم في وقت سابق.
وكانت لجان المقاومة الحصاحيصا، أكدت في وقت سابق من اليوم، أن الجيش والقوات المساندة له استعادت منطقة المحيريبا وقراها ومنطقة طابت الشيخ عبد المحمود.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من قوات الدعم السريع بشأن هذه التطورات التي تأتي ضمن الصراع المستمر بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل العام قبل الماضي.
الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان تمبول درع السودان رفاعة ولاية الجزيرة