بعد العقوبات على بنك الهدي العراقي.. زيارة هامة لمسؤول أمريكي كبير لبغداد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت السفيرة الأمريكية لدي العراق، السفيرة ألينا ل. رومانوفسكي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة والعراق يتشاركان في هدف دعم نظام مالي سليم وقوي في العراق.
وأضافت السفرة الأمريكية لدي العراق عبر حسابها على منصة إكس، أن دعم النظام المالي في العراق سيجذب الاستثمار ويعود بالنفع في نهاية المطاف على الشعب العراقي.
وقالت رومانوفسكي إن زيارة بريان إي. نيلسون، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إلى العراق، قد عززت هذا التعاون المهم.
ويأتي الزيارة، بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، عن تصنيف بنك الهدى في العراق كمؤسسة رئيسية لغسل الأموال بسبب استغلاله في الوصول إلى الدولار الأمريكي لدعم منظمات إرهابية أجنبية معينة مثل فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن الوزارة تستخدم أدوات قوية لحماية النظام المالي العراقي والدولي من إساءة استخدام ممولي الإرهاب والمحتالين وغاسلي الأموال.
وأضافت الوزارة أنها حددت بنك الهدى، وهو بنك عراقي يعمل كقناة لتمويل الإرهاب، كمؤسسة مالية أجنبية تثير قلقًا رئيسيًا بشأن غسيل الأموال، كما قامت بفصل البنك عن النظام المالي الأمريكي من خلال منع المؤسسات والوكالات المالية المحلية من فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسل لبنك الهدى أو نيابة عنه، بالإضافة إلى فرض عقوبات على مالك البنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخزانة الأمريكية الإرهاب بنك الهدى بنک الهدى
إقرأ أيضاً:
السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس السبت، أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني وعدم المجازفة بالتصعيد، جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن الاخير “تلقى، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله البحث في مجمل الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.وبحسب البيان،”اتفق الجانبان خلال الاتصال على قيام فريق ثنائي بتحديد موعد لزيارة ماكرون إلى بغداد، والتباحث بشأن إمكانية عقد النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.وتابع، أن “الاتصال شهد تطابقاً في وجهات النظر بين العراق وفرنسا في ما يتعلق بالعملية السياسية الجديدة في سوريا، التي يجب أن تعبر عن التنوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تحقيق عملية سياسية تعددية وشاملة، كما تم التأكيد على أهمية تثبيت الاستقرار في لبنان، وتعزيز الجهود لإعمار غزة، والحفاظ على الهدنة، ومنع أي تصعيد قد ينشأ نتيجة عدم الالتزام بها”.وأشار البيان، إلى أن “الاتصال تناول الأوضاع في المنطقة، حيث جرى الاتفاق على التنسيق المشترك لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد، مع التأكيد على أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني، وعدم المجازفة بالتصعيد، وضرورة حل الخلافات عبر الحوار”.وأكد رئيس الوزراء بحسب البيان، “حرص العراق على إدامة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي”، مشيراً إلى “المشاريع المهمة التي تقوم بها الشركات الفرنسية، وإمكانية توسيعها في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى العراق”.من جانبه، أكد ماكرون، “رغبة بلاده في مواصلة التعاون مع العراق بمختلف المجالات”، مشدداً على “استعداد فرنسا للتنسيق مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب، لما يشكله من تحدٍّ عالمي وخطر على المستويين المحلي والإقليمي”، مشيداً بالوقت نفسه بدور العراق وجهوده في مكافحة الإرهاب”.